ميناء دمياط يستقبل 9 سفن حاويات وبضائع عامة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً اعلاميا جاء فيه ان الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 9 سفن .. بينما غادر عدد 15 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 38 سفينة .
وقد اشار البيان الى انه قد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 51986 طن تشمل : 4225 طن اسمنت و 5900 طن يوريا و 11505 طن كلينكر و 19232 طن ملح و 2430 طن رمل و 500 طن مولاس و 8194 طن بضائع متنوعة .
كما أوضح البيان أنه قد بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 49155 طن تشمل : 450 طن خردة و 1037 طن خشب زان و 14000 طن ذرة و 80 طن تفاح و 100 طن فول و 100 طن عدس و 5187 طن قمح و 2605 طن مواسير و 11047 طن حديد و 12123 طن سكر و 1800 طن بضائع متنوعة و 1892 راس ماشية ( عجول تسمين ) بإجمالي وزن 626 طن .
بينما اكد على أنه قد بلغت حركة الصادر من الحاويات 710 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 272 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2422 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 57439 طنًا ... بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 376357 طنًا .
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3989 طن قمح متجهين إلى صوامع كوم أبو راضي و كفر الشيخ و شبرا ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4196 شاحنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الحبوب والغلال البضائع العامة القطاع الخاص القمح السفن الشاحنات الـ 24 ساعة
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب