لليوم الثالث.. الهيئة الوطنية تفتح أبوابها لتقديم أوراق الترشح
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
فتحت الهيئة الوطنية للانتخابات أبوابها لليوم الثالث على التوالي لاستقبال المرشحين أو وكلاءهم وتقديم المستندات المطلوبة وأوراق الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. سيتم استقبال المرشحين يوميًا حتى الساعة الخامسة مساءً، وهذا سيستمر حتى الرابع عشر من أكتوبر الجاري، وذلك يوميًا وأيضًا في العطلات الرسمية.
أشار المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحفي أمس، إلى أن اللجنة مستعدة تمامًا لاستقبال أوراق المرشحين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وتم استخدام أجهزة حديثة لفحص جميع الوثائق المقدمة من قبل المرشحين للتحقق من تطابقها مع الشروط المحددة في الدستور والقانون والقرارات التنظيمية الصادرة عن الهيئة.
وأضاف المستشار أحمد بنداري أنه يتم استخدام أجهزة المسح الضوئي في عملية عد تأييدات المواطنين وفحص التزكيات الخاصة بأعضاء مجلس النواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية الماسح الضوئي مؤتمر صحفي
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
طالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المخفي قسرا القيادي والسياسي اليمني محمد قحطان المغيب في سجون الحوثيين منذ عشر سنوات.
وحمّلت الهيئة في بيان لها بمناسبة مرور عقد كامل على اختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان في 5 أبريل 2015، حملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة السياسي محمد قحطان، متهمة إياها باستخدام قضيته كورقة ابتزاز سياسي، والاستمرار في جريمة إخفائه القسري منذ عشر سنوات داخل سجونها.
وأكدت أن اسم قحطان، مدرج في كافة قوائم التفاوض الخاصة بالأسرى والمختطفين، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص بوضوح على الإفراج عنه، غير أن جماعة الحوثي لا تزال ترفض إطلاق سراحه، أو حتى الكشف عن مصيره، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.
واعتبرت الهيئة استمرار احتجاز قحطان بأنه "جريمة إخفاء قسري"، وفقاً لما نص عليه إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التحرك خلال السنوات الماضية قد شجع الحوثيين على التمادي في انتهاكاتهم المتواصلة.
كما شددت على أن استمرار الإخفاء القسري يعد انتهاكاً جسيماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وخصوصاً المادتين (9) و(10)، اللتين تنصان على الحماية من الاعتقال التعسفي وحق المحتجز في المعاملة الإنسانية.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على جماعة الحوثي من أجل وقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي محمد قحطان، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن بقية المختطفين دون قيد أو شرط.