استشهاد صحفي فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع عزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
استشهد منذ قليل صحفي فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة.
كما أفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد الصحفي "محمد الصالحي"، أثناء تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي .
واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان صحفي، جريمة الاحتلال بحق الزميل الصالحي، وحملت الاحتلال مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين ، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.
وناشدت النقابة كافة الصحفيين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، خلال تغطية الأحداث الجارية، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية.
اقرأ أيضاً نتنياهو: نحن في حالة حرب وعلى الإسرائيليين الانصياع لأوامر الجيش المقاومة الفلسطينية تأسر 5 جنود إسرائيليين.. ماذا يحدث داخل مستوطنات غلاف غزة؟ عاجل: المقاومة الفلسطينية تسيطر على مستوطنات وأراضٍ جديدة حول قطاع غزة عاجل.. بيان مصري بعد تبادل الهجمات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ”السيوف الحديدية”.. الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية ضد حماس في غزة بعد هجمات صاروخية كثيفة وتسلل من غزة .. إسرائيل تعلن حالة الحرب لأول مرة منذ 50 عام وتستدعي الآلاف من الجنود شاهد لحظة اختطاف المقاومة الفلسطينية جنديًا إسرائيليًا من داخل مدرعته.. وأسر 35 آخرين (فيديو) أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن اليوم السبت 7 أكتوبر صيد إسرائيلي ثمين في قبضة المقاومة الفلسطينية واختطاف جندي والسيطرة على قسم شرطة فلسطين: اشتباكات من مسافة صفر وإطلاق 5 آلاف صاروخ وإعلان حالة الطوارئ (فيديو) عاجل ”المقاومة الفلسطينية ” تعلن عن إطلاق ”طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وتدعوا المقاومة في لبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا للالتحام معها درجات الحرارة في اليمن اليوم السبت 7 أكتوبرالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
الثورة /وكالات
عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت الاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.
لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.
وتم رصد انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.
وشهدت غزة حالة ابتهاجات عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. وخرجت مسيرات عفوية وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقولوا بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا كتائب عز الدين”.
كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.
وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال، لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.
وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.
وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة، كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.