اعلام عبري: حماس تسيطر فعليا على المستوطنات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سرايا - قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حماس تسيطر فعليا على المستوطنات في قطاع غزة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "حماس" أسرت 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم من غزة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه "لا يمكن حصر" أعداد القتلى والجرحى حتى الآن، في حين ذكرت "معاريف" أن مستشفى سوروكا في بئر السبع استقبل وحده أكثر من 140 مصابا حتى اللحظة حالة 20 منهم خطيرة.
وكانت قد أطلقت كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس) اليوم السبت عملية عسكرية واسعة ضد الاحتلال الاسرائيلي؛ شملت إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف وعمليات تسلل واقتحام لمستوطنات وأسر إسرائيليين.
إقرأ أيضاً : الإذاعة الإسرائيلية: حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآنإقرأ أيضاً : بالفيديو .. هروب جماعي لمستوطنين من مستوطنات غلاف غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.