الأفريقي للجودو يشيد بالميدالية التاريخية ليسري سامي في بطولة العالم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حرص مسئولو الاتحاد الأفريقي للجودو، على الإشادة بالميدالية التاريخية التي حققها يسري سامي لاعب المنتخب الوطني، خلال مشاركته في منافسات وزن 60 كجم، ببطولة العالم للشباب المقامة حاليا في البرتغال.
ونشر الاتحاد الأفريقي على صفحته "بوست" يهنئ من خلال الاتحاد المصري واللاعب بالميدالية التاريخية، واصفا ما تحقق بالإنجاز العظيم لأفريقيا.
وقال الاتحاد الأفريقي: "حصل المصري يسري سامي على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للشباب المقامة بالبرتغال، هذا الأداء هو فخر كبير لأفريقيا لأن الصعود على منصات التتويج في حدث عالمي لا يتم تقديمه على طبق من ذهب".
وتوج يسري سامي لاعب منتخب مصر للجودو بالمركز الثالث والميدالية البرونزية خلال مشاركته في منافسات وزن 60 كجم ببطولة العالم المقامة بالبرتغال خلال الفترة من 4 وحتى 7 أكتوبر الجاري.
وحصد يسري سامي الميدالية البرونزية بعد الفوز على بطل أوزبكستان في المباراة الختامية لدور الترضية.
وجاء مشوار يسري سامي في البطولة كالتالي:
فاز في دور الـ32 على بطل بلجيكا
فاز في دور الـ16 على بطل إسبانيا
خسر في دور الـ8 أمام بطل جورجيا
دور الترضية:
فاز في المباراة الأولى على بطل كازاخستان
فاز في المباراة الثانية على بطل أوزبكستان
ومن جانبه أكد مرزوق علي رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد العربي للجودو، أن الميدالية التي حققها المنتخب الوطني من خلال يسري سامي في منافسات بطولة العالم للشباب لم تتحقق بالصدفة.
وأضاف "مرزوق"، أن المنافسة في بطولات العالم صعبة، وتحقيق ميدالية ليس بالأمر السهل، وأن مصر أصبحت تمتلك عددا كبيرا من اللاعبين المميزين في رياضة الجودو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي جودو يسري سامي بطولة العالم یسری سامی على بطل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
أطلق الاتحاد الأفريقي خطة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع تنفيذ بروتوكول حرية تنقل الأشخاص بين الدول الأعضاء، في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية حركة الأفراد كدعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.
المراحل الثلاثفي اجتماع رسمي عُقد مؤخرًا بأديس أبابا، استعرضت مفوضة الاتحاد للشؤون السياسية والسلام والأمن، ميناتا ساماتي سيسوما، ملامح الخطة الجديدة، والتي تقضي بتطبيق بروتوكول حرية التنقل على 3 مراحل:
1- الدخول إلى الدول الأفريقية دون تأشيرة مسبقة أو عبر إجراءات مبسطة.
2- الإقامة المؤقتة لأغراض العمل أو الدراسة أو الاستثمار.
3- الاستقرار الدائم، بما يشمله من ترتيبات قانونية وأمنية.
وأكدت المفوضة أن هذه الخطة تستلهم تجربة الاتحاد الأوروبي، حيث لعب التنقل الحر دورًا محوريًا في تحقيق التكامل.
بطء في التصديق والتنفيذورغم اعتماد البروتوكول في قمة الاتحاد عام 2018، فإن وتيرة المصادقة عليه ما تزال بطيئة؛ إذ وقّعت عليه حتى أبريل/نيسان 2025، 33 دولة من أصل 55، في حين لم تصدق عليه رسميًا سوى 4 دول فقط هي رواندا، النيجر، مالي، وساوتومي وبرنسيب.
هذا التفاوت يعكس فجوة ملحوظة بين الالتزام السياسي والتنفيذ العملي، ما دفع الاتحاد إلى اعتماد نهج أكثر شمولًا يشمل دعم الإصلاحات التشريعية والإدارية على المستوى الوطني.
إعلان رواندا: نموذج يُحتذى بهتُعد رواندا مثالًا متقدمًا في تطبيق حرية التنقل، إذ أتاحت منذ عام 2018 تأشيرة الدخول عند الوصول لجميع المواطنين الأفارقة، ما أسهم في تعزيز السياحة، وتحفيز الاستثمار، وتسهيل تبادل الكفاءات عبر القارة.
ركائز داعمة لإنجاح المبادرةتشمل الإجراءات المصاحبة للخطة:
1- توحيد أنظمة التأشيرات بين الدول الأعضاء.
2- تطوير البنية التحتية على المعابر الحدودية.
3- تدريب الكوادر الإدارية والأمنية.
كما يُسابق الاتحاد الزمن لاعتماد جواز السفر الأفريقي الموحد، بهدف تسهيل الحركة بين الدول، مع دعوات لتوسيعه ليشمل كافة المواطنين وليس فقط المسؤولين والدبلوماسيين.
آفاق وتحدياترغم التحديات الأمنية والهواجس المتعلقة بالسيادة الوطنية، يظل المشروع طُموحًا واقعيًا قابلًا للتحقيق، شرط توفر الإرادة السياسية والتعاون الجاد بين الدول الأعضاء، إلى جانب الدعم الفني واللوجستي اللازم لتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس.