هذا ما يحدث لجسمك عندما تتوقف عن المشروبات الباردة لمدة شهر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور سومناث جوبتا، الطبيب في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، إن التوقف عن تناول المشروبات الباردة لمدة شهر يمكن أن يكون له آثار إيجابية على صحة الإنسان بشكل عام.
فيما يلي مجموعة من التغيرات الإيجابية التي تطرأ على الصحة عند التوقف عن المشروبات الباردة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:
ترطيب الجسم
أكد الدكتور جوبتا أن مستويات الترطيب تتحسن مع انخفاض الرغبة الشديدة لتناول السكر والكافيين والتي تنخفض بشكل كبير بعد التوقف عن المشروبات الباردة لمدة شهر.
تحسن صحة الأمعاء
أوضح الدكتور ديليب جود، أن التوقف عن تناول المشروبات الغازية الباردة سيحسن صحة الأمعاء لأن هذا التوقف سيسهل نمو الميكروبات الحيوية الجيدة، ويقلل من البكتريا السيئة فيها.
تحسن صحة الأسنان
من المعروف أن تآكل مينا الأسنان والتسوس يزداد مع استهلاك المشروبات المحلاة، لذا فإن التوقف عن تناول هذه المشروبات يقي من مشاكل الأسنان هذه.
يساعد في إنقاص الوزن
التوقف عن تناول المشروبات الباردة التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.
نقاء البشرة
عند التوقف عن تناول المشروبات الباردة، يقل احتمال الإصابة بجفاف البشرة وظهور حب الشباب، وبالتالي ستصبح البشرة أكثر نقاء. كما أن ذلك يساعد في تحسن المزاج والنوم بشكل أفضل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المشروبات الباردة
إقرأ أيضاً:
توقعات أولية .. الأردن يتأثر بمنخفض جوي نهاية الأسبوع
#سواليف
يتوقع بشكل أولي أن يتأثر الأردن بمنخفض جوي من متوسط إلى قوي نهاية الأسبوع الجاري، ليجلب الأمطار والرياح والأجواء الشتوية الباردة.
ويكون هذا المنخفض مسبوقا بموجة دافئة جداً ترتفع من خلالها درجات الحرارة إلى مستويات تفوق منتصف العشرينات في كثير من المناطق وتكون ثلاثينية في الأغوار والبحر الميت وخليج العقبة.
من جهته، قال المركز العربي للمناخ إن أحدث التوقعات تشير إلى أن منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط قد تتأثر اعتبارًا من نهاية الأسبوع المقبل بكتلة هوائية شديدة البرودة تحمل معها رياحًا قطبية المنشأ، تزامنًا مع الاعتدال الربيعي.
مقالات ذات صلة 5 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة 2025/03/15وفقًا للمعطيات الحالية، والتي لا تزال غير نهائية نظرًا لبعد الفترة نسبيًا، فمن المتوقع أن يتحرك نزول قطبي باتجاه شرق القارة الأوروبية، بالتزامن مع تمركز مرتفع جوي وسط أوروبا ونشاط ملحوظ لعواصف الأطلسي.
هذه المنظومة الجوية ستؤدي إلى تشكّل ما يُعرف بـنظام الأوميغا، مما سيسمح بانحدار جزء كبير من الرياح القطبية المتمركزة شرق أوروبا نحو الجنوب، ليؤثر مباشرةً على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
نتيجة لهذا الاندفاع، يُتوقع أن تنفصل الكتلة الهوائية الباردة جزئيًا، مما قد يؤدي إلى تكوّن حوض بارد مغلق (CutOff)، وهو ما يجعل توقعات مسار الكتلة الهوائية أكثر تعقيدًا بسبب حركتها الحرة.
ونظرًا لانفصال الكتلة الهوائية الباردة عن مصدرها الرئيسي، فمن المتوقع أن تمكث فوق المنطقة لفترة طويلة، ما سيؤدي إلى قلب الأجواء لتصبح وكأنها في قلب الشتاء تمامًا، مع استمرار البرودة القارسة لفترة أطول من المعتاد.
ورغم ذلك، تظل احتمالية تشكّل منخفض جوي ماطر وعاصف قائمة، قد يؤثر على كل من الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، شمال مصر، العراق، وشمال السعودية.
ومن المتوقع أن يجلب هذا المنخفض أمطارًا واسعة النطاق، إلى جانب انخفاض ملموس في درجات الحرارة، بحيث تصبح أقل من معدلاتها العامة بأكثر من 8 درجات مئوية في العديد من المناطق، وهو انخفاض لافت بالنسبة لهذا الوقت من العام.
وحتى الآن لا تعتبر التوقعات أعلاه نهائية نظراً لبعد الفترة نسبياً، وسنوافيكم بآخر المستجدات أولاً بأول.