قالت دعاء عصام، مسؤول تنمية الموارد بمؤسسة «صناع الخير»، إن المؤسسة تهتم بتوفير فرص عمل للسيدات، من خلال تدريبهن وتأهيلهن في حرف مختلفة، مثل صناعة السجاد والكليم والصناعات المرتبطة بالجلود.

شروط الحصول على تدريب أو وظيفة

وأضافت مسؤول تنمية الموارد بالمؤسسة، في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة « ten»، أنه لا يوجد شروط خاصة للحصول على تدريب أو وظيفة، وأن كل ما تطلبه المؤسسة من الراغبات هو الالتزام بمواعيد التدريب، مشيرة إلى أن المؤسسة تقوم بتقديم دعم مادي للسيدات خلال فترة التدريب، كما تكون مسؤولة بشكل كامل عن تسويق المنتجات، سواء للعاملين داخل مصانع المؤسسة أو للمنتجين والمصنعين من المنازل.

تسهيل تدريب الأمهات

وأكدت مسؤول تنمية الموارد بالمؤسسة، أن هناك اهتماما كبيرا بتوفير كل الوسائل الخاصة بتسهيل تدريب الأمهات، منها توفير مكان ترفيهي للأبناء المرافقين للأم العاملة أو المتدربة، وأماكن خاصة بتعليم الكمبيوتر والقرآن وعدد من المهارات الأساسية المختلفة.

وذكرت، أن المؤسسة لا تهتم فقط بتدريب وتشغيل السيدات المعيلات فقط، ولكنها تهتم أيضاً بتوفير فرص عمل للرجال، مثل مبادرة «مراكب رزق» التي قامت بها المؤسسة، وهي عبارة عن توفير مراكب صيد وحافظات للأسماك وأدوات صيد لتسهيل عملية الصيد لغير القادرين، إضافة إلى تسويق تلك الأسماك التي يتم صيدها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناع الخير مؤسسة صناع الخير

إقرأ أيضاً:

صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن

أثارت عملية هدم وتجريف مقر المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، موجة غضب واسعة، وسط اتهامات بتبديد الممتلكات العامة عبر صفقات مشبوهة تُفقد الدولة أحد أبرز مرافقها الحيوية.

بدأت آليات بعملية جرف حوش المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في واحدة من أغرب الاعتداءات الممنهجة والهمجية التي تمارسها قوى النفوذ داخل الدولة.

وأوضح رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، فتحي بن لزرق، في منشور له على موقع فيسبوك، مساء الجمعة، أن هذا الموقع، الذي أنشأته بريطانيا واستمر خلال حكم النظام الاشتراكي، ثم في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جرى التصرف به حالياً لصالح أحد الأشخاص المقربين من قيادات بارزة، بموجب عقد إيجار مدته 25 عاماً، مقابل مبلغ لا يتجاوز مليون ونصف المليون ريال.

وأثارت هذه الصفقة المشبوهة استياءً واسعاً، إذ تعكس نهجاً بعيداً عن بناء الدولة، حيث يتم تقاسم ما تبقى من ممتلكات الوطن بدلاً من الحفاظ عليها.

وأشار بن لزرق، إلى أن الأخطر من ذلك هو أن الموقع المستولى عليه سيُستخدم لإنشاء شركة نقل بري خاصة، مما يعني القضاء رسمياً على مؤسسة النقل البري الحكومية، في ظل غياب أي رقابة حكومية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • التدريب التقني: قبول أكثر من 63 ألف متدرب بالفصل الثاني
  • «صُناع الخير» تكرم الفائزين فى النسخة الخامسة لبرنامج «نتشارك»
  • “المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعلن تحويل التدريب إلى التعليم عن بعد بسبب الحالة الجوية
  • محافظ بني سويف: إشادة بدور صناع الخير المتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة
  • بحضور عدد من الوزراء والمحافظين.. انطلاق المؤتمر السنوى لمؤسسة صناع الخير
  • العمل: تدريب مليون مواطن على 3 سنوات بالتعاون مع التضامن وصناع الخير
  • وزير العمل يشارك في المؤتمر السنوي لمؤسسة صناع الخير
  • صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن
  • 5 مبادرات لـ«مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية» في عام المجتمع
  • 5 مبادرات لـ "مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية" في عام المجتمع