صحيفة أثير:
2024-10-05@09:06:48 GMT

عملية “طوفان الأقصى” تأسر جنودًا إسرائيليين

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

عملية “طوفان الأقصى” تأسر جنودًا إسرائيليين

رصد-أثير

قالت قناة الجزيرة نقلا عن مصادر فلسطينية محلية أن جنودا إسرائيليين تم أسرهم، ونقل عدد منهم إلى داخل قطاع غزة، بينهم قتلى، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.

وضمن تغطية لقناة الجزيرة رصدتها “أثير”، تأتي هذه التطورات عقب إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتجاوزت الضربة الأولى أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة حتى وقت نشر هذا الخبر، بالإضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي إلى قلب إسرائيل.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هروب جماعي لمئات المستوطنين الإسرائيليين فجر السبت من مستوطنات غلاف غزة، بالتزامن مع اقتحام عناصر المقاومة الفلسطينية لهذه المستوطنات.

ونقلت قناة الميادين عن رئيس المكتب السياسي لحماس قوله إن السبب المركزي لـ “طوفان الأقصى” هو العدوان على المسجد الأقصى المبارك، و”بدأ الطوفان غزة وسوف يمتد إلى الضفة والخارج”.

و أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد” وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط انخراطها في “طوفان الأقصى” قائلة في بيان “نقاتل بجانب كتائب القسام كتفًا إلى كتف حتى النصر».

من جهة أخرى، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تفعيل القبة الحديدة، واطلاق عملية “السيوف الحديدية” تستهدف مقرات تابعة لحركة حماية في قطاع غزة وتجنيد جيوش الاحتياط بشكل كامل، وفقاً لصحيفة اليوم السابع.

وتمكنت المقاومة الفلسطينية من السيطرة على 3 مستوطنات على الأقل في غلاف ‎غزة بعد 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ نقلا عن وكالة الأنباء العمانية، فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة 250 شخصًا حتى الآن، 20 منهم بحالة خطرة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عملية “يافا”.. تأكيد أن معركة الطوفان مستمرة في إيلام العدو الصهيوني

الثورة نت/..
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، تُعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة زخم المواجهة ضد العدو الصهيوني بعملية معقدة ونوعية، أسفرت وفق اعتراف العدو إلى سقوط 23 صهيونيا بين قتيل وجريح.

فبينما كان العدو الصهيوني يعيش يوماً عصيباً جراء الدويّ المتواصل لصفارات الإنذار بسبب صواريخ المقاومة في لبنان، ثم صواريخ إيران، نجح مقاومان فلسطينيان مساء الثلاثاء في تنفيذ أكبر عملية تشهدها عاصمة الكيان الغاصب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 .

وفي التفاصيل الخاصة بعملية “يافا” البطولية التي تبنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس فإن منفذيها تمكنا من التسلل إلى أراضي الداخل المحتل، وطعنا أحد الجنود الصهاينة والاستيلاء على سلاحه قبل تنفيذ عملية إطلاق النار في محطة القطارات بيافا.

وقالت كتائب القسام في بيان لها: “ثم نفذا عملية إطلاق النار في موقعين مختلفين في قلب “تل أبيب” أحدهما داخل محطة للقطارات، وأجهزا على المستوطنين مسافة صفر”، ما أدى الى مصرع سبعة صهاينة، وإصابة 16 آخرين، بينهم إصابات خطيرة.

وبعثت القسّام رسالةً للمحتلين، مفادها أن “قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله”.

وأكدت “أنه طالما واصل العدو الصهيوني إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله”.

وأشارت كتائب القسام في بيانها إلى أن العملية تزامنت مع “ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية الوعد الصادق 2”.

ومن المناسب القول: إن إعلان حماس الواضح عن مسؤوليتها المباشرة عن هذه العملية أكد أن معركة الطوفان مستمرة في إيلام العدو الصهيوني والرد على عدوانه الهمجي المتواصل على غزة والضفة ولبنان وكافة ساحات التصعيد.

وهنا يُجمع المُحللون والخبراء أنّ عملية “يافا” تبشر بنقلة نوعية في عمليات المقاومة الفردية، عنوانها قدرة المقاومين على ضرب العدو من حيث لا يحتسب أو يتوقع.

وفي هذا الصدد، يقول الخبير في الشأن العسكري واصف عريقات: إنّ العملية استهدفت “تل أبيب” المنهكة التي تتعرض لضربات موجعة من أكثر من جبهة، وبذلك هي تمس عاصمة القرار السياسي المستنزف والمتعجرف والمتورط في بحر من الدماء والفشل في تحقيق أهدافه المعلنة.

ويشير عريقات إلى أنّ العدوان الشامل يستفز طاقات الشبان وتدفع الجميع للانخراط في مواجهة العدو الصهيوني، يُحددها الكل بطريقته وبزمانه ومكانه المناسب.

وبتأكيد عريقات فإن ظاهرة “الأبطال المنفردة” تُعبّر بشكلٍ دائم عن حالة قلق صهيوني أكبر، نتاج فشل المنظومة الأمنية في السيطرة عليها، خاصة وأنها لا تخضع لعمل المجموعات التي يُمكن ملاحقتها والقضاء على قدراتها وبالتالي وأدها.

ونوه بأنّ عودة هذا المشهد بقوة يُلزم المؤسسة الأمنية الصهيونية لخوض تجربة استنزاف أخرى داخل أحشاء الدولة خاصة في “تل أبيب”.

من جانبه أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي وسام عفيفة، أن تزامن العملية مع ذكرى معركة طوفان الأقصى، يربطها رمزياً بالمقاومة الفلسطينية الممتدة من غزة إلى الضفة، ويرسخها كجزء من الرد على جرائم العدو الصهيوني المتزايدة.

وأشار في حديثه لوكالة أنباء “صفا” الفلسطينية، إلى أن مكان العملية يعبر عن قدرة المقاومة على اختراق العمق الامني للكيان، واستهداف مناطق يظنها العدو محصنة، مما يبرز ثغرات في منظومة الأمن الصهيوني.

ويضيف عفيفة: إن العملية أسفرت عن مصرع سبعة مستوطنين وإصابة 16 آخرين، ما يؤكد على نجاحها في تحقيق أهداف استراتيجية، خاصة فيما يتعلق بالتخطيط والتنفيذ الدقيقين.

وبحسب عفيفة، تعكس هذه العملية قدرة المقاومة الفلسطينية العالية على جمع المعلومات والتخطيط اللوجستي بما يتجاوز التعقيدات الأمنية التي يفرضها العدو الصهيوني.

وأضاف: إن مثل هذه العمليات العملية البطولية تعزز الضغط النفسي على الاحتلال، مما يجبره على مراجعة استراتيجياته الأمنية والسياسية، وتوجه رسالة قوية بأن المقاومة قادرة على الضرب في العمق وتجاوز التحصينات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • "طوفان الأقصى".. الشرارة من غزة ولهيبها امتدّ للضفة
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • بعد مرور عام.. ماذا دار في خلد السنوار وهو يخطط لعملية طوفان الأقصى؟
  • مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
  • اليمن يثبت حضوره في معركة تحرير فلسطين: طوفان الأقصى يكتب التاريخ
  • عملية “يافا”.. تأكيد أن معركة الطوفان مستمرة في إيلام العدو الصهيوني
  • مكتب الشباب بالأمانة ينظم مهرجان “طوفان الأقصى” وتكريم الفائزين ببطولات المولد النبوي
  • عملية “الوعد الصادق 2”: ضربةٌ استراتيجيةٌ تهزُّ كيانَ العدوِّ الإسرائيلي
  • التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن يبارك عملية الوعد الصادق “2”
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق “2” وتقر البرنامج الخاص بالمسيرة الأسبوعية