سلاسة وإقبال لافت على التصويت في «انتخابات الوطني 2023»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي
شهدت المراكز الانتخابية في جميع مناطق الدولة السبت، إقبالاً لافتاً وسلاسة خلال عملية التصويت، في اليوم الرئيسي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وأشاد ناخبون بالتجهيزات والتسهيلات اللازمة في المراكز الانتخابية كافة، للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الانتخابي، واختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي.
وحرص ناخبون من كبار المواطنين والمواطنات ومن فئات مختلفة على رأسها أصحاب الهمم على الإدلاء بأصواتهم حضورياً في المراكز الانتخابية، والمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي خلال يوم الانتخاب الرئيسي.
ويعكس هذا الإقبال اللافت الوعي والمسؤولية الوطنية لدى المواطنين بأهمية المشاركة السياسية والعمل البرلماني في الإمارات، والتي تظهر بشكل واضح من خلال التفاعل الكبير الذي تبرزه فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب وأصحاب الهمم بالمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وأكد رئيس المركز الانتخابي بمقر نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، عبدالرحمن الشاعر لـ«الخليج»، أن جهود المتطوعين ساهمت في سلاسة العملية الانتخابية، وكان لتطبيق «شارك الإمارات» الأثر الكبير في المشاركة الواسعة للناخبين.
وأشارت رئيس المركز الانتخابي في العين عائشة بداه إلى إقبال لافت وملحوظ على التصويت في يوم الانتخابات الرئيسي، مؤكدة أن 46 متطوعاً يبذلون جهوداً واسعة لتسهيل عملية التصويت.
من جهته، قال رئيس المقر الانتخابي في مركز دبي التجاري العالمي عيسى المطيوعي لـ«الخليج»، إنهم مستمرون في استقبال الناخبين من جميع الفئات، مؤكداً أن عملية التصويت تتم بسهولة ومرونة.
من جانبها أشارت رئيس مركز شباب الغيل في رأس الخيمة العنود العبدول، إلى أن أكبر شريحة مشاركة هي كبار المواطنين، بينما أفادت رئيس المركز الانتخابي في إكسبو خورفكان فاطمة الشرع، بإقبال لافت من كبار المواطنين من النساء والرجال إلى المركز المجهز بأكثر من 13 جهاز اقتراع.
- الحسم الساعة الثامنة مساء
انطلقت عملية التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء إلى جانب التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها والذي سينتهي في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه بتوقيت دولة الإمارات.
وحرصت اللجنة الوطنية للانتخابات على توفير جميع الإمكانات التي تؤمن أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية، وبما يضمن في الوقت ذاته سيراً أفضل لجميع مجريات عمليات التصويت في اليوم الانتخابي.
ويمثل يوم الانتخاب الرئيسي فرصة للناخبين الذين لم يصوتوا خلال فترة التصويت المبكر «4 و5 أكتوبر» ويوم «6» أكتوبر المخصص للتصويت عن بُعد فقط للمشاركة بفاعلية في هذا الواجب الوطني.
وبعد الانتهاء من عمليات التصويت وإغلاق المراكز، سيتم إعلان نتائج الفرز الأولية لعمليات التصويت والقائمة الأولية للفائزين بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات أوضحت أنه سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في مركز الانتخاب الرئيسي في «مركز أبوظبي للطاقة» وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل في يوم الانتخاب الرئيسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی الانتخاب الرئیسی الساعة الثامنة عملیة التصویت مرکز الانتخاب یوم الانتخاب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي يعلن تعرض حزبه لهجوم إلكتروني قبيل انتخابات حاسمة
أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن حزبه السياسي الوسطي تعرض لهجوم إلكتروني، زاعمًا بأنه ربما يكون تدخلاً من الشرق، في إشارة إلى روسيا أو بيلاروس، وذلك بالتزامن مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية البولندية الشهر المقبل.
وكتب توسك عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، لقد بدأ التدخل الأجنبي في الانتخابات.. وتشير التحقيقات إلى أثر شرقي.
وصرّح يان جرابيتش، رئيس مكتب توسك لوكالة الأنباء البولندية الرسمية، بأن الهجوم الإلكتروني تضمن محاولة للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفي مكتب المنصة المدنية وموظفي الانتخابات على مدار حوالي اثنتي عشرة ساعة يوم أمس الأول.
وعندما سُئل عما إذا كان توسك يوجه أصابع الاتهام إلى روسيا أو بيلاروس، قال جرابيتش، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية اليوم الجمعة، هذا الأمر متروك لأجهزة المخابرات البولندية للتعليق عليه، ولكن في حالات سابقة، اخترقت بيلاروس أنظمة بولندا بالوكالة عن أجهزة المخابرات الروسية.
وتقف بولندا على بُعد أسابيع من إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 مايو المقبل.. ويتصدر القائمة مرشح حزب "المنصة المدنية" وعمدة وارسو رافال ترزاسكوفسكي، وهو، مثل توسك، وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي، إذ حصل على حوالي 35% من الأصوات في استطلاعات الرأي.
وهناك منافسون رئيسيون آخرون من بينهم كارول ناوروكي، المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة، والذي يحتل المركز الثاني في معظم استطلاعات الرأي بنسبة تزيد قليلاً عن 20%، وسوافمير مينتسن، الزعيم المشارك لحزب الاتحاد اليميني المتطرف، وهو حصل في استطلاعات الرأي على حوالي 20%.
وإذا لم يفز أي مرشح بأغلبية 50% على الأقل من الأصوات في 18 مايو، فستُجرى جولة إعادة في الأول من يونيو.