واشنطن “قلقة” من حديث موسكو عن سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
واشنطن – أفادت وكالة رويترز، بوجود قلق في الخارجية الأمريكية، إزاء خطط روسيا لسحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان نقلته رويترز: “نحن نشعر بالقلق إزاء التعليقات… أوليانوف… مثل هذا التحرك من قبل أي دولة مشاركة يعرض للخطر دون داع المعايير العالمية التي تحظر تجارب التفجير النووية”.
وتزعم واشنطن، بأن موسكو تريد زيادة الضغط على الدول الأخرى حتى تتوقف عن مساعدة أوكرانيا.
في وقت سابق، طرح الرئيس فلاديمير بوتين، خلال كلمته في اجتماع نادي فالداي للنقاش، موضوع سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
بعد ذلك، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن رئاسة المجلس ستبحث حتما في اجتماعها المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وشدد فولودين، على أن ذلك يتماشى تماما مع المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية، وهو يعتبر بمثابة رد فعل متطابق لتصرف الولايات المتحدة التي لم تصدق بعد على المعاهدة.
في 24 سبتمبر عام 1996، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وتمنع الوثيقة، إجراء تفجيرات تجريبية للشحنات النووية، وكذلك التفجيرات النووية للأغراض السلمية. وينطبق الحظر على كافة المجالات (في الجو، في الفضاء، تحت الماء وتحت الأرض) وهو مطلق وشامل الطابع. لكن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، لأن الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وإيران والصين لم تصدق عليها، ولم توقع عليها الهند وكوريا الشمالية وباكستان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التصدیق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0