عائشة موسى تخطط لـ لقاء حميدتي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب تكشف عن اتجاه للقاء قائد الدعم السريع حميدتي في إطار مجهوداتها لحل الأزمة السودانية.
بجانب كل الأطراف التي لها علاقة بالاقتتال الدائر في السودان.
وقال: الناطق الرسمي باسم الالية السفير احمد حسين (لراديو دبنقا) ان رئيس اللجنة التقت بقائد الجيش الفريق البرهان، وسوف تلتقي بقائد الدعم السريع في الايام القادمة.
بشان وقف الحرب واحداث تحول توافق وطني، وكشف السفير احمد حسين، ان الآلية تعمل من اجل اللقاء مع كافة الأطراف والقوي السياسية ، لتوسيع قاعدة الانتقال ووقف الحرب، توطئة لتشكيل حكومة كفاءات مستقلة ومؤقتة.
واوضح السفير ان الآلية التي تضم مجموعة من المكونات الوطنية المستقلة ، التقت في اهداف مشتركة، وأن المقصد هو استكمال اهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال السفير : نستشهد بمبادئ الثورة في السلام ، والحرية ولاعدالة ، واشار إلى أن اللجنة بها ثلاث مكونات منها المنصة الوطنية، والمنبر الموحد للجامعات السودانية، والآلية الوطنية لحل الازمة السودانية، ولجان المقاومة.
وكشف السفير ان مؤتمر اركويت وضع 25 توصية، وشكلت 6 لجان اساسية لجنة للأعمار، ولجنة العمل الانساني ولجنة العلاقات الخارجية.
واتفقت علي توسيع اللقاءات مع القوى السياسية والمدنية، لأحداث توافق وطني لوقف الحرب وترتيبات لحكومة انتقالية لإعادة الحياة الي طبيعتها.
واعادة النازحين واللاجئين، على مستوى الخرطوم، ودارفور ، بجانب ضرورة فتح الممرات الانسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تخطط حميدتي عائشة لـ لقاء موسى
إقرأ أيضاً:
السلاك يحذر: غياب الإرادة السياسية والموقف الدولي سيحول اللجنة الاستشارية إلى محاولة فاشلة
ليبيا – تقرير: السلاك يحذر من عودة الجمود السياسي في ظل غياب الموقف الدولي الداعم لمخرجات اللجنة الاستشارية
البداية الجيدة تحت السؤال
وصف المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي، محمد السلاك، الخطوة الأولى في تشكيل اللجنة الاستشارية بأنها “بداية جيدة”، مشيرًا إلى أن المبعوثة الأممية بالإنابة قد طرحت حزمة واضحة من الإجراءات التي تتركز على تدابير قانونية ودستورية ومعالجات سياسية تهدف إلى إزالة العقبات المعيقة لإجراء الانتخابات وفق إطار زمني محدد.
مشهد شديد التعقيد
وفي تصريح له لموقع “إرم نيوز“، أكد السلاك أن المسؤولة الأممية تعمل في مشهد شديد التعقيد، حيث يظل الانقسام هو العنوان الأبرز في ليبيا. وأشار إلى أن الأطراف الفاعلة غير ممثلة في هذه الحوارات، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة اللجنة على تحقيق اختراق فعلي في الأزمة الليبية.
تأثيرات المنطقة على الأزمة الليبية
لم يتوقف السلاك عند هذا الحد، بل أضاف أن التقاطعات الإقليمية والدولية التي تمر بها المنطقة تلعب دورًا حاسمًا، إذ من المرجح أن تمتد تأثيراتها إلى الأزمة الليبية. وفي ضوء ذلك، أكد أن غياب الإرادة السياسية الحقيقية وترتيبات التنفيذ الواضحة، إلى جانب عدم وجود موقف دولي متناغم يدعم مخرجات اللجنة الاستشارية، سيحول هذه الجهود إلى مجرد محاولة لإعادة تدوير الجمود السياسي بدلًا من حل الأزمة.
الحل يتطلب دعم دولي قوي
اختتم السلاك حديثه بتأكيده على ضرورة تضافر الجهود الدولية والداخلية لتجاوز الانقسامات الحالية، معتبرًا أن تحقيق حل شامل للأزمة الليبية يتطلب وجود دعم دولي قوي وإرادة سياسية حقيقية تسهم في إنهاء الجمود الذي يعيق الطريق نحو السلام والاستقرار.