محافظ شمال سيناء يفتتح مدرستين بمدينة بئر العبد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
افتتح اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، يرافقه اللواء وائل مصطفى، رئيس جهاز تعمير سيناء، وحمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، مدرستي التربية الفكرية والرسمية لغات بمدينة بئر العبد، وذلك في إطار احتفالات المحافظة باليوبيل الذهبي لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وأكد المحافظ أن قطاع التعليم يشهد طفرة تنموية كبيرة في ظل اهتمام القيادة السياسية بالعملية التعليمية في شمال سيناء، لافتًا إلى إنشاء 109 مدارس على مستوى المحافظة منذ 2014، تضم 1263 فصلا تعليميا، يجري حاليًا تنفيذ 10 مدارس تضم 116 فصلا تعليميا من خلال هيئة الأبنية التعليمية.
وأشار المحافظ إلى افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية خلال احتفال المحافظة بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر في شتى القطاعات وفي مختلف مراكز ومدن المحافظة، حيث تم افتتاح مدرسة العريش المعمارية ومدرسة الخروبة والفصل الواحد بنجع سيبانه مع بداية العام الدراسي الجديد.
13مليون جنيه
بدوره، قال حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، إن مدرسة التربية الخاصة "الفكرية" بمدينة بئر العبد أنشئت على مساحة 3750 مترا مربعا بتكلفة 13 مليون جنيه، وتضم مبنى فصول دراسية بمساحة 560 مترا مربعا و13 فصل تربية فكرية واستراحة مدرسين، حيث تتكون من دور أرضي ودورين علويين وملحق إقامة طلبة بمساحة 280 مترا مربعا على دورين بجانب غرفة حارس.
وأضاف رضوان أن مدرسة بئر العبد الرسمية لغات أنشئت على مساحة 9765 مترا مسطحا بتكلفة 8 ملايين و845 ألفا و410 جنيهات، حيث تضم دورا أرضيا و4 أدوار علوية، بها 28 فصلا تعليميا يتسع لـ 1120 طالبا وطالبة، وتضم فناءً وفناء رياض أطفال وحديقة وملعب ومنطقة توسعات مستقبلية.
حضر الافتتاح كل من اللواء مصطفى محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، واللواء محمد بهجت، رئيس مركز ومدينة بئر العبد، والقيادات التنفيذية والشعبية، والمهندس ناجي إبراهيم محمد، رئيس منطقة تعمير سيناء، وسالم العكش ورمضان سرحان وسامي كامل، أعضاء المجموعة البرلمانية ببئر العبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مدرستي التربية الرسمية الفكرية شمال سیناء بئر العبد
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يفتتح أول حمام سباحة أوليمبي
افتتح المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، حمام السباحة الأوليمبي بمنطقة العوامية والذى تديره احدى الشركات.
وبارك محافظ الأقصر لأبناء المحافظة أفتتاح النادى الرياضى، مضيفأ أنه سعيد بهذا الحفل، وقال زرت هذا المكان منذ أن توليت مهام منصبي كمحافظ للأقصر، قبل 10 أشهر، وكان من أوائل القرارات التى اتخذتها هى التوجيه بتشغيل هذا المكان واستغلاله بما يفيد المواطنين وأهالي المحافظة، لأنه كان المفترض أن يتم افتتاحه فى عام 2015.
وأضاف محافظ الأقصر أبرمنا بروتوكول تعاون مع شركة استادات لتشغيل حمام السباحة ليكون أول حمام بمواصفات دولية في جنوب الصعيد، وذلك فى إطار دعم كافة الجهود الرامية لمزيد من التطوير على مستوى البنية الرياضية من أجل أبنائنا وبناتنا في الأقصر.
وأشار محافظ الأقصر خلال كلمته إلى أن حمام السباحة الأوليمبي يعد متنفس رئيسي لأهالي مدينة الأقصر، كما يعد بوابة لصناعة أبطال في رياضة السباحة يتنافسون على بطولات الجمهورية والبطولات الدولية، ويساهم هذا المكان في إتاحة الفرصة للكثير من شباب الأقصر لممارسة هذه الرياضة، واكتشاف المواهب الجديدة، ليكونوا أبطال من الصعيد، مشاركين فى البطولات الأوليمبية مستقبلا، كما وجه حديثة لأولياء الامور" اهتموا بتعليم أبنائكم الرياضة وشجعوهم وآمنوا بمواهبهم الرياضية ليكونوا أبطال قوميين، ودعا شباب المدارس والجامعات الحاضرين المساهمة فى إنجاح هذا المشروع الرياضى، فالرياضة هى أساس بنيان الانسان.
وتبلغ إجمالي مساحة نادى حمام السباحة الأوليمبي 7500 متر، ويضم حمام سباحة أوليمبي لإستضافة البطولات والفعاليات الرياضية، ومدرجات تتسع لما يزيد عن 2500 فرد وحمام سباحة للأطفال، بالإضافة إلى قسم علاج طبيعي وغرف ملابس وغرف إدارية وقاعات مناسبات وكافتيريات ومطاعم ومحلات تجارية ودورات مياه، ويعد أول حمام سباحة أوليمبي بمواصفات دولية في جنوب الصعيد.
حضر حفل افتتاح حمام السباحة الأوليمبي الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر والدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، وكابتن ياسر الرملى رئيس مجلس إدارة سيتى كلوب لإدارة المنشآت الرياضية، وياسر أدريس رئيس اللجنة الأوليمبية، واللواء دكتور هشام الشيمى، السكرتير العام المساعد للمحافظة.
كما حضر الحفل اللواء دكتور علي الشرابي، رئيس مدينة الأقصر، والدكتور محمد العمارى عضو مجلس النواب، وصلاح رشوان، مدير مديرية الشباب والرياضة، والبطل الأوليمبي أحمد الجندي، عضو اللجنة الأوليمبية، والعديد من أبناء محافظة الأقصر.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا