العدو يتهاوى ساهموا في شرف تركيعه.. كتائب القسام تدعوا الفلسطينيين التحرك باتجاه المستوطنات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة ، أن العمليات تجري كما هو مخطط لها.
وأضاف أبو عبيدة ، في تصريحات له : العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من صدمته ويدرك حجم خسارته
وتابع قائلا : على أهلنا في الضفة والقدس التحرك باتجاه المستوطنات والحواجز للمشاركة في عملية طوفان الأقصى
واستطرد : ها هو العدو يتهاوى أمامكم كنمر من ورق، يا أهلنا في الضفة دفعوه ثمن تدنيسه للأقصى.
وأتم : ازرعوا الرعب والكابوس في صفوف الاحتلال النمر الورقي الذي يسترجل على شعبنا من سنين ها هو أماكم يتهاوى وساهموا في شرف تركيعه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل؟
كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.
ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟
وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.
استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.
أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.
ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.
ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".