ردود فعل دولية على هجوم حماس ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عبّر الاتحاد الأوروبي وعدد من العواصم الغربية، الإثنين، عن كامل دعمهم لإسرائيل، في ظل الهجوم الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية، عبر تسلل مسلحين وإطلاق آلاف الصواريخ.
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "ندين بشكل لا لبس فيه هجمات حماس" على إسرائيل.
وأوضح أن "العنف المروّع يجب أن يتوقف بشكل فوري، والإرهاب والعنف لن يحلا أي شيء"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن "كامل تضامنه مع إسرائيل في هذه اللحظات الصعبة".
We follow with anguish the news coming from #Israel. We unequivocally condemn the attacks by Hamas.
This horrific violence must stop immediately. Terrorism and violence solve nothing.
The EU expresses its solidarity with Israel in these difficult moments.
كما نددت فرنسا بالهجمات ضد إسرائيل ووصفتها بـ"الإرهابية". وأعربت وزارة الخارجية عن "تضامنها التام مع إسرائيل وضحايا هذه الهجمات". وأعادت تأكيد "رفضها المطلق للإرهاب وتمسكها بأمن إسرائيل".
وبالمثل، دانت كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا الهجمات ضد إسرائيل، وأعلنت الدول التضامن معها في ظل الاستهداف بالصواريخ وتسلل المسلحين.
#Israel La France condamne avec la plus grande fermeté les attaques terroristes en cours contre Israël et sa population. @MinColonna @franceenisrael pic.twitter.com/Mjx5MtQEhe
— France Diplomatie???????????????? (@francediplo) October 7, 2023من جانبها، حذرت مصر من "مخاطر وخيمة" لما وصفته بـ"التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، ودعت إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الإثنين، أنه يجب "تجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر"، محذرة "من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة".
كما دعت الأطراف الفاعلة دوليا والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى "التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال".
مصر تحذر من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس...
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية on Saturday, October 7, 2023وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هناك "ضحايا بالطبع" إثر الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل. وأضاف بحسب رويترز، أن "القتال دائر عند معبر إيريز الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة وقاعدة زاكيم".
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الأنباء عن سقوط أسرى إسرائيليين في يد حركة حماس، في وقت ظهرت فيه مقاطع فيديو تشير إلى ذلك، إلى جانب تقارير نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية في هذا الصدد.
وصباح السبت، شنت حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة وإسرائيل، هجوما مزدوجا مفاجئا تجاه إسرائيل
وبدأ إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من مواقع متعددة في أنحاء غزة عند الساعة 06,30 صباحا (3,30 بتوقيت غرينتش)، ولا تزال متواصلة حتى الآن.
الولايات المتحدة تدين هجوم حماس المفاجئ و"تقف إلى جانب إسرائيل" أدانت الولايات المتحدة، السبت، الهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل والذي شمل إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل عدد من مسلحي الحركة الحاكمة لقطاع غزة تجاه المناطق الجنوبية لإسرائيل.وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ.
وأفاد صحفيون في فرانس برس في القدس، باعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس "بدأت بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأعلن الجيش حالة "التأهب للحرب" ردا على هجوم حماس، وشن غارات جوية على قطاع غزة مستمرة حتى اللحظة.
ويمثل هذا الهجوم تسللا غير مسبوق لمسلحي حركة حماس إلى إسرائيل من غزة، كما أنه يعتبر أخطر تصعيد منذ أن خاضت إسرائيل وحماس حربا استمرت لأيام في عام 2021.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ضد إسرائیل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
"تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات
ظهر أفراد بوحدة النخبة بحركة المقاومة الإسلامية « حماس » على منصة تسليم 4 مجندات إسرائيليات، في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وهم يحملون بنادق » تافور » سيطروا عليها من نخبة الجيش الإسرائيلي.
ونقل المراسل العسكري لموقع « والا » العبري أمير بوحبوت عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يسمه بقيادة المنطقة الجنوبية قوله: « اختارت حماس خلال إطلاق سراح المجندات أن تضم مقاتلين من وحدة النخبة يحملون بنادق تافور التابعة لنخبة الجيش الإسرائيلي ».
وأضاف المصدر ذاته أن « هذه البنادق تم الاستيلاء عليها على الأرجح في 7 أكتوبر 2023 ».
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على « جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى »، وفق الحركة.
في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن حماس نظمت « عرضا مخططا له بعناية في ميدان فلسطين بمدينة غزة لإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات ».
وأضافت: « حماس استغلت هذه اللحظة الدراماتيكية لنقل رسائل دعائية، ونصبت منصة وسط الميدان ووضعت عليها رموزا للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى جانب عنوان باللغة العبرية: « الصهيونية لن تنتصر ».
وتابعت القناة: « شوهدت مواكب طويلة لمسلحين من الجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي تتدفق إلى الميدان في ساعات الصباح ».
وأردفت: « تمركز الناشطون حاملين السلاح وأعلام التنظيمات حول المنصة المركزية في تشكيل مخطط له مسبقا لإيجاد صورة النصر أمام الكاميرات التي تبث إطلاق سراح المختطفات للعالم أجمع ».
وزادت: « يشير الإعداد والديكور المختار بعناية، الرموز الإسرائيلية والنقوش العبرية، إلى جهد مخطط له من قبل حماس لتحويل حفل إطلاق سراح المجندات إلى عرض دعائي ».
وعلقت القناة الإسرائلية بالقول: « استثمرت حماس موارد كبيرة في تصميم الساحة، بهدف نقل رسالة السيطرة والتفوق ».
وأكملت: « عند وصول المجندات المختطفات تم اصطحابهن إلى المسرح، حيث أمسكن بأيدي بعضهن وابتسمن ولوحن بأيديهن ».
وسبق أن أفاد مراسل الأناضول بأن عناصر « القسام » سلموا المجندات الأربع من على منصة نصبت في ميدان فلسطين، بعد عملية توقيع بين الكتائب وطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.
وبعد تسلم الأسيرات الأربع، غادرت قافلة مركبات تابعة لـ »الصليب الأحمر » ميدان فلسطين متجهة متجهة لتسليمهن إلى الجانب الإسرائيلي.
وتخلل عملية التسليم وجود مكثف لمقاتلي « القسام » و »سرايا القدس » الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الذين انتشروا في المكان.
بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية.
وبدأ قطاع غزة يتجهز لعملية تسليم الأسيرات الأربع منذ مساء الجمعة، حيث جهزت حركة حماس ميدان فلسطين وعلقت عليه الأعلام الفلسطينية ولافتة كتب عليها « مقاتلو الحرية الفلسطينيون… منتصرون »، و »فلسطين انتصار المظلومين على الصهيونازية »، و »طوفان الأقصى ثورة على الظلم والإجرام الصهيوني »، و »غزة… مقبرة الصهاينة المجرمين ».
وهذه المرة الأولى التي تسلم فيها القسام مجندات إسرائيليات.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول السبت.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.
فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.