وفاة الفنان الشاب محمد بطاوي بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خيم الموت على الوسط الفني من جديد وذلك بوفاة الفنان الشاب محمد بطاوي، أحد نجوم مسرح مصر، وذلك إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وكشف هشام صلاح، المسئول الإعلامي لفرقة مسرح مصر، عن وفاة محمد بطاوي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
والجدير بالذكر أن الفنان محمد بطاوي شارك في العديد من الأعمال الفنية ومنها، « راجل وست ستات، وسك علي إخواتك، وخلصانة بشياكة و بـ100 وش» وغيرها من الأعمال، وقدم مسرحية اللوكاندة بمسرح عماد الدين، بالإضافة إلى مشاركته في فريق مسرح مصر.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة الأستاذ.. فؤاد المهندس رحلة طويلة من الإبداع الفني
ذكرى وفاة هشام سليم.. من إمبراطورية ميم إلى هجمة مرتدة
المتحف القومي للحضارة يُحيي ذكرى وفاة عالم الآثار المصري سليم حسن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف عبد الباقي محمد بطاوي الفنان محمد بطاوي راجل وست ستات خلصانة بشياكة فريق مسرح مصر
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بداية عادل خيرىنشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر 32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والأدوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني، وبعد فترة لم يطق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.
وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.