تعاني محافظة أسيوط من مشكلة التسرب في التعليم خاصةً في مرحلتي التعليم الابتدائية والإعدادية. فقد بلغ عدد المتسربين في المرحلة الابتدائية خلال العامين 2021/2022 ما يقرب من 2638 طالبًا وطالبة.

 مما يجعل المحافظة الرابعة على مستوى الجمهورية في هذا الشأن.

أما في مرحلة التعليم الإعدادي، فإن محافظة أسيوط تتصدر قائمة المحافظات الأكثر تسربًا واحتلت المركز الأول علي محافظات الجمهورية، حيث أن عدد المتسربين في هذه المرحلة وصل إلى 11437 طالبًا وطالبة.

 حيث بلغ عدد الطلاب المتسربين في مدارس البنات 5827 طالبة، بينما كان عدد الطلاب المتسربين في مدارس البنين 5610 طلاب.

هذا الرقم يشير إلى وجود مشكلة في نظام التعليم وفي آليات تحفيز الطلاب على الاستمرار في التعليم والمثابرة في دراستهم. ومن المهم أن يعمل المسؤولون على تقييم الأسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من التسرب وزيادة نسبة الحضور في المدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد مدارس اسيوط تعليم أسيوط

إقرأ أيضاً:

منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة

* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أحد ثمار التنمية في شرق القناة
* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة مواكبة لمتطلبات سوق العمل
* 646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
* تقديم 6 برامج دراسية في كليتين بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بالعام الجامعي الحالي
* تقديم تدريبات عملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية مهاراتهم

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).

وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.

وصرّح د. عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • إعانات شهرية لأسر المتسربين من التعليم في المناطق النائية بالوادي الجديد
  • طلاب جامعة أسيوط من ذوى الهمم يحصدون 22 ميدالية في بطولة ألعاب القوى
  • 11.3 مليار ريال استهلاك.. والأطعمة تتصدر
  • طلاب جامعة أسيوط الجديدة يحصلون على المركز الثالث في المسابقة التكنولوجية
  • منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • 4 أيام.. وزير التعليم يقرر إجازة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • محافظ الغربية: التعليم هو سبيل النهوض وأمل الأجيال القادمة
  • "التعليم" تبث حل النموذج الاسترشادي لكيمياء اللغات عبر "مدرستنا 3" الليلة
  • التعليم الأهلي في العراق.. بين حلم الطلاب وتجارة الارباح
  • مأساة متكررة.. انهيار منزل مأهول بالسكان في أسيوط |شاهد