تعاني محافظة أسيوط من مشكلة التسرب في التعليم خاصةً في مرحلتي التعليم الابتدائية والإعدادية. فقد بلغ عدد المتسربين في المرحلة الابتدائية خلال العامين 2021/2022 ما يقرب من 2638 طالبًا وطالبة.

 مما يجعل المحافظة الرابعة على مستوى الجمهورية في هذا الشأن.

أما في مرحلة التعليم الإعدادي، فإن محافظة أسيوط تتصدر قائمة المحافظات الأكثر تسربًا واحتلت المركز الأول علي محافظات الجمهورية، حيث أن عدد المتسربين في هذه المرحلة وصل إلى 11437 طالبًا وطالبة.

 حيث بلغ عدد الطلاب المتسربين في مدارس البنات 5827 طالبة، بينما كان عدد الطلاب المتسربين في مدارس البنين 5610 طلاب.

هذا الرقم يشير إلى وجود مشكلة في نظام التعليم وفي آليات تحفيز الطلاب على الاستمرار في التعليم والمثابرة في دراستهم. ومن المهم أن يعمل المسؤولون على تقييم الأسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من التسرب وزيادة نسبة الحضور في المدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد مدارس اسيوط تعليم أسيوط

إقرأ أيضاً:

«مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»

أبوظبي (الاتحاد)
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، عقد «مجلس شباب تريندز» جلسة نقاشية بعنوان «أهمية التعليم بين الشباب»، في قاعة ملتقى الكتَّاب بمركز إكسبو الشارقة.
شارك في الجلسة، التي أدارتها العنود الحوسني، الباحثة ورئيسة «مجلس شباب تريندز»، كل من عبدالله الخاجة الباحث في «تريندز»، وعائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب، وعمر العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، وزهرة البلوشي، اختصاصي أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي.
استهل الجلسة عبدالله الخاجة، الباحث في «تريندز»، مؤكداً أن التعليم هو أحد أقوى الأدوات لتشكيل مستقبل الشباب، خاصة في العصر الرقمي، حيث يتمتع الطلاب بإمكانية وصول غير مسبوقة إلى المعلومات، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي وأدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن تنطوي هذه الأدوات على تحديات كثيرة تتعلق بكيفية استخدامها، حيث يعتمد الطلاب بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة، وذلك على حساب أبحاثهم والتفكير النقدي والإبداعي.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أداة، وليس بديلاً عن التعلم. فعندما يبدأ الطلاب في الاعتماد عليه في جميع إجاباتهم، فإنهم يخاطرون بفقدان المهارات التي من المفترض أن يطورها التعليم، ومنها تحليل المعلومات بشكل نقدي، وطرح الأسئلة حول المصادر، واستكشاف وجهات نظر مختلفة.
وحذر عبدالله الخاجة من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ يقوض أساسيات التعلم، ويمكن أن يؤدي إلى تراجع الإبداع، لأن الطلاب لم يعودوا مضطرين للتفكير بعمق أو طرح الأسئلة، وهذا هو النهج السلبي للتعلم الذي يضعف قدرات الشباب على إجراء بحث شامل ومستقل، مضيفاً أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تعليم الطلاب كيفية استخدامه بشكل فعال دون السماح له باستبدال تفكيرهم النقدي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق وليس الإجابة النهائية.

أخبار ذات صلة ندوة تناقش «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية» جلسة ثقافية تناقش أساليب التربية الإيجابية وتأثيرها على سلوكيات الأبناء

المهارات القيادية
بدورها، أكدت عائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب أن التعليم الشامل الذي يتجاوز المناهج الأكاديمية التقليدية هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال، كما أن بناء المهارات الشخصية والمهنية يعدّ ركيزة أساسية في تهيئة الأفراد لمواجهة التحديات المعقدة في حياتهم المهنية، مؤكدة أهمية تطوير المهارات القيادية، والتحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات لتحقيق التميز المهني لدى الشباب.
وشددت آل علي على ضرورة توسع الشباب في اكتساب المعرفة في مجالات متنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، حيث يساهم هذا التوسع في توسيع آفاق الفرد، ويُعدّه لمستقبل يشهد تغيرات متسارعة، موضحة أن التعلم المستمر والتحديث الدائم للمعرفة ضروري على مستوى المؤسسات التعليمية، التي يجب أن تواكب التطورات التقنية لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواكبة التحديات العالمية.
المهارات الأكاديمية
من جانبه، قال عمر محمد العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، إن الأنشطة اللامنهجية تؤدي دوراً محورياً في تنمية التعليم لدى الشباب، حيث تساهم في تعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية. فمن خلال المشاركة في هذه الأنشطة، يتمكن الطلاب من تطبيق المعارف التي يتلقونها في الفصول الدراسية، ما يعزز فهمهم العميق للمفاهيم الأكاديمية.
واعتبر الأنشطة اللامنهجية جسراً مهماً بين التعليم الأكاديمي والتنمية الشخصية، حيث تفتح آفاقاً جديدة للطلاب في اكتشاف اهتماماتهم وتعزيز مهاراتهم الحياتية، ما يجعلهم أكثر جاهزية للتفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مضيفاً أن هذه الأنشطة تنمي مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعلم الطلاب كيفية إدارة الوقت والضغوط، إلى جانب تطوير قدراتهم على التعاون والعمل الجماعي.
مهارات المستقبل
أما زهرة حسن البلوشي، اختصاصية أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، فأوضحت أن مهارات المستقبل تُعد من القضايا الحيوية التي يجب أن يتكيف معها الشباب لمواكبة التحديات المتزايدة التي يفرضها التحول التكنولوجي، مبينة أن هذه المهارات تتجاوز المعرفة التقنية التقليدية، لتشمل مهارات إنسانية وقيادية حيوية، تمكن الشباب من التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف المتغيرات في سوق العمل، مضيفة أن الشباب يحتاجون إلى اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين، والتحلي بالمهارات القيادية وقوة التأثير، إلى جانب اكتساب مهارات حل المشكلات.

مقالات مشابهة

  • مصر تتصدر قائمة الدول المشاركة في مسابقة روساتوم الذرية
  • مصر تتصدر قائمة الدول المشاركة في المسابقة الذرية العالمية 2024
  • «مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»
  • رغم لائحة الانضباط المدرسية| «عصا المعلم» تتصدر المشهد.. الأسباب والحلول
  • محافظ أسيوط يكلف وكيل وزارة التربية والتعليم بمتابعة المدارس
  • وكيل تعليم القاهرة تتفقد مدرسة أحمد لطفي السيد الابتدائية
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع مركز تطوير التعليم
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مركز تطوير التعليم الجامعي
  • العراق ضمن القائمة.. دول عربية تتصدر أكبر 5 صفقات نفطية عالمية
  • دولة عربية تتصدر قائمة أفضل مطار في العالم خلال 2024