العُمانية – أثير

أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن استثماره في شركة إلكتريك هيدروجين الأمريكية المتخصصة في تطوير وتصنيع المحللات الكهربية بتقنية أغشية التبادل البروتوني التي تُستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر.

ويأتي ذلك ضمن سلسلة الاستثمارات المستدامة التي أطلقها الجهاز بهدف تنويع استثمارات محفظة الأجيال بما يتماشى مع استراتيجيته للهيدروجين الأخضر، والتزامه بالسعي نحو تحقيق الريادة العالمية في قطاع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، والإسهام بدور محوري في سلسلة القيمة المرتبطة بالهيدروجين.

وتعمل المحللات الكهربية التي طورتها شركة إلكتريك هيدروجين على إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، حيث يُعدّ الهيدروجين الأخضر عنصرًا ضروريًّا لخفض الانبعاثات الكربونية من بعض العمليات الصناعية الحيوية؛ حيث كان الانتقال من مصادر الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري إلى الطاقة المعتمدة على الهيدروجين الأخضر المتجدد أمرًا مكلفًا ويصعب تطبيقه على نطاق واسع.

وستسمح تقنية شركة إلكتريك هيدروجين بتصنيع محللات كهربية وتشغيلها بقدرة تشغيلية تصل إلى 100 ميجاوات، ويمكن لكل منها إنتاج ما يصل إلى 50 طنًّا من الهيدروجين الأخضر يوميًّا بتكلفة منخفضة، وهو أمر من شأنه مساعدة زبائن الشركة على تحقيق أهدافهم ذات الصلة بخفض الانبعاثات الكربونية.

وقال الوليد بن سعيد الشكيلي مدير أول استثمارات التنويع الاقتصادي في جهاز الاستثمار العُماني: “في الوقت الذي تخطو فيه سلطنة عُمان خطواتها الأولى في رحلتها لإنتاج الهيدروجين الأخضر، نرى أنه من الضروري إقامة شراكات استراتيجية مع شركاء لديهم الخبرة والقدرات التقنية المتقدمة في هذا المجال، ويأتي استثمارنا في هذه الشركة انعكاسًا لاهتمامنا بدعم تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان”.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: إنتاج الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

“الحويج” و”بوحسن” يشاركان بانطلق فعاليات اليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر

الوطن|متابعات

تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور أسامة حماد، وبإشراف مباشر من وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبدالهادي الحويج  ووزير الزراعة والثروة الحيوانية  المهندس يونس بوحسن ، انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الدراسي حول “الاقتصاد الأخضر” بعنوان: “تنويع الاقتصاد الليبي ضرورة وطنية: سلعة التمور – العوائق، الواقع، التحديات، الطموحات”.

ويهدف اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير قطاع التمور في ليبيا كإحدى الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني.

وتناول اللقاء العديد من المحاور الحيوية التي تطرقت إلى العوائق الراهنة، والواقع الذي يواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى التحديات التي تحول دون وصول التمور الليبية إلى الأسواق العالمية.

وعرضت الفعاليات الطموحات المستقبلية لتطوير هذا القطاع الحيوي وتحويله إلى سلعة فاخرة قادرة على اقتحام الأسواق الدولية والمنافسة، بمشاركة هامة من خبراء دوليين من دول الجوار لنقل تجاربهم إلى بلادنا .

الوسوماسامة حماد الاقتصاد الأخضر عبدالهادي الحويج فعاليات اليوم الدراسي يونس بوحسن

مقالات مشابهة

  • “الحويج” و”بوحسن” يشاركان بانطلق فعاليات اليوم الدراسي للاقتصاد الأخضر
  • التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة
  • “رويترز”: انتعاش الإمدادات الليبية يرفع إنتاج أوبك من النفط في أكتوبر 
  • إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة دون انبعاثات.. ابتكار أميركي
  • “أوبك +” تمدد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام
  • “مستقبل الشرب النظيف”.. جهاز مبتكر لاستخراج الماء من الهواء بكفاءة عالية
  • استثمار العراق: بين الحاجة إلى التغيير وواقع التنفيذ
  • "آبل" تحصل على علامة "محايد للكربون" لأحد منتجاتها
  • قطاع الهيدروجين الأخضر يتلقى 16 ضربة في 7 دول.. بلد عربي بالقائمة
  • الهيدروجين الأخضر في المملكة المتحدة.. تمويل 11 مشروعًا بـ5 مليارات دولار