عرض «معركة الوعي» بمركز الثقافة السينمائية ضمن احتفالات أكتوبر الأربعاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يقيم مركز الثقافة السينمائية، التابع للمركز القومي للسينما، عرضا سينمائيا لفيلم «معركة الوعي»، من إنتاج المركز القومي للسينما، من إخراج مختار علي، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر.
وعقب عرض الفيلم تقام ندوة يتناول فيها المخرج أحداث الفيلم، ويشاركه الحوار المهندس سعيد قطايف، أحد أبطال أكتوبر، وهو مهندس مساحة وراسم خرائط العمليات في حرب أكتوبر، ويتحدث فيها عن ذكرياته في الحرب.
يذكر أن الفعاليات تقام الأربعاء الموافق 11 أكتوبر في تمام السابعة مساء بمقر مركز الثقافة السينمائية بوسط البلد، مجانا للجمهور العام، وتقام الفعاليات تحت اشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أفلام أكتوبر مركز الثقافة السينمائية مرکز الثقافة السینمائیة
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.