صحيفة عبرية: مقاومون فلسطينيون يحتجزون رهائن جنوب إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن صاروخًا واحدًا على الأقل سقط بالقرب من مدينة "القدس" المحتلة ضمن الرشقات الصاروخية المستمر إطلاقها منذ الصباح من قطاع غزة ضمن عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة "حماس".
ونسبت الصحيفة إلى مركز "ساروكا" الطبي الإسرائيلي قوله إنه يُعالج 80 إسرائيليًا على الأقل أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بعضهم جروحه خطيرة وحرجة.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن عناصر المُقاومة الفلسطينية تحتجز رهائن إسرائيليين على الأقل في بلدتين في جنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة.
وقالت الشرطة إن المقاومين تسللوا إلى المنازل وتحصنوا بداخلها، ووصلت قوات أمنية خاصة لمحاصرة المنزلين اللذين يتحصن بهما المقاومون ويحتجزون فيهما رهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل على الأقل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تقترح استراتيجية عسكرية وسياسية متعددة الأبعاد لمواجهة التهديد الحوثي (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن هناك حاجة إلى استراتيجية عسكرية وسياسية متعددة الأبعاد لمواجهة تهديد جماعة الحوثي، بناء على تصعيدها الأخير اثر سقوط صاروخ باليستي قبل أيام وسط تل أبيب وفشلت منظومات الدفاع بجيش الاحتلال من اعتراضه.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل وحلفائها لابد وأن يزيدوا من الضغوط العسكرية على الحوثيين في حين يعملون على بناء تحالف إقليمي يهدف إلى تفكيك النظام الحوثي.
وقالت "قد يشمل هذا التحالف حكومة جنوب اليمن المعارضة للحوثيين، والمملكة العربية السعودية، ودول الخليج الأخرى الحريصة على القضاء على وكيل إيران من جوارها".
وأضافت "ينبغي للولايات المتحدة أن تقود هذا الجهد، بدعم من إسرائيل والشركاء الإقليميين، لاستعادة شمال اليمن والقضاء على نظام الحوثيين بالكامل".
وأكدت الضربات الجزئية؛ لن تكفي بل لابد من هزيمة الحوثيين بشكل حاسم، وتفكيك حكمهم.
وحسب التقرير فإن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول شكل رد فعل منسق من قِبَل وكلاء إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط: من حزب الله في لبنان إلى الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا والحوثيين في اليمن، الذين انضموا جميعا إلى الهجوم.
وقال "لكن في الوقت نفسه، تحول اليمن من مصدر إزعاج استخف به الإسرائيليون ذات يوم إلى ساحة معركة كبيرة ــ الجبهة السابعة ــ في صراعهم مع إسرائيل. والآن تتصاعد التهديدات التي يفرضها الحوثيون إلى المستوى الذي يتطلب اهتماما مباشرا ومركزا من قِبَل إسرائيل كجزء من جهودها الأوسع لمواجهة الاستراتيجية الكبرى الإيرانية التي تعمل الآن على زعزعة استقرار المنطقة.
وطبقا للصحيفة العبرية فقد تطور ما كان في البداية مصدر قلق من الدرجة الثانية إلى قضية ملحة بالنسبة لإسرائيل والاستقرار الإقليمي من خلال تصرفات الحوثيين وحدهم.
وترى أن الطموحات الاستراتيجية للحوثيين لا تقتصر على إسرائيل ومصر؛ فالأعمال العدائية ضد السعودية والإمارات والأردن تندرج أيضًا ضمن استراتيجيتهم الواسعة النطاق التي تهدف إلى التنافس مع حكومات العرب والغرب وإسرائيل والمطالبة بشكل فردي بدعم القضية الفلسطينية من أجل النفوذ الإقليمي.
وأوضحت أن الحوثيين نجحو في جعل وضعهم كأقلية تعمل بطريقة تسمح لهم - بمساعدة إيران - بالكم فوق وزنهم. بعد استغلال الاضطرابات في اليمن خلال الربيع العربي، غزا الحوثيون شمال اليمن وتوسعوا إلى جيش من القوة الهائلة. واليوم، يُقال إن تسليحهم يشمل حتى الصواريخ والطائرات بدون طيار المتقدمة بفضل إيران.
الحقيقة حسب التقرير هي أن الحوثيين لا يرون في القضية الفلسطينية أهمية حقيقية؛ بل إن هذه القضية لا تمثل سوى وسيلة لمساعدتهم على جذب السكان السنة في العالم العربي. وتشمل أهدافهم ــ من بين أمور أخرى ــ مواجهة الأعداء الإقليميين والغرب وإسرائيل، في حين يدعمون الخطابات المعادية للسامية في مختلف أنحاء العالم.
تقول الصحيفة "لقد تعهدت الولايات المتحدة بمكافحة التهديد الذي يشكله الحوثيون، ولكنها قاومت أي إجراءات عسكرية كبرى، معتمدة على ضربات متفرقة غير فعالة. وقد نفذت إسرائيل في بعض الأحيان ضربات على البنية الأساسية للحوثيين، ولكن مثل هذه الأفعال لا تفعل الكثير لردع العدوان في المستقبل"..
وأكدت أن مسار العمل الحالي، مع الاستجابات الضعيفة والمتقطعة، شجع الحوثيون. وسوف يتطلب الأمر مسار عمل أكثر تصميما لمواجهة هذا التهديد.
وزادت "لقد تحولوا من تهديد هامشي إلى المحور الرئيسي لاستراتيجية إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وختمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريرها بالقول إن "أفعالهم تعرض للخطر ليس فقط إسرائيل، بل وأيضاً طرق التجارة العالمية الرئيسية والاستقرار داخل المنطقة. وسوف يتم حل مثل هذا التحدي من خلال جهد قوي ومنسق نحو تحييد نظام الحوثيين لاستعادة النظام في اليمن. وبذلك، تستطيع إسرائيل وحلفاؤها توجيه ضربة خطيرة لشبكة وكلاء إيران، وتعزيز الأمن الإقليمي واستعادة الردع".