قال اللواء فايز الدويري الخبير العسكري والإسترايجي إن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم ضد الاحتلال الإسرائيلي تمثل "تطورا نوعيا" في أدائها قياسا إلى الحروب والعمليات السابقة ضد إسرئيل.

وأضاف في حديث للجزيرة -تعليقا على إطلاق كتائب عز الدين القسام عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل- أن أنواع الصواريخ وطريقة استخدامها من جانب المقاومة الفلسطينية "تشير إلى أن هناك تغيرا في فكر وإدارة المعركة على أرض الواقع".

وعبر الدوري عن اعتقاده بأن من يقودون العمل العسكري من جانب المقاومة الفلسطنية أصبحوا أكثر نضجا مقارنة بالحروب السابقة، حيث باتوا يوظفون الإمكانات بالاتجاه الصحيح، خاصة بعد نجاح الهجمات في شل الحركة بمطار بن غوريون الدولي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المقاومة الفلسطينية في غزة أطلقت أكثر من 1000 صاروخ منذ صباح اليوم من قطاع غزة، في حين قال قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف في كلمة مسجلة إن المقاومة قصفت إسرائيل في الدقائق العشرين الأولى بنحو خمسة آلاف صاروخ.

وبِشأن السيناريوهات المحتملة- بعد إعلان إسرائيل حالة حرب من الدرجة الثامنة- قال الدويري إن الرد الإسرائيلي على هجمات المقاومة سيكون "قاسيا ومغالى فيه"، حسب وصفه.

وتوقع المتحدث نفسه "تصعيدا محموما" من جانب إسرائيل عبر استخدام كثيف للنيران برا وبحرا، كما توقع أن يستهدف الاحتلال القيادات التي لها دور في إدارة المعركة القتالية، بجانب استهداف مفرط للبنية التحتية في قطاع غزة.

وقال إن "بنك الاستهداف" من جانب إسرائيل قد يطال قيادات عسكرية وسياسية متقدمة في صفوف المقاومة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة من جانب

إقرأ أيضاً:

مصادر للجزيرة: إسرائيل ستفرج عن 151 أسيرا فلسطينيا

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، بدء التحضيرات لتنفيذ عملية الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت، وذلك ضمن اتفاق تبادل الأسرى الجاري مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأفادت مصادر للجزيرة بأن إسرائيل ستفرج اليوم عن 151 أسيرا فلسطينيا، بينهم 41 أسيرا أعيد اعتقالهم منذ صفقة شاليط عام 2011.

وتشمل قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن أفيرا منغستو وهشام السيد، وهما أسيران إسرائيليان لدى حماس منذ سنوات.

ووفقا للمصادر، فقد شهدت القائمة بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة، إذ رفضت إسرائيل الإفراج عن 6 أسرى كانوا مدرجين في القائمة الأصلية، وهو ما دفعها إلى استبدالهم بإدراجها أسرى آخرين من فئات مختلفة، بينهم 4 من المحكومين بأحكام عالية و3 من ذوي الأحكام المؤبدة، إضافة إلى إدراج أسير محكوم بالسجن المؤبد لم يكن مشمولا في القوائم السابقة.

وتضمن هذه الدفعة الإفراج عن 445 أسيرا من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، ضمن إطار الإفراج عن عدد محدد من معتقلي القطاع.

وكان من المفترض أن تُنفذ عمليات الإفراج بشكل أكثر انتظاما، إلا أن تأخير بعض الدفعات جاء نتيجة خلافات بين الأطراف الوسيطة، وسط ضغوط دولية مكثفة لاستكمال المراحل المتفق عليها وفق الجدول الزمني المحدد.

إعلان

وفي خطوة لافتة، تشمل هذه الدفعة الإفراج عن عدد من الأطفال والنساء من قطاع غزة بدلا من تسليم جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. ويأتي هذا القرار وسط انتقادات متزايدة بشأن استمرار الاحتلال في احتجاز الجثامين ورفضه الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل الأسرى.

ويأتي هذا الإفراج في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.

وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون إسرائيل.

وحتى الآن، أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 23 محتجزا إسرائيليا، بينهم 4 جثث، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني.

ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين اليوم، لتتبقى 4 جثامين لأسرى إسرائيليين سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.

المرحلة الثانية والثالثة

ويعد هذا التبادل هو السابع منذ بدء اتفاق التهدئة، ويُتوقع أن يستمر تنفيذ الإفراجات والتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق الأيام المقبلة، رغم استمرار الخلافات بشأن شروطها.

من جهتها، قالت حركة حماس إنها على استعداد للإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة "دفعة واحدة" خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس/آذار 2025.

وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته الحرب بشكل كبير، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين بين الركام في ظل ظروف إنسانية صعبة.

واندلعت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة طوفان الأقصى بإب
  • الفتح يحرز بطولة طوفان الأقصى في عبس
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • مصادر للجزيرة: إسرائيل ستفرج عن 151 أسيرا فلسطينيا
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • 95 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • بالأسماء.. القسام تفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة
  • حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”