تفجير سيارة في خيرسون وإصابة مسؤول حزبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفاد السناتور الروسي إيغور كاستوكيفيتش بأن مسؤولا في فرع حزب "روسيا الموحدة" في مدينة نوفايا كاخوفكا بمقاطعة خيرسون، أصيب بجروح بالغة بعدما تعرضت سيارته لتفجير صباح اليوم السبت.
إقرأ المزيد اغتيال نائب رئيس إدارة نوفايا كاخوفكا في مقاطعة خيرسونوقال كاستيوكيفيتش في تسجيل مصور إن تفجيرا ضرب سيارة السكرتير التنفيذي لفرع نوفايا كاخوفكا لحزب "روسيا الموحدة" فلاديمير مالوف (من مواليد عام 1957).
وأشار إلى أن مالوف نقل إلى المستشفى في حالة بالغة الخطورة، مضيفا أنه يجري العمل على تحديد ملابسات الحادث.
ووصف كاستيوكيفيتش الهجوم بأنه "عمل إرهابي يستهدف السكان المدنيين وأولائك الذين يبنون الحياة السلمية في مقاطعة خيرسون"، وهي إحدى المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا قبل عام تقريبا.
وفي أغسطس أعلنت سلطات نوفايا كاخوفكا مقتل فيتالي غور، نائب رئيس إدارة المدينة، بعد تعرضه لعملية اغتيال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب تفجيرات خيرسون نوفایا کاخوفکا
إقرأ أيضاً:
خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟
كتبت سابين عويس في" النهار": لم تكن الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم متماسكة وحازمة رغم حرصه على أن تكون كذلك. ذلك أن المواقف التي أطلقها في الاستحقاقات المطروحة لم تأت متناسقة بل حملت جملة من التناقضات لا يمكن فهمها أو تبريرها إلا بسببين أحدهما أن الحزب يعاني حالة من التخبّط على مستوى القيادة السياسية الداخلية التي تستوجب وجود مسار واضح ومحدّد لمقاربة الملفات الداخلية، مفترض أن يكون ثابتاً لدى الحزب، كما كان أقله قبل حرب الإسناد، لا سيما في ما يتصل بمسألة السلاح وانتخاب رئيس الجمهورية، أو على صعيد المواقف التي استجدّت بعد حرب الإسناد، وتتصل بمسألة المواجهة مع إسرائيل والربط مع غزة على أساس معادلة الميدان في ما يتعلق بوقف إطلاق النار.وقد حملت مواقف قاسم في هذه المسائل رسائل متعددة الوجهات، منها ما هو موجّه إلى قواعد الحزب لشدّ العصب عبر تأكيد الاستمرار في الحرب، ومنها ما هو موجّه لإسرائيل والمفاوض الأميركي ويتصل بمسار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، وقد تعامل مع الاتفاق الجاري التفاوض في شأنه بمرونة مبطنة بكلام منمّق يرضي تلك القواعد ولاسيما منها تلك المتشددة داخل الحزب. وللمفارقة، بدا لافتاً أن اعتراف قاسم بالمفاوض الأميركي والدور الذي يقوم به توصّلاً إلى وقف إطلاق النار، استتبع فوراً في الشق الثاني من الخطاب بوصف الولايات المتحدة الأميركية، الوسيطة في ملفّ التفاوض بـ"الوحوش البشرية".
أبرز التناقضات ظهر في الشق الداخلي من خطاب قاسم، حيث شدّد على نقاط أربع ستحكم سلوكه الداخلي. لكن النقاط الأهم تأتي في ما كشفه عن تفعيل الدور السياسي للحزب بحيث تكون خطواته السياسية تحت سقف الطائف. ولعلها المرة الأولى التي يقارب فيها "حزب الله" العمل السياسي على الساحة الداخلية من باب احترام اتفاق الطائف والعمل تحت سقفه.
في تعليق للنائب في الحزب علي فيّاض في حديث تلفزيوني أمس، كان لافتاً قوله إن "مواقف قاسم حملت رسائل مثقلة بالإيجابية والمرونة"، ما يعكس رغبة واضحة للحزب في النزول عن شجرة السقوف العالية والعودة إلى الداخل من خلال تقديم نفسه حزباً سياسياً لا يتكل على فائض قوّته العسكرية التي وضعت البلاد تحت نفوذه على مدى عقدين، مع كلّ ما رتّبه ذلك من تعطيل للحياة السياسية والعمل الديموقراطي في البلاد.