العثور على جثة سيدة ملقاة أمام مصنع بالقناطر الخيرية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من جهودها، لكشف لغز العثور على جثة ربة منزل، مجهولة الهوية، أمام مصنع للمواد الغذائية بمنطقة أبو الغيط دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية.
وتبين أن الجثة بالعقد الرابع من العمر، وترتدي ملابسها بالكامل ولا يوجد بها ثمة إصابات ظاهرية، ولم يعثر بحوزتها على أية أوراق ثبوتية تفيد في تحقيق شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من أهل المنطقة.
جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى القناطر الخيرية، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الوفاة، ونشر صورة المتوفاة للتوصل إلى أهليتها.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثة ربة منزل مجهولة الهوية أمام أحد مصانع المواد الغذائية بمنطقة أبو الغيط دائرة المركز.
على الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الحادث، والمعاينة والفحص تبين العثور على جثة ربة منزل مجهولة الهوية، أمام مصنع للمواد الغذائية بمنطقة أبو الغيط دائرة المركز، حيث تبين أنها بالعقد الرابع من العمر، ولا يوجد بها ثمة إصابات ظاهرية، ولم يعثر بحوزتها علي أية أوراق ثبوتية تفيد في تحقيق شخصيتها، ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة.
جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى القناطر الخيرية المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، ورجحت التحريات أن المتوفاة من مدمني المواد المخدرة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العثور على جثة ربة منزل أمن القليوبية القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.