شهدت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة؛ انطلاق فعاليات ورشة عمل حول: "التقدم للمشروعات البحثية، والتعريف بفرص التمويل المتاحة"، والتي نظمها مكتب إدارة المشروعات البحثية بالجامعة، في ضوء الخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي؛ وذلك بإشراف الدكتور عبد الرحمن حيدر المدير التنفيذي لمكتب إدارة المشروعات البحثية، وعبد العظيم سامي المدير المالي والإداري بمكتب إدارة المشروعات البحثية، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم،  والباحثين من مختلف كليات الجامعة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ اهتمام إدارة الجامعة؛ بدعم الباحثين المتميزين في مختلف الكليات، وتوجيههم إلى الطرق التي يتم من خلالها؛ الوصول بمخرجاتهم البحثية إلى حيز التطبيق الفعلي على أرض الواقع؛ وذلك من خلال تعريفهم بفرص التمويل الداخلية التي تقدمها الجامعة للمشروعات المتميزة، أو تلك المقدمة من الهيئات التابعة  لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمتضمنة: هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار(STDF)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ  ، وكذلك الفرص التي تقدمها الهيئات، والوزارات الأخرى؛ كوزارة التجارة والصناعة،  ووزارة التعاون الدولي، أو من جهات التمويل الخارجية كـ PRIMA  ، وErasmus، أو من خلال السفارات، والمنظمات الدولية.

  وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تمول المشروعات البحثية المتميزة، التي تدعم الابتكار والإبداع، وتقدم حلولًا واقعية ومبتكرة؛ لمشكلات، واحتياجات المجتمع، وكذلك التي تتوافق مع الخطة البحثية للجامعة، وخطة الدولة للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).  

 واستعرض الدكتور عبد الرحمن حيدر ؛برنامج التمويل الداخلي، والذي طرحته الجامعة، ويهدف إلى تحقيق التنمية التكنولوجية، والاجتماعية، والاقتصادية المستدامة في صعيد مصر؛ وفقًا لرؤية مصر 2030، وخلق بيئة بحثية، وتنموية جاذبة؛ من خلال تفعيل الأبحاث التطبيقية، والتنموية ؛ حيث تم  استعراض أنواع التمويل الداخلي، والمتضمنة: تمويل المشروعات الكبيرة؛ بتمويل يصل إلى (250 ) ألف جنيه لمشروعات التخصصات العلمية، و(150 ) ألف جنيه لمشروعات التخصصات النظرية، وتمويل المشروعات الصغيرة؛ بتمويل يصل إلى (100 ) ألف جنيه؛ لأبحاث رسائل الماجستير،والدكتوراة، وتمويل المشروعات الطلابية؛ بتمويل (50 )ألف جنيه.

 ويستهدف تمويل مشروعات التخرج لطلاب مرحلة البكالوريوس، وتمويل حاضنات الأعمال البحثية؛ بنحو ( 250 ) ألف جنيه، ويستهدف مخرجات المشروعات البحثية، وأفكار المنتجات البحثية التطبيقية.

  كما أضاف الدكتور عبد الرحمن حيدر، المدير التنفيذي لمكتب إدارة المشروعات البحثية، أن مجالات التمويل متعددة ومتشعبة؛ فهى تشتمل على: القطاعات الطبية، وقطاع العلوم التطبيقية والبيئية، والقطاع الهندسي والتكنولوجي، وقطاع الدراسات الإنسانية والاجتماعية، والقطاع الزراعي والبيطري، وقطاع الأعمال والاقتصاد، والقطاع التعليمي والتربوى،ط.

ونوه أن الورشة؛ شهدت بعض التوجيهات لأصحاب المشروعات البحثية، والتي تزيد من فرصتهم في الحصول على تمويل داخلي، أو خارجي،  وهى: ضرورة الاهتمام بقراءة تعليمات كتابة المقترح المنصوص في الملفات المرفقة على بوابة الجهة المانحة، ومتابعة موقع الجهة المانحة جيدًا، وبصورة دورية، والالتزام بتنسيقات نموذج المقترح، والاهتمام باللغة الإنجليزية الدقيقة، ومراعاة نسب الاقتباس، ومتابعة قواعد اعتماد المقترح، وتجنب الانتهاء المتأخر من كتابة المشروع؛ نظرًا للحاجة للتوقيعات، والأختام، وأيضًا حدوث بعض المشاكل التقنية في رفع بيانات، وملفات المشروع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور احمد المنشاوي المشروعات البحثية ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تفتح آفاقاً جديدة للتعاون المصري الصيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس باللواء أ.ح طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية أثناء مشاركته في إفتتاح فاعليات ملتقى التوظيف الخامس للشركات الصينية الإستثمارية العاملة بمصر.

نظم الملتقى معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة والغرفة التجارية الصينية بمصر .

جاء الملتقي بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف تنفيذي الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، ووما وينبو المدير التنفيذي الصيني لمعهد كونفوشيوس.

بدأت مراسم افتتاح الملتقى بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.

وخلال الإفتتاح ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن العلاقات المصرية الصينية في عصرها الذهبي وافضل حالاتها ، مثنياً على. التقارب والتشابه الشديد بين الشعب المصري والشعب الصيني، مؤكداً أنه من حسن الطالع أن اللواء أ.ح أكرم جلال تولى منصب محافظ الإسماعيلية مع بداية حملة تطوير في منطقة أبو خليفة تفتح آفاق جديدة من التعاون وتزيد حجم الاستثمارات مع الجانب الصيني سواء في المجالات العلمية ، البحثية ، اللغات ، والترجمة.

كما أعلن الدكتور ناصر مندور عن اعتزام جامعة قناة السويس إلى إنشاء مركز متخصص للدراسات الصينية والذي سيعطي عمقاً جديداً للعلاقات بين الجانبين ، لافتا إلى أن الجامعة لديها 6 روافد مع الجانب الصيني متمثلة في معهد كونفوشيوس ، الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ، معهد الإستزراع السمكي ، فضلا عن ثلاث أقسام للغة الصينية أخرها تم افتتاحه بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية العام الدراسي الماضي واختتم رئيس الجامعة كلمته بتوجيه الشكر لمحافظ الإسماعيلية على حرصه على المشاركة،  كما قدم الشكر للمستشار التعليمي والعلمي بسفارة الصين على دعمه للملتقى ، متنمياً للطلاب تحقيق الهدف من الملتقى والحصول على فرص وظيفية وتدريبية كلا في تخصصه.

وفي كلمته أشاد اللواء طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية بجامعة قناة السويس مؤكداً أنها من الجامعات الرائدة التي تسير على خطى ثابته وسريعة نحو آفاق جديدة للتعاون ، مشيراً إلى أن معهد كونفوشيوس بالجامعة يعد منارة لنشر الثقافة واللغة الصينية ، مضيفاً أن العلاقات المصرية الصينية قوية عبر السنين ، موضحاً التقارب الواضح بين الثقافة الصينية والمصرية والذي لمسه في زيارته للصين عام 2010 ، مطالباً طلاب الجامعة بالإستفادة من هذا الملتقى الذي يعد فرصة ذهبية ، واختتم محافظ الإسماعيلية كلمة قائلا أن العالم يتجه شرقاً نحو الصين متمنياً الجامعة وطلابها مزيد من النجاحات وفتح آفاق جديدة للتعاون على النطاق الدولي .

جاء الملتقى بحضور وفد صيني رفيع المستوى برئاسة جانج هواشينج المستشار العلمي والتكنولوجي بسفارة الصين لدى مصر ما لو رئيس الغرفة التجارية الصينية بمصر وشو تشي فنغ المدير التنفيذى لشركة تيدا للاستثمار في مصر.

كما شارك بالملتقى قيادات جامعة قناة السويس - الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية والدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن.

ومن جانبه- تحدث جانج هواشينغ المستشار التعليمي والعلمي بسفارة الصين لدى مصر عن لقاء الرئيس المصري والرئيس الصيني في قمة البريكس في روسيا أكتوبر الماضي ، لافتاً إلى أن هذا اللقاء هو الثاني بين الرئيسين والذي أعرب خلاله الرئيسين عن رغبتهما في المضي قدماً في التعاون بالمجالات الإقتصادية والتجارية ، مشيراً إلى أن المشاريع الاستثمارية الصينية في مصر عملاقة، موضحاً أن الصين لديها حوالي 100 شركة استثمارية في مصر توفر 70 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات المصرية في شركاتها ، مما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.

لافتاً إلى أن جامعة قناة السويس توفر كفاءات فنية وتكنولوجية من خلال طلاب وخريجي الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية والأقسام الصينية بالكليات ، مؤكداً أن تنظيم 5 ملتقيات يُمثل نجاح كبير ويعود بالنفع على طلاب الجامعة وخريجيها.

ثم استهل الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس كلمته بالترحب خلالها بضيوف الملتقى، مشيراً إلى مشاركة 20 شركة صينية عاملة في مصر بفاعليات اليوم، تقدم أكثر من 250 فرصة عمل حقيقة لطلاب وخريجى جامعة قناة السويس والجامعات الأخرى فى جميع التخصصات مثل الترجمة والهندسة والحاسبات والمعلومات والتجارة والعلوم وغيرها، مؤكداً على حرص معهد كونفوشيوس على القيام بدوره في تحقيق التنمية الشاملة بإقليم القناة وخدمة مجتمع إقليم القناة وسيناء .

مقالات مشابهة

  • لا داعي للماجستير.. جامعة سعودية تفتح أبوابها لدراسة الدكتوراه بعد التخرج من الجامعة مباشرة لأول مرة بالمملكة
  • رئيس جامعة أسيوط يُصدر قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بالجامعة   
  • جامعة بنها تسعى للحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي
  • رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز ضمان الجودة
  • رئيس جامعة بنها: نسعى إلى تطوير الكليات للاعتماد من الهيئة القومية للجودة
  • "لأول مرة" جامعة أسيوط تنجح في التقدم في 8 تخصصات علمية بتصنيف شنغهاي الدولي لعام 2024   
  • جامعة أسيوط.. انطلاق ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية 14 نوفمبر
  • جامعة قناة السويس تفتح آفاقاً جديدة للتعاون المصري الصيني
  • محافظ أسيوط يؤكد على أهمية المتابعة الدورية للمشروعات بالمحافظة   
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع مُحاضر إدارة الأزمات والأمن القومي بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد