هندسه المنصورة الجديدة في التصفيات النهائية بمسابقة كاسحات الألغام الدولية "بالعلمين"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شاركت جامعة المنصورة الجديدة ممثلة في كلية الهندسة في مسابقة كاسحات الألغام الدولية المقامة بجامعة العلمين الدولية في مدينة العلمين الجديدة في الفترة من 6 إلى 7 أكتوبر من هذا العام.
وتأهل الفريق المشارك باسم جامعة المنصورة الجديدة من الجولة الأولى للمشاركة في الجولات النهائية من بين 400 فريق قدموا للمشاركة في المسابقة من مختلف الجامعات المحلية والإقليمية والدولية.
نافس الفريق في التصفيات النهائية مع 40 فريقًا تم تصعيدهم من الجولة الأولى من مختلف الجامعات الدولية والمحلية في تحديد أماكن الألغام واستخراجها وإعداد خريطة لأماكنها في وقت قصير.
وأضاف الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أن هذه الفعالية تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية مصر نحو صحراء خالية من الألغام ومخلفات الحروب. وتأتي هذه المسابقة تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأفاد عميد الكلية الدكتور وائل صديق بأن تنفيذ هذه الفكرة جاء نتيجة جهود الطلاب منذ اليوم الأول للمسابقة، وتتعلق فكرة الروبوت بالكشف أماكن الألغام واستخراجها وإعداد خريطة لها. تم تنفيذ الروبوت بعد عدة اختبارات وخطة عمل مميزة.
فريق هندسة المنصورة الجديدة
تتلخص فكرة المسابقة في تصميم وتنفيذ روبوت قادر على اكتشاف أماكن الألغام واستخراجها وإعداد خريطة لها، وتتنافس الفرق في منطقة رملية بمساحة 20 مترًا في 20 مترًا ذات طبيعة وظروف قاسية لفترة محددة.
وأضافت الدكتورة سارة البهلول أن الطلاب المشاركين من كلية الهندسة هم: أحمد الشامي، عبد الرحمن عوض، محمود بدر الدين، علي صقر، عمر ناصر، علاء عبد الناصر، حسن عاطف، عمرو عبد الوهاب، محمد الكيلاني، وتمت المشاركة بإشراف إسماعيل عز المدرس المساعد بالكلية وبسنت رمضان المعيدة بكلية الهندسة بالمنصورة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة التنمية المستدامة رئيس جامعة المنوفية التصفيات النهائية البحث العلمي التكنولوجيا التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة المنصورة الجديدة
إقرأ أيضاً:
الأولي فى مصر.. جامعة المنصورة تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية عن حصول الجامعة على شهادة الأيزو 26000 الخاصة بالمسؤولية المجتمعية كأول جامعة حكومية في مصر تحصل عليها، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الحافل بالتميز.
جاء ذلك خلال الاحتفال الرسمي اليوم الأحد، الذي تم خلاله إجراء مراسم تسليم شهادة الأيزو، بحضور الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبدالعظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق مصطفى غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، سعد عبدالوهاب أمين عام الجامعة، عمداء الكليات، الأمناء المساعدين، الدكتور بيشوي القس سيدهم مدير مركز التميز واستشراف المستقبل ورئيس فريق الأيزو 26000، زأعضاء فريق الأيزو بالجامعة.
وأعرب "خاطر" ، عن فخره بهذا الإنجاز، وإعتمادها كأول جامعة حكومية في مصر تحصل على أيزو المسئولية المجتمعية، مؤكدًا أن الجامعة تواصل سعيها نحو التميز والريادة ليس فقط في المجال الأكاديمي والبحثي ولكن أيضًا في خدمة المجتمع وتنميته وفقًا لأفضل المعايير الدولية،
وأشار «خاطر» إلى أن حصول الجامعة المنصورة على شهادة الأيزو 26000 يعكس التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المسؤولية المجتمعية، مما يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية ذات تأثير إيجابي ومستدام كما يساهم هذا الاعتماد في تعزيز الشفافية داخل الجامعة، ورفع مستوى ثقة المجتمع المحلي والدولي في دورها الأكاديمي والتنموي.
وأكد الدكتور محمد عبد العظيم، حرص الجامعة على تعزيز من دورها في تحقيق التنمية المستدامة ودعم المشروعات المجتمعية وتقديم خدمات نوعية تُلبي احتياجات المجتمع المحلي والدولي، مشيراً إلى جهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة الكبيرة في تنفيذ خطط التطوير وتعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية داخل الجامعة، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز وترسيخ دور الجامعة في التنمية المستدامة وخدمة المجتمع وفقًا لأفضل المعايير الدولية.
تعاون كبير بين مختلف قطاعات الجامعة ساهم فى الانجازوأشاد الدكتور بيشوي القس سيدهم بالتعاون الكبير بين مختلف قطاعات الجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل الدعم المؤسسي وتكاتف الجهود بين الإدارات المختلفة والحرص على الالتزام بأعلى معايير الجودة في الأداء المؤسسي والمجتمعي.
يذكر ان الأيزو 26000 هو معيار دولي يحدد المبادئ التوجيهية للمسؤولية المجتمعية للمؤسسات ويساعد في دمج مفاهيم المسؤولية المجتمعية ضمن استراتيجيات وسياسات المؤسسات لتعزيز تأثيرها الإيجابي على المجتمع والبيئة ويهدف إلى تحسين أداء المؤسسات في مجالات الحوكمة وحقوق الإنسان وممارسات العمل والبيئة والممارسات العادلة وقضايا المستهلكين والمشاركة المجتمعية.