موقع 24:
2024-10-03@19:00:25 GMT

إدانة غربية لهجوم حماس.. ومصر تحذر من مخاطر التصعيد

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

إدانة غربية لهجوم حماس.. ومصر تحذر من مخاطر التصعيد

نددت العديد من الدول الغربية بالهجمات الصاروخية التي استهدفت اليوم السبت، عدداً من البلدات الإسرائيلية، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن تدمير بعض المرافق الحيوية.

 وشنت حركة حماس هجوماً مباغتاً تحت مسمى "طوفان الأقصى"، وقامت بأسر العديد من الجنود الإسرائيليين بالإضافة إلى تحييد عدد كبير منهم، ورفضت إسرائيل التعليق عن الموضوع أو الادلاء بأي معلومات تفصيلية عن الهجوم.

I condemn the indiscriminate rocket fire by Hamas terrorists against Israeli civilians. I am in contact with Israeli officials, and fully support Israel's right to defend itself from such terrorist acts.

— Chargé d’Affaires a.i. Stephanie Hallett (@USAmbIsrael) October 7, 2023 تنديد غربي

وفي تضامن مع إسرائيل، أدانت الولايات المتحدة "الإطلاق العشوائي للصواريخ من قبل حماس ضد المدنيين الإسرائيليين". 

وقالت القائم بأعمال سفيرة الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ستيفاني هاليت، إنها على اتصال بالمسؤولين الإسرائيليين، وتؤيد بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الأعمال العدائية. وأضافت في تغريدة على منصة إكس، أنها "تشعر بالانزعاج من الصور الواردة من جنوبي إسرائيل لقتلى وجرحى إسرائيليين".

ومن جهتها، نددت كل من فرنسا وألمانيا بالهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، واصفة إياه بأنه "هجمات إرهابية غير مقبولة".

הצהרת דוברת משרד החוץ הצרפתי

״צרפת מגנה בחריפות רבה את מתקפות הטרור המתבצעות נגד ישראל ואוכלוסייתה. היא מביעה סולידריות מלאה עם ישראל ועם קורבנות הפיגועים הללו. היא מאשררת את דחייתה המוחלטת מהטרור ואת זיקתה לביטחון ישראל.״ https://t.co/avaf02PyY6

— La France en Israël (@franceenisrael) October 7, 2023

وقالت السفارة الفرنسية على منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقاً) "نشعر بذعر من التطورات القادمة من جنوب البلاد. هذه الهجمات الإرهابية غير مقبولة ويجب على الجميع التنديد بها. نقف إلى جانب إسرائيل والإسرائيليين".

وبدوره، دعا السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، رعايا بلاده إلى البقاء بالقرب من الملاجئ في ضوء القصف الصاروخي من غزة. وكتب على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) اليوم السبت: "إلى جميع المواطنين (الألمان) في إسرائيل: إطلاق الصواريخ من غزة مستمر وهناك خطر متزايد بوجه عام"، مؤكداً أهمية الاطلاع على الوضع واتباع تعليمات قوات الأمن، وأضاف "انتبهوا لأنفسكم".

We follow with anguish the news coming from #Israel. We unequivocally condemn the attacks by Hamas.

This horrific violence must stop immediately. Terrorism and violence solve nothing.

The EU expresses its solidarity with Israel in these difficult moments.

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) October 7, 2023 قلق أوروبي

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عن إدانته للهجوم الذي نفذته حركة حماس، السبت، داخل مدن وبلدات إسرائيلية، مطالباً بوقف العنف "على الفور". وقال في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً): "نتابع بقلق الأنباء الواردة من إسرائيل، وندين بشكل قاطع الهجمات التي تشنها حماس".

وحض المسؤول الأوروبي على "وقف هذا العنف المروع على الفور"، مؤكداً أن "الإرهاب والعنف لا يحلان شيئاً"، معرباً عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل في هذه اللحظات العصيبة.

Strongly condemn the indiscriminate attacks launched against #Israel and its people this morning inflicting terror and violence against innocent citizens.

My thoughts are with all the victims.

EU stands in solidarity with Israeli people in this horrific moment.

— Charles Michel (@CharlesMichel) October 7, 2023

كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ما وصفه بالهجمات "العشوائية" على إسرائيل. وقال عبر منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن "الاتحاد الأوروبي يقف متضامناً مع إسرائيل في هذه اللحظة المروعة".

دعوى لضبط النفس

وفي سياق متصل، حذرت مصر من عواقب وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

ودعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً "من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة".

كما ناشدت مصر "الأطراف الفاعلة دولياً، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل فلسطين قطاع غزة حماس تویتر سابقا على منصة منصة إکس

إقرأ أيضاً:

الضربات الإيرانية على إسرائيل تشعل مخاطر حرب عالمية

قال جافيد علي، أستاذ مشارك في ممارسة السياسة العامة بجامعة ميشيغان الأمريكية، إن الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل يمثل تهديداً كبيراً للشرق الأوسط وللأمن العالمي، على حد سواء.

كانت هذه الجماعات تعمل بشكل مستقل

وارتفعت حدة التوترات إلى مستويات جديدة نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، رداً على اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وهذه التطورات جزء من نمط أوسع من العنف المتزايد الذي قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقاً، بل وحتى حرب عالمية. تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "آسيا تايمز": أصبح الوضع في الشرق الأوسط متقلباً بشكل متزايد. بدأت تعلو نبرة الصراع في أعقاب غزو حماس لإسرائيل عام 2023، لكن المواجهة المتنامية بين إسرائيل وحزب الله هي الأكثر إثارة للقلق.
وهاجم حزب الله إسرائيل من الشمال، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين. وردت إسرائيل بضربات جوية وعمليات سرية في لبنان، استهدفت قيادة حزب الله وقدراته العسكرية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح على الجانبين.

 

#Iran strikes on #Israel raise risk of a global war https://t.co/GrF3izN269

— Asia Times (@asiatimesonline) October 2, 2024


وتابع الكاتب أن الحرب الخفية بين إسرائيل وحزب الله، والتي كانت تغلي منذ آخر صراع مباشر في عام 2006، تصاعدت الآن إلى مستوى يهدد بالانتشار خارج المنطقة. فمقتل نصر الله، الزعيم الرمزي والاستراتيجي، من شأنه أن يستفز المزيد من الأعمال الانتقامية ليس فقط من حزب الله، ولكن من إيران وغيرها من الجماعات، داخل "محور المقاومة".

دور إيران ومحور المقاومة

وأشار الكاتب إلى الدور المركزي لإيران في الصراع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تقوم بتنسيق الإجراءات بين مختلف الجماعات المسلحة التي تتحالف أيديولوجياً ضد إسرائيل. ويشمل هذا التحالف، المعروف باسم "محور المقاومة"، حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والمتمردين الحوثيين في اليمن، والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا.
قبل تصعيد الصراع في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كانت هذه الجماعات تعمل بشكل مستقل، لكنها توحدت الآن وراء قضية مشتركة هي تدمير إسرائيل. وكان دعم إيران - من خلال الدعم العسكري والتدريب والتوجيه - أمراً بالغ الأهمية لهذا التحالف، حيث صاغت طهران أفعالها على أنها انتقام للهجمات الإسرائيلية على حلفائها.

 

An Iranian missile barrage, following weeks of Israeli attacks, heightens the risk of regional war. The United States now faces a choice with global ramifications. @christacbryant @annamulrine https://t.co/d21ltYcRYF

— Sara Miller Llana (@sarallana) October 2, 2024


وكانت الضربات الصاروخية الإيرانية في عام 2024 بمنزلة رد مباشر على عمليات إسرائيل في لبنان، خاصة مقتل نصر الله، وهو ما يوضح الروابط العميقة بين إيران وحزب الله، والتي تعود إلى أوائل الثمانينيات عندما بدأ الحرس الثوري الإيراني العمل مع المسلحين الشيعة في لبنان أثناء الحرب الأهلية في البلاد.

إرث حزب الله وسلط الكاتب الضوء على تاريخ صعود حزب الله، لفهم عملياته الحالية، مشيراً إلى تأسيسه بعد الحرب الأهلية في لبنان، حيث بدأ كجماعة سرية صغيرة تدعمها إيران، لكن سرعان ما أصبحت معروفة بهجماته الإرهابية الوحشية، بما في ذلك تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 وتفجير ثكنات مشاة البحرية في وقت لاحق من ذلك العام.
وبالإضافة إلى أنشطتها الإرهابية، نمت جماعة حزب الله لتصبح دولة موازية داخل لبنان، بقوة عسكرية قوية ونفوذ سياسي كبير. ومكّن هذا حزب الله من تجميع ترسانة من الأسلحة المتقدمة وتطوير البنية التحتية العسكرية المتطورة، مما يجعله تهديداً أكبر بكثير من حماس. التدابير المضادة الإسرائيلية والتداعيات العالمية كان رد الفعل العسكري الإسرائيلي على حزب الله كبيراً، حيث استهدف مخزونات الأسلحة والقيادة لدى الجماعة. وتزعم القوات الإسرائيلية أنها دمرت نصف أسلحة حزب الله، وهي ضربة لقدرات الجماعة العسكرية على المدى الطويل.
ومع ذلك، فإن حزب الله أكبر بكثير وأفضل تجهيزاً من حماس، مع عشرات الآلاف من المقاتلين ومخزون هائل من الصواريخ والطائرات دون طيار والقذائف. وحتى مع هذه الخسائر، تظل جماعة حزب الله خصماً هائلاً. بل هناك احتمالات أن تنتقم على نطاق عالمي مثلما فعلت وهاجمت المصالح الإسرائيلية واليهودية في الأرجنتين في تسعينيات القرن العشرين، وبلغاريا في عام 2012. المخاطر الأمنية  ومضى الكاتب يقول إن الصراع المتطور يفرض أيضاً مخاطر أمنية خطيرة على الولايات المتحدة. ونظراً للعداء الطويل الأمد لحزب الله تجاه الولايات المتحدة وتاريخه في شن الهجمات على المصالح الأمريكية، فإن الحزب قد يحول انتباهه مرة أخرى إلى الولايات المتحدة. ويبقى السؤال ما إذا كان حزب الله سوف يرى الولايات المتحدة مسؤولة بالقدر نفسه عن تصرفات إسرائيل، الأمر الذي قد يؤدي إلى عودة الإرهاب ضد المصالح الأمريكية الذي ميز السنوات الأولى للحزب.
وحذر الكاتب من المسار الخطير للصراع في الشرق الأوسط، والذي امتد إلى ما هو أبعد كثيراً من المواجهة بين إسرائيل وحماس. فالتورط العميق لإيران ومحور المقاومة التابع لها، وخاصة حزب الله، يزيد من خطر انتشار الصراع إقليمياً وعالمياً.

مقالات مشابهة

  • الضربات الإيرانية على إسرائيل تشعل مخاطر حرب عالمية
  • ستاندرد أند بورز: التصعيد الإسرائيلي أضعف بشدة توقعات التعافي الاقتصادي للبنان
  • ضاحي خلفان يثير تفاعلا بتعليقه على الشماتة بمقتل حسن نصرالله
  • رداً على “عدم إدانته” لهجوم إيران.. إسرائيل تعلن غوتيريش “شخصاً غير مرغوب فيه” 
  • السلطات الأمريكية تحذر من خطر انفجار السيارات الكهربائية بعد إعصار هيلين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس بين إسرائيل وإيران وخفض التصعيد بالمنطقة
  • اجتماع طارئ لمجلس الأمن وردود تحذر من التصعيد بعد هجمات إيران
  • إدانات دولية غربية للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل
  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • دبابات إسرائيل تتحرّك باتجاه لبنان.. ترقب لهجوم والجيش اللبناني لن ينسحب!