ذكر موقع /واللا/ العبري ، نقلا عن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن معارك تدور حاليا بين قوات الجيش ومقاتلي حركة "حماس"، في 22 موقعا جنوب فلسطين المحتلة عام 48، مشيرا إلى فشل الجيش في السيطرة عليها حتى الآن.

 

وقال إن قوات الجيش "أغلقت طرق الوصول من القطاع إلى الشمال والشرق، وسط خوف في الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال من أن مقاومي "حماس" سيستمرون في التعمق إلى داخل  إسرائيل (فلسطين المحتلة عام 48)، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة قدس برس الفلسطينية.

 

وأضافت أن "القتال يدور في المستوطنات وفي مواقع للجيش الإسرائيلي".

 

ونقل الموقع عن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي في محادثات مغلقة أن "حماس" استولت على عدة مستوطنات في جنوب البلاد: "وأن هناك منطقة في دولة إسرائيل تحتلها حماس الآن".

 

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، قد أعلن اليوم السبت، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وقال الضيف في بيان له إن "الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، وسبق أن حذرناه من قبل"، مشددا على أن "العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة

يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.

وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.

ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.

وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.

ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة