رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن السبت أن إسرائيل تعيش حالة حرب، مؤكدًا أن ردود الفعل ستكون بقوة غير مسبوقة. وفي السياق نفسه، أشار إلى أنه قد وجه تعليماته بتطهير البلدات الإسرائيلية من المخربين وتجنيد الاحتياط.

في الجهة المقابلة، أعلنت كتائب القسام عن بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث قامت بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة نحو مواقع إسرائيلية.

وأضاف القائد العام للكتائب، محمد الضيف، دعوته للمقاومات في دول عربية متعددة للانضمام إلى الصراع.

وفي سياق متصل، أشارت التقارير إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت عمليات نوعية، منها اقتحام مستوطنة ومواجهات مباشرة مع القوات الإسرائيلية.

وفي ختام هذه التطورات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية “السيوف الحديدية”، مستهدفًا بذلك مواقع في قطاع غزة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسرائيل المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي". 

وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".

ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.

كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".

مقالات مشابهة

  • جانتس يؤكد: نتنياهو ليس لديه تفويض لتقويض عملية إعادة الآسرى من غزة
  • جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تتهم «نتنياهو»: يعمل وفقاً لمصالحه دون الاكتراث للرهائن
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في صنعاء
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق
  • القسام: نفذنا عملية استشهادية بقوة إسرائيلية بجباليا
  • عشرات القتلى في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد في طولكرم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر المتوسط ​​