طفرة هائلة| خبراء يكشفون جهود الدولة في دعم التعليم العالي والبحث العلمي.. ويؤكدون: الجامعات محرك رئيسي للمعرفة والتنمية في مصر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خبراء التعليم:
الجامعات تسعى جاهدة للملائمة بين التخصصات ومخرجات التعليم العالي
تطوير مجال البحث العلمي الطريق الأقصر لمواجهة المشكلات
تحقيق التوازن بين التعليم العالي وسوق العمل يعتبر تحديًا هامًا
الدولة المصرية أدركت أهمية الاستثمار في التعليم العالي كأحد أبرز الركائز لتحقيق التنمية والنجاح على المستوى القومي، وذلك في ضوء التحديات المعاصرة والمتغيرات السريعة في سوق العمل.
وتمثل استراتيجية تطوير التعليم العالي 2030 خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تأتي هذه الاستراتيجية لتعزز من دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في ترسيخ مكانتها كمنتجين للمعرفة بدلاً من مجرد مستهلكين لها
أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن منظومة البحث العلمي والجامعات في مصر شهدت طفرة هائلة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب دعمه غير المسبوق الذي يقدمه للعلماء والباحثين ولتطوير مجال البحث العلمي باعتباره الطريق الأقصر لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع.
وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الجامعات المصرية تشهد تحولاً مهماً حيث تسعى جاهدة لتحقيق الملاءمة بين التخصصات ومخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل على المستوى الوطني، وهذا التحول يعتبر أمرًا حاسمًا للتنمية المستدامة وتطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن تحقيق التوازن بين التعليم العالي وسوق العمل يعتبر تحديًا هامًا، ولكن الجامعات في مصر تبذل جهودًا جادة لتحقيق هذا الهدف، فمن خلال التعاون والتحسين المستمر، ستكون الجامعات قادرة على تحقيق الملاءمة بين التخصصات ومتطلبات سوق العمل وبذلك تساهم بفاعلية في تطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
وأشار الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن دور الجامعات في تحقيق الملاءمة بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل يرجع إلى:
إعادة هيكلة البرامج الأكاديمية:
تعمل الجامعات على مراجعة وتحسين برامجها الأكاديمية بانتظام لضمان توافقها مع متطلبات سوق العمل. هذا يتضمن إضافة تخصصات جديدة وتحديث المناهج.
التعاون مع القطاع الصناعي:
تقوم الجامعات بتعزيز التعاون مع الشركات والصناعات المختلفة لفهم احتياجات سوق العمل وضمان أن برامجها التعليمية تنتج خريجين مجهزين لتلبية هذه الاحتياجات.
تطوير مهارات الطلاب:
توفير التدريب العملي والفرص للطلاب لتطوير مهاراتهم العملية والشخصية التي تكون قيمة مضافة في سوق العمل.
برامج مشتركة مع الصناعة:
إطلاق برامج تعليمية مشتركة مع الشركات تضمن تدريبًا عمليًا متقدمًا للطلاب وتقديم فرص عمل بشكل مباشر.
تحسين التعليم العالي:
توجيه التمويل:
توجيه المزيد من التمويل نحو مجالات تعزز من قدرة الجامعات على تحقيق التميز الأكاديمي وتحقيق الملاءمة مع سوق العمل.
تعزيز البحث والابتكار:
دعم البحث العلمي والابتكار في الجامعات يساهم في تطوير تكنولوجيا جديدة وتحسين القدرة على المنافسة على المستوى الدولي.
زيادة التوجيه المهني:
توفير مزيد من الخدمات القائمة على التوجيه المهني للطلاب يساعدهم في توجيههم نحو التخصصات الملائمة وفهم احتياجات سوق العمل.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على مدار التسع سنوات الماضية يعكس التزام الدولة المصرية الجاد بتحقيق التنمية والتقدم، حيث تمثل الاستثمارات الضخمة في هذا القطاع جزءًا أساسيًا من الرؤية الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.
وأوضح الخبير التربوي، الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة المصرية لدعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تعتبر استثمارًا في المستقبل، حيث يسهم هذا القطاع بشكل كبير في بناء جيل متعلم ومؤهل لتحقيق التقدم والتنمية في مصر.
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذه الجهود الكبيرة تتضمن عدة مجالات مثل:
-توسيع البنية التحتية الجامعية:
تم بناء وتطوير العديد من الجامعات والمعاهد الجديدة، وتحديث البنية التحتية للجامعات الحالية، وهذا يتيح لمزيد من الطلاب الحصول على فرص تعليمية عالية الجودة.
-زيادة الإنفاق على التعليم والبحث:
تم تخصيص موارد مالية كبيرة لدعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، وهذا يشمل زيادة المنح البحثية وتطوير المختبرات والمرافق التعليمية.
-تعزيز التعليم الفني والتكنولوجي:
تم التركيز على تطوير التعليم الفني والتكنولوجي كجزء من استراتيجية تعزيز القوى العاملة المدربة.
زيادة فرص التمويل والمنح الدراسية:
تم توفير المزيد من الفرص للطلاب من خلال برامج منح دراسية وتسهيلات تمويلية.
التوجيه المهني وتطوير مهارات الطلاب:
تم تعزيز الخدمات التوجيهية للطلاب وتنظيم برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم.
ومن جانب أخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الدولة المصرية أدركت أهمية الاستثمار في التعليم العالي كأحد أبرز الركائز لتحقيق التنمية والنجاح على المستوى القومي، وذلك في ضوء التحديات المعاصرة والمتغيرات السريعة في سوق العمل، وتمثل استراتيجية تطوير التعليم العالي 2030 خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تأتي هذه الاستراتيجية لتعزز من دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في ترسيخ مكانتها كمنتجين للمعرفة بدلاً من مجرد مستهلكين لها.
وقال الخبير التربوي، إن يعتبر تحول الجامعات في مصر من مستهلكين للمعرفة إلى منتجين لها جزءًا من رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الحياة للمواطنين، موضحًا أن تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل والمشاركة الفعالة في تنمية البلاد هو هدف رئيسي لهذه الاستراتيجية.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن هناك العديد من الأهداف وراء تحول الجامعات إلى منتجين للمعرفة، وهي:
المرونة والتطوير المستدام:
تتضمن هذه الاستراتيجية تعزيز المرونة في البرامج الأكاديمية وتطويرها بشكل مستمر، وذلك لضمان تلبية التحديات المتغيرة لسوق العمل والتكنولوجيا، يتعين على الجامعات أن تكون على دراية بأحدث الابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتدريب الطلاب على استخدام هذه الأدوات بفعالية.
تشجيع البحث العلمي:
يتم تعزيز البحث العلمي والابتكار كجزء من العملية التعليمية، حيث يشجع الطلاب والأكاديميين على البحث والتطوير وتطبيق مشاريع علمية عملية تخدم المجتمع وتسهم في تطوير الصناعات المحلية.
الشراكات مع الصناعة:
تعتبر استراتيجية تطوير التعليم العالي 2030 الشراكات مع الصناعة والقطاع الخاص أمرًا حيويًا، مما يسهم في توجيه البرامج الأكاديمية والتدريب نحو احتياجات سوق العمل ويساعد في توظيف الخريجين بشكل أفضل وتزويدهم بالمهارات اللازمة.
تحقيق الريادة العالمية:
تهدف إلى رفع مستوى الجامعات المصرية لتصبح على مستوى عالمي، ذلك من خلال جذب الكوادر الأكاديمية المتميزة وتعزيز التبادل الثقافي والأبحاث العلمية مع الجامعات العالمية.
الاستثمار في المستقبل:
بالاستثمار في تطوير التعليم العالي، تسعى مصر إلى صناعة أجيال مؤهلة لقيادة التنمية والابتكار في المستقبل، وتعد هذه الجهود خطوة هامة نحو بناء مستقبل مشرق للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصرية التعليم العالي مخرجات التعليم العالي تطوير مهارات الطلاب سوق العمل تطویر التعلیم العالی البرامج الأکادیمیة هذه الاستراتیجیة لتحقیق التنمیة الدولة المصریة الخبیر التربوی البحث العلمی فی سوق العمل الجامعات فی على المستوى فی تطویر فی مصر
إقرأ أيضاً:
منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد خطوة بخطوة
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه اعتبارا من اليوم حتى 30 أبريل تم فتح باب التقدم لبرنامج " خطوة بخطوة Step By Step " , وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن برنامج "خطوة بخطوة" ضمن أنشطة البرنامج الرئيسي الجديد لتنمية ودعم القدرات (نمو GROWTH)،
ويقدم برنامج " خطوة بخطوة Step By Step " منح ماجستير ودكتوراة في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وأقسام البحوث والتطوير بالشركات والكيانات الصناعية، والذي يعد بديلاً عن برنامج علماء الجيل القادم SNG بالإضافة إلى دعمه بمنح للدكتوراة، على أن يكون التوجه الكامل لموضوعات الماجستير والدكتوراة هو إيجاد حلول علمية جذرية لاهم المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاعات المختلفة في مصر. وذلك للمساهمة في دفع عجلة التقدم وخطط التنمية التي تقودها الدولة لتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بمجتمع البحث العلمي بما يسهم في تقدم ونمو الاقتصاد المصري من خلال بناء علماء وباحثين مصريين وتأهيلهم ليصبحوا لبنة الأساس في بناء قاعدة علمية تتناسب مع متطلبات العصر العلوم الأساسية والبينية والتكنولوجيات الحديثة وإدارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
تشمل مجالات المنحة جميع العلوم الأساسية والتطبيقية، والتي تساعد في حل مشكلات الواقع المصري وتعظيم الاستفادة ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالمجتمع العلمي المصري، تماشيا مع رؤية مصر 2030، والأولوية للتكنولوجيات البازغة (الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence (AI) & Machine Learning ،أشباه الموصلات والفوتونيات Semiconductors & Photonics، التكنولوجيا الحيوية والبيولوجيا الاصطناعية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي AI Driven Biotechnology & Synthetic Biology ، الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني AI For Cyber-Security ، الحوسبة عالية الأداء للبحث العلمي High-Performance Computing (HPC) For Scientific Research، المركبات خفيفة الوزن وعالية القوة للطيران والبناء Lightweight, High-Strength Composites For Aerospace And Construction ، الموصلات الفائقة لنقل الطاقة والحوسبة Super Conductors For Energy Transmission And Computing ، الأنظمة المستقلة للزراعة والخدمات اللوجستية والدفاع Autonomous Systems For Agriculture, Logistics, And Defense ، الحوسبة الكمومية Quantum Computing ، تحرير الجينوم Genome Editing)شروط التقدم لبرنامج خطوة بخطوة:
* أن يكون المتقدم مصري الجنسية
* أن يكون المتقدم قد حصل على درجة البكالوريوس (والماجستير بالنسبة لمتقدمي الدكتوراة) من أحد الجامعات المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات وبحد أدنى جيد جدًا.
* ألا يزيد سن المتقدم للماجستير عن 30 سنة، والدكتوراة عن 35 سنة.
* أن يكون المتقدم يتبع أحد الجهات البحثية أو أقسام البحوث والتطوير بأحد الشركات أو المصانع (سواء بالتعيين أو التعاقد أو التدريب).
* ألا يكون منتفعًا بمنحة أو بعثة دراسية من أية جهة أخرى، ولا يجوز الجمع بين منحتين.
* أداء الخدمة العسكرية أو أعفى منها أو مؤجل بالنسبة للذكور، وأداء الخدمة العامة للإناث.
* المفاضلة بين المتقدمين تتم علي حسب التقدير التراكمي وفي حالة التساوي سوف تتم المفاضلة في ذات المجال على حسب الخبرة العملية في المجال المطلوب دراسته.
* بالنسبة لغير المعينين فالمنحة ليست تعيين أو التزام من الأكاديمية أو الدولة بالتعيين
* يتم التقدم عبر الموقع الالكتروني الرسمي للأكاديمية من خلال الرابط التالي:
للطلبات المقدمة بأي طريقة أخرى
المستندات المطلوبة:
* السيرة الذاتية بها صورة شخصية حديثة.
* بطاقة الرقم القومي
* شهادة البكالوريوس بتقدير تراكمي لا يقل عن جيد جدا (البكالوريوس والماجستير لمتقدمي الدكتوراة)
* خطاب توصية من أحد الأساتذة المشرفين في المجال موضحًا به معرفة الاستاذ بالطالب والموضوع المقترح للتسجيل للماجستير أو الدكتوراه في أحد المجالات المعلن عنها وموافقته على الإشراف على الطالب ضمن فريق إشراف طبقًا للوائح والضوابط ولا يجوز للأستاذ أن يمنح خطابات توصية لأكثر من طالب
* مبررات الموضوع المقترح وأهميته وعلاقته برؤية مصر 2023
* بيان حالة معتمد لإثبات التبعية لجامعة أو مركز بحثي أو قسم بحوث وتطوير بشركة أو كيان صناعي (تعيين أو تعاقد أو تدريب)، ويستثنى من ذلك خريجي برنامج علماء الجيل القادم
* موافقة الجهة التابع لها على الموضوع.
* تقديم خطة بحثية لموضوع الرسالة معتمدة
قيمة المنحة:
* تخصص الأكاديمية لكل طالب ماجستير منحة بإجمالي مبلغ 250 ألف جنيه كحد أقصى، ويستخدم في شراء الكيماويات والمواد اللازمة للبحث، والتحاليل والاستبيانات، ورسوم التسجيل في الجامعات والتدريب في الداخل بضمانات وموافقات مسبقة من الأكاديمية، وحضور مؤتمرات دولية، وتكاليف نشر أبحاث في مجلات Q1 , Q2
* تخصص الأكاديمية لكل طالب دكتوره منحة بإجمالي مبلغ 350 ألف جنيه كحد أقصى، ويستخدم في شراء الكيماويات والمواد اللازمة للبحث، والتحاليل والاستبيانات، ورسوم التسجيل في الجامعات والتدريب في الداخل بضمانات وموافقات مسبقة من الأكاديمية، وحضور مؤتمرات دولية، وتكاليف نشر أبحاث في مجلات Q1 , Q2.