مؤسسة صناع الخير: نهتم بتوفير فرص عمل للسيدات في حرف مختلفة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت دعاء عصام، مسؤول تنمية الموارد بمؤسسة «صناع الخير»، إن المؤسسة تهتم بتوفير فرص عمل للسيدات، من خلال تدريبهن وتأهيلهن في حرف مختلفة، مثل صناعة السجاد والكليم والصناعات المرتبطة بالجلود.
شروط الحصول على تدريب أو وظيفةوأضافت مسؤول تنمية الموارد بالمؤسسة، في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة « ten»، أنه لا يوجد شروط خاصة للحصول على تدريب أو وظيفة، وأن كل ما تطلبه المؤسسة من الراغبات هو الالتزام بمواعيد التدريب، مشيرة إلى أن المؤسسة تقوم بتقديم دعم مادي للسيدات خلال فترة التدريب، كما تكون مسؤولة بشكل كامل عن تسويق المنتجات، سواء للعاملين داخل مصانع المؤسسة أو للمنتجين والمصنعين من المنازل.
وأكدت مسؤول تنمية الموارد بالمؤسسة، أن هناك اهتماما كبيرا بتوفير كل الوسائل الخاصة بتسهيل تدريب الأمهات، منها توفير مكان ترفيهي للأبناء المرافقين للأم العاملة أو المتدربة، وأماكن خاصة بتعليم الكمبيوتر والقرآن وعدد من المهارات الأساسية المختلفة.
وذكرت، أن المؤسسة لا تهتم فقط بتدريب وتشغيل السيدات المعيلات فقط، ولكنها تهتم أيضاً بتوفير فرص عمل للرجال، مثل مبادرة «مراكب رزق» التي قامت بها المؤسسة، وهي عبارة عن توفير مراكب صيد وحافظات للأسماك وأدوات صيد لتسهيل عملية الصيد لغير القادرين، إضافة إلى تسويق تلك الأسماك التي يتم صيدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع الخير مؤسسة صناع الخير
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبحث دعم الميزانية لزيادة الإنتاج
عُقد اليوم الأربعاء، اجتماع مهم بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، حضره أعضاء مجلس الإدارة وعدد من مدراء الإدارات الفنية، إلى جانب وفد من حكومة الوحدة الوطنية.
وجاء الاجتماع “لمناقشة بند الميزانيات المطلوبة لدعم المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، بهدف تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وأبرزها رفع معدلات الإنتاج إلى أعلى المستويات لتعزيز الاقتصاد الوطني”.
وتم خلال الاجتماع “استعراض الخطط المستقبلية للمؤسسة واحتياجاتها المالية لتنفيذ البرامج الطموحة التي تسعى إلى زيادة القدرة الإنتاجية، وتحقيق الاستقرار في الإمدادات النفطية، بما يساهم في دعم الميزانية العامة للدولة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة”.
وأكد المشاركون على “أهمية تضافر الجهود بين المؤسسة والحكومة لضمان توفير الموارد المالية المطلوبة، ما من شأنه أن يرفع كفاءة الأداء ويعزز دور قطاع النفط كركيزة أساسية للاقتصاد الليبي”.