كتائب أبو علي مصطفى تصدر تصريحا تعقيبا على بدء معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية تصريحا صحفيا تعقيبا على بدء المقاومة لمعركة طوفان الأقصى صباح اليوم السبت
فيما يلي نص التصريح الصحفي كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
صادر عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: معركة "طوفان الأقصى" معركة الشعب الفلسطيني وكل قوى المقاومة.
في ظل المشاهد البطولية التي يرسمها أبطال المقاومة في داخل أراضينا المحتلة، ولحظات الفخار والاعتزاز التي يدشنوها، والملحمة البطولية التي يخوضوها، فإننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نؤكد على التالي:
1. هذه المعركة البطولية بداية هزيمة هذا العدو ورحيله عن أرضنا، ولن تمحوا من وعي ووجدان الأمة العربية.
2. نعلن عن حالة الاستنفار القصوى في صفوف مقاتلينا، ونعمل ميدانياً على الأرض في عدة محاور إلى جانب رفاق الدم والسلاح.
3. نقف مع إخواننا في كتائب القسام ومع كل قوى المقاومة ونلتحم معهم هذه المعركة التي سيسجلها التاريخ.
4. ندعو كل قوى المقاومة في داخل وخارج فلسطين إلى أخذ مواقعها في خندق المواجهة الذي يمتد الآن في عموم المنطقة.
المجد للشهداء والنصر للمقاومة
والقادم أعظم
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
فلسطين المحتلة
7-10-2023
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.