بعد الهجوم على تل أبيب.. أول تحرك من إسرائيل ضد المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، بتاريخ اليوم، إطلاق عملية عسكرية قاسية باسم “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في قطاع غزة.
جاء هذا الإعلان بعد تصاعد التوترات بين الجانبين على مدار الأيام القليلة الماضية، وتواصل إطلاق الصواريخ والقذائف من قبل حماس نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (توتير سابقاً)، أن الجيش سيشن هذه العملية القوية ضد حماس في قطاع غزة.
وكشف أن عشرات الطائرات الحربية قد شنت غارات مكثفة في عدّة مناطق على أهداف تابعة لحماس في القطاع.
بحسب تصريح أدرعي، فإن حماس بدأت بهجومٍ عنيفٍ ضد دولة إسرائيل، حيث تم إطلاق نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي تل أبيب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
بيروت - اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، السبت 14ديسمبر2024، أن "التحدي الأساسي الآن يتمثل في إلزام، اللجنة المكلفة بمتابعة ملف وقف إطلاق النار، إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية".
وخلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، قال ميقاتي، "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أمريكية - فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما إسرائيليا بذلك"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف: "جيشنا بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن نعوّل على استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا".
وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال: "صحيح أن حكومتنا تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لإدارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "الأنظار متجهة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025، على أمل أن تفضي إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالإصلاحات المطلوبة".
وعن التطورات في سوريا: قال ميقاتي: "علينا أن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع إلى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".
وقد كثفت إسرائيل حملتها العسكرية في جنوب لبنان في أواخر سبتمبر/ أيلول بعد عام تقريبًا من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، والذي بدأته جماعة حزب الله دعماً لقطاع غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني ومازال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما البعض بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
ومن المقرر أيضًا أن ينسحب حزب الله بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
Your browser does not support the video tag.