أغرب احتفال في العالم.. قصة اليوم العالمي للاستحمام وتاريخه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اليوم العالمي للاستحمام، أغرب احتفال في العالم تم تخصيصه في السابع من أكتوبر سنويا للاحتفال بالاستحمام، قد يبدو الأمر غريبا لكنها قصة تاريخية شهيرة يقترب عمرها من 200 عاما.
يتم الاحتفال سنويا في 7 أكتوبر باليوم العالمي للاستحمام، وتم تخصيص هذا الاحتفال، نظرا لإدخال حوض لاستحمام لاول مرة إلى غنجلترا عام 1828.
ت تخصيص هذا اليوم لتذكير الناس بأهمية الغطس والسباحة والاسترخاء، نظرا لأن هناك الكثير من الفوائد المرتبطة بالاستحمام أيضًا، ومن بينها أنه يمكن أن يساعد الاستحمام في تهدئة المفاصل والعضلات.
هناك فوائد أخرى أيضا، على سبيل المثال، يساعد الحمام الدافئ على تدفق الدم في جسمك بسهولة أكبر، مما يمكن الشخص من التنفس بشكل أبطأ وأعمق، خاصة عند استنشاق البخار.
يمكن أن يؤدي أخذ منتجع صحي أو حمام ساخن إلى قتل البكتيريا وتعزيز المناعة، فضلاً عن تخفيف أعراض الأنفلونزا والبرد. يمكن أن يساعد الاستحمام أيضًا في الحفاظ على الجهاز العصبي وصحة الدماغ.
كما ثبت أن الاستحمام يساعد في صحة القلب، وبما أن جسم الإنسان يتكون بشكل أساسي من الماء، لهذا السبب عليك التأكد من شرب الكثير منه. ومع ذلك، فإن البقاء في الماء مفيد للغاية أيضًا. ويمكن تعزيز ذلك بإضافة أملاح أو زيوت معينة إلى المياه.
تاريخ يوم حوض الاستحمام الوطنيعلى الرغم من أن أنظمة السباكة للاستحمام يعود تاريخها إلى 3300 قبل الميلاد، إلا أنه لم يتم العثور على أول حوض استحمام من أي نوع إلا في عام 1700 قبل الميلاد تقريبًا. كان هذا في جزيرة كريت. أما بالنسبة لأحواض الاستحمام الحديثة، فقد تم اختراع أولها في إنجلترا عام 1828.
يتم تصنيع الكثير منها من خلال ربط مينا البورسلين بالحديد الزهر. وبدأت هذه العملية في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وفي أواخر القرن التاسع عشر، كان حوض الاستحمام يحظى بشعبية كبيرة.
ونشأت فكرة حوض الاستحمام الثابت في منتصف القرن الثامن عشر في هولندا. ومع ذلك، بمجرد أن انتشرت فكرة حوض الاستحمام الحديث خلال النصف الثاني من القرن العشرين، بدأت الأشكال القديمة تفقد شعبيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز العصبي تعزيز المناعة حوض الإستحمام حوض الاستحمام
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للشعر.. الشعر الفارسي وصنع المعرفة الإنسانية
د. عبد الله آلبوغبيش **
تحتفل مختلف شعوب العالم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام باليوم العالمي للشعر، وتُقام في مثل هذا اليوم ندوات وأمسيات شعرية وحفلات تكريم لأبرز الشعراء لما قدموه من إنجازات شعرية وأدبية. ولكن ما أسباب كل هذا الاهتمام والاحتفاء بالشعر؟ وما هي إسهامات الشعر والشعراء في بناء المجتمع؟ وما الذي قدَّمه الشعر للمجتمع الإنساني على مر القرون والأزمان؟
ربما العودة إلى الوراء والنظر في تاريخ الفكر يساعدنا في الإجابة على مثل تلك التساؤلات. فالإنسان ومنذ حياته على الكرة الأرضية كان يتفاعل مع ما يحيط به من خلال المشاعر والأحاسيس كالخوف والبكاء أو الغضب والبهجة والفرح؛ فأصوات الرعد أو الزلازل مثلا كانت تثير لديه مشاعر الخوف، فيما كان بزوغ الشمس بعد الأمطار والرياح العاتية كانت تخلق في نفسه حالة من السكينة والارتياح، فلذلك كان يخاطب الطبيعة بمختلف ظواهرها كالأنهار والجبال والوديان والنبات والحيوان، ويتمثل هذا التفاعل في الطقوس والشعائر والتقاليد التي كان يقيمها الإنسان تكريما للطبيعة وقربانا لها. ونطلق اليوم على تلك الحقبة من حياة الإنسان بالحقبة الأسطورية.
بالانتقال من تلك المرحلة الفكرية إلى مرحلة لاحقة نجد أن الإنسان حاول السيطرة على الطبيعة والتحكم فيها وتغييرها بمختلف الطرق، وبذلك دخل الإنسان مرحلة جديدة من علاقته مع الطبيعة يمكن تسميتها بالمرحلة العليمة؛ حيث ابتعد الإنسان رويدا رويدا عن الطبيعة وغدت عنصرًا يتصرف ويتحكم به كيفما شاء.
ولكن هل للإنسان الابتعاد تماما عن الطبيعة والتخلص منها أو السيطرة عليها كليا؟ بالطبع لا، فالإنسان ورغم كل هذ ا الابتعاد عن الطبيعة إلا أن جذوره تبقى متأصلة فيها، والدليل على ذلك هو استمرار حياة المشاعر والعواطف في الذات الإنسانية رغم كل التقدم التكنولوجي والعلمي الذي حققه حتى اليوم. ويتبلور جانب من هذه الصلة وتلك الجذور في ما نطلق عليه عنوان "الشعر"؛ فالشعر هو الموروث الإنساني العريق الذي ورثته الأمم عن أسلافها إذ عاشوا في أحضان الطبيعة منذ آلاف القرون والسنين. فالإنسان ورغم التطور فكريا وبالتالي تحقيق التقدم الاقتصادي والتكنولوجي والثقافي، لكنه غير قادر على قطع صلته المباشرة مع الطبيعة ولذلك عندما ترهقه آلام الحياة ومآسيها ولدى محاولته التخلص من غمرة الحياة، يستظل بظلال الفن ويلجأ إليه، على اختلاف ظواهره، خاصة الشعر الذي ربما نستطيع أن نعتبره أقرب الطرق التي تؤدي إلى ارتياح الإنسان فكريا وروحيا وجسديا.
ومن هذا المنطلق، ظهر الكثير والكثير من الشعراء على مر العصور والقرون في مختلف الأمم والشعوب، يذكروننا بعلاقتنا المرهفة بالطبيعة، مستمدين منها رموزهم وموادهم الشعرية. وبذلك أبقوا تلك العلاقة قائمة بين الإنسان والطبيعة، حيث باتت مظاهرها كالليل والنهار الشمس والقمر والأزهار والجبال أفضل السبل لنقل رؤاهم ونشر أفكارهم لدى مخاطبة المجتمع سواء عامة الناس أو الطبقات الحاكمة في بلدانهم. ومن هنا ظهرت الرموز الشعرية المستوحاة من الطبيعة كالنهار الذي يرمز إلى الأمل والمستقبل والحرية والحياة والتقدم أو الليل الذي تتمثل دلالته الرمزية في الظلم والاستبداد والجهل، أو الجبل الذي يرمز إلى الثبات والبسالة، أو الشمس والقمر اللذين كان الشعراء في مختلف المجتمعات يتغنون بهما للدلالة على جمال حبيباتهم أو كل من يمتلك جمالا أو أخلاقا رفيعة. وعبر الحفاظ على هذه العلاقة والتفاعل مع الطبيعة والاستعانة بها أصبح الشعراء والأدباء أكثر قدرة وقوة على توجيه المجتمعات والتأثير فيها فكريا وثقافيا واجتماعيا، مقارنة بالباحثين والمفكرين الذين لطالما نظروا إلى الطبيعة من منظور سلطوي وحالوا السيطرة عليها والتحكم بها، بدلا عن أن يتفاعلوا معها ويعترفوا بها ككائن ذات تأثير على الإنسان روحيا وجسديا.
ومن ضمن الأمم والحضارات التي أثرت العالم بشعرائها وأفكارهم الرقيقة والمرهفة هي الحضارة الإيرانية بعد الإسلام حيث ولدت الكثير من الشعراء الذين تأثروا بالموروث الفكري الإسلامي الرفيع وأثروا مكتبة الحضارة الإسلامية بأشعارهم ودقائقهم الشعرية اللطيفة الرقيقة، منهم ولعل أبرزهم سعدي الشيرازي وحافظ الشيرازي وجلال الدين البلخي الرومي وعطار النيسابوري وخيام النيسابوري. فلكلٍ من هؤلاء الشعراء دواوينهم الشعرية التي تمتاز بسمو الفكر وعذوبة التعبير ورقة الصورة الشعرية ودقتها. وإذا كان حافظ الشيرازي يؤكد بأن الحب هو السبيل الأمثل للتواصل الإنساني والراحة في الدارين، نجد أن خيام النيسابوري، يركز على جانب آخر من الحياة وهو ألّا تشغلنا همومُ الدنيا وشدائدها عما فيها من هناء مهما قصرت مدتها، وإذا بدرت منا الأخطاء فلنا رب غفور يغفر الذنوب ويعفو عن الإنسان.
ويمثل عمر الخيام النيسابوري جانبا من جوانب الحياة الإنسانية التي لا تقف عند حدود جغرافيا إيران القديمة، ففي رباعياته الشهيرة التي تُرجمت إلى مختلف لغات العالم بما فيها العربية يحث الخيام الإنسان على اغتنام فرص الحياة قبل فوات الأوان وأن يتمتع بها وألّا يقضي أيام حياته منشغلا بالهموم أو بوقائع لم تحدث بعد. ومن هنا فإن الخيام يرى العمر قافلةً تمر مر السحاب، علينا أن نغتنم لحظات منها تمر بالشدو والأفراح:
كم مسرعة قافلة العمر تمر // اغتنم آناتْ بالشدو تمر
أيها الساقي لا تهتم بيوم غد // ناول الكأسات فالليل يمر
إضافة إلى ذلك، يقف الخيام في هذا الرباعي أمام مسألة جوهرية لطالما شغلت فكر الإنسان منذ ظهوره على وجه الأرض وهي خلود الحياة، ففي ملحمة جيلجامش مثلا نجد أن البطل يسعى كل السعي من أجل الخلود وأن يبقى خالدًا لكنه يخفق في تحقيق مثل تلك الغاية. ويتكرر هذا الهاجس لدى خيام النيسابوري حيث يرى في الليل رمزا للعمر وللحظاته الهانئة وعدم دوامها وأن لا حياة خالدة للإنسان في هذه الدنيا. وأمام مثل هذا الهاجس الذي عايش الإنسان منذ القدم، يقدم عمر الخيام حلا وهو أن نتجنب هموم الدنيا وأن لا نفوّت ما لدينا من فرص في الحياة، بالانشغال بالهموم والأحزان. فمثل هذا التفكير يقودنا نحو تجنب الطمع والشره بالدنيا والتمسك بما فيها من خير وشر وأن نقنع بما لدينا، فبقاؤنا في الدنيا لا يطول والدنيا لن تدوم إذ أنها تجربة توارثناها عن آبائنا ولا حل أمامنا سوى ذلك، فيقول:
قلل الأطماع في الدنيا وعش // قانعًا واجتنب الدهر تمامًا
أمسك الخمر وشَعرَ شادن // ليس للعمر ولا الدنيا دوامًا
من خيام النيسابوري إلى جلال الدين المولوي الملقب بلقب مولانا في الأدب الفارسي، إذ أنشأ صرحا شعريا عظيما يُطلق عليه عنوان "المثنوي المعنوي" في ست مجلدات، يعرض فيه أفكاره الراقية بشأن العرفان الالهي ومفاهيم التسامح والتساهل وضرورة التفاعل والتواصل مع الآخر بروح من الانفتاح والتعاطف والتآخي، فيما يذكرنا بأن الذات الإنسانية هي ذات إلهية قد باتت عالقة في هذه الدنيا فلا سبيل أمامها للتخلص من هذه الدنيا وما فيها إلا بخوض تجربة الحب الإلهي وسلوك طريق العرفان للوصول إلى الحقيقة الإلهية، فعندها نغدو ذلك الإنسان الذي عبّر عنه محيي الدين إبن عربي بالإنسان الكامل.
وإلى جانب عمر الخيام النيسابوري وجلال الدين الرومي، هناك شاعر فارسي آخر، وضع كتابين لكل منهما ثمانية أبواب على غرار الأبواب الثمانية للجنة. ووضع عنوان أحد الكتابين مماثلا لاسم الجنة وهو "گلستان" أو "روضة الورد"، فهو بذلك يعتبر كتابه ذا نفحة روحانية يضم في طياته معان سماوية. وكتابه الآخر الذي وضعه بالشعر هو "بوستان" أي مصدر العطور الطيبة وهو يعني بذلك أن كتابه مصدر للأخلاق الطيبة والقيم الرفيعة.
وإذا كان عمر الخيام النيسابوري يحثنا على اغتنام الفرص والعيش بالسرور بدلا عن الهموم، يمعن سعدي الشيرازي النظر في جانب آخر من الحياة فيتميز بانفتاحه على الآخر. ويرى سعدي أن الناس كلهم يمثلون جسدا واحدا إذ أن جوهرهم واحد ولذلك فإنهم يتبادلون المشاعر فيبتهج كل إنسان ببهجة الآخرين ويحزن بحزنهم وإن لم يكن كذلك، فليس بإنسان:
إن بني آدم أعضاء جسم واحد // فإنهُم في الخلق من جوهر واحد
وإن تألم عضو من نكد الأيام // فلن يبق هدوء لسائر الأعضاء
إن لم تكن حزينا لمحنة الآخرين // لن تحمل لذلك ميزة الإنسان
وهذه الرؤية تتخطى الحدود الزمانية والمكانية بشأن كيفية التفاعل مع الآخر، فهي تجربة نلمسها في حياتنا اليومية؛ فالجميع اليوم متألمون بتألم سكان قطاع غزة من الحرب، وإن لم يتألم أحد بمثل هذه الحرب فهو كما يؤكد لنا سعدي الشيرازي لا يحمل السمات الإنسانية.
وكان سعدي الشيرازي أحد أبرز الشعراء الذين تأثروا بالموروث الشعري العربي وبجماله وعذوبته، فيشيد بالشعر العربي قائلا: إن الشعر العربي يثير البهجة والطرب حتى لدى الجَمَل، حين يسمع صوت الحادي يحدو ويغني، فما بالك لو كان المستمع إنسانا، فإن لم يستلذ الإنسان بسماع الشعر العربي فإنه لا شك دابة غير سليمة الطبع.
وإذا أردنا أن نبين مثل هذه الرؤى والأفكار بلغة العلم والمعارف الإنسانية من الصعب أن تترك ذلك الأثر الذي تتركه وهي في حُلّة الشعر، ففي الشعر ما يجعله أرقى وأعلى مستوى مقارنة بلغة العلم من حيث التأثير في النفوس ونقل الأفكار إلى الآخرين.
وهناك شعراء إيرانيون آخرون تطرقوا إلى هواجس وقضايا إنسانية منهم فريد الدين العطار النيسابوري ومولانا جلال الدين البلخي الرومي وحافظ الشيرازي، إذ تناولوا اكتساب المعرفة الإلهية والحب بأدق وأرقى معانيه في أشعارهم. ويضيق المجال هنا للحديث عنهم وعما أتوا به من أفكار شافية وصور شعرية دقيقة.
الآن وبعد هذه النظرة العامة والقراءة السريعة في قصائد وأشعار بعض الشعراء الإيرانيين ومن خلال العلاقة التي رصدناها بين الإنسان والطبيعة على مدى التاريخ، يمكن لنا العودة إلى التساؤلات التي تصدرت المقال والاجابة عليها. فالشعر قد منح الإنسان فرصة لا بديل لها ليتحمل مآسي الحياة وصعوباتها ويبقى صامدا أمامها على اختلاف درجاتها وأشكالها، وهذا -دون أدنى شك- انجاز كبير بحد ذاته، يضاهي الإنجازات التي حققها العلماء في مختلف الحقول العلمية والمعرفية، ولا يقل أهمية عنها. فالمحب يحاول تضميد جراح الحب وتهدئه نفسه بترديد الشعر وقصائد الحب وليس بالدراسات السيكولوجية التي تتناول الحالات النفسية لدى الإنسان أثناء وقوعه في الحب، والعرفاء يصبون ما يسيل من أفكارهم بوعاء الشعر لتبيين تعقيداتها وتسهيل نقلها إلى القراء، كما أن أبناء المجتمع يتشربون جرعات أشعار الشعراء فيتسرب إلى دواخلهم حب الوطن والسعي لبنائه، بينما تحقيق التعاطف والمواساة بين أبناء البشر أو الانفتاح على بعضهم البعض، يكون أسهل وأيسر عبر قصائد الشعراء، بدلًا من البيانات والقرارات والتعليمات التي يصدرها العلماء في مختلف التخصصات. وهنا ينبغي لنا أن نذعن بأن الشعر بدوره عبارة عن معرفة، معرفة الكون والطبيعة والإنسان والآخر، ولكن هذه المعرفة أكثر قوة وتأثيرا في النفوس مقارنة بالمعرفة العلمية. فإذا كان العلم يحاول معرفة الإنسان مثلا من خلال تحويله إلى قطع وأجزاء وفحصه من منظور مادي بحت، فإن الفن بشكل عام والشعر بشكل خاص يسعى لمعرفة الإنسان عبر الاقتراب منه مباشرة ودون أن يحاول السيطرة عليه أو دون أن يعتبره موضوعا يخضع للتحليل أو التجزئة، فمثل هذه المعرفة تكون أدق وأشمل وأعمق من تلك المعرفة العلمية التي تتأسس على التجزئة والتفكيك.
لا شك أننا لسنا بغنى عن المعرفة العلمية، فهي أبرز مظاهر الحضارة والتقدم الإنساني، ولكن هذا التقدم إن كان على حساب الشعر فهو يبقى تقدما ماديا أحادي الجانب ينقصه غياب المعرفة الروحية والنفسية المتجسدة في الشعر والرسم والموسيقى وسائر ألون الفنون. وقد ساهم الشعراء الإيرانيون بصنع مثل هذه المعرفة من خلال موروثهم الشعري والأدبي. واليوم العالمي للشعر يأتي في هذا السياق، فهو تكريم لمساهمة كل الثقافات والشعوب في تحقيق هذه المعرفة التي لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها مهما حقق من إنجازات على الأصعدة العلمية والتكنولوجية.
*********
ملاحظة: ترجمة النصوص الشعرية لكاتب المقال.
** أستاذ مشارك، اختصاص اللغة الفارسية وآدابها في جامعة العلامة طباطبائي في طهران،
وأستاذ زائر في الجامعات التونسية