المقاومة الفلسطينية تأسر 5 جنود إسرائيليين.. ماذا يحدث داخل مستوطنات غلاف غزة؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في تطور كبير للأحداث الجارية داخل الأراضي المحتلة؛ نجحت المقاومة الفلسطينية في التسلل وتجاوز السياج الفاصل بين قطع غزة، ومستوطنة غلاف غزة الإسرائيلية، ووقوع اشتباكات مسلحة، وإصابات لم تحدد حتى اللحظة.
وعقب الاختراق الناجح لفصائل المقاومة الفلسطينية التابعة لكتائب القسام؛ أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة الحرب، فيما اتجه نتنياهو إلى مجمع قيادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية المعروف باسم «الكرياف»، فيما انتشرت المسيرات التابعة للاحتلال في سماء غلاف غزة.
وبحسب شهود عيان فإنه وقعت اشتباكات مسلحة داخل مستوطنات غلاف غزة، وسُمع دوي انفجارات لعدد من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، وسط أنباء عن سقوط صاروخ أطلق من غزة داخل تل أبيب.
قائد القساموأعلن محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام إطلاق عملية «طوفان الأقصى»، من خلال عملية اختراق لمنطقة غلاف غزة نفذها عشرات المقاتلين، إلى جانب إطلاق نحو 5000 صاروخ على المدن المحتلة.
اقرأ أيضاً وسائل إعلام عبرية: المقاومة الفلسطينية تسيطر على مستوطنات وأراضٍ جديدة حول قطاع غزة شاهد لحظة اختطاف المقاومة الفلسطينية جنديًا إسرائيليًا من داخل مدرعته.. وأسر 35 آخرين (فيديو) صيد إسرائيلي ثمين في قبضة المقاومة الفلسطينية واختطاف جندي والسيطرة على قسم شرطة فلسطين: اشتباكات من مسافة صفر وإطلاق 5 آلاف صاروخ وإعلان حالة الطوارئ (فيديو) عاجل ”المقاومة الفلسطينية ” تعلن عن إطلاق ”طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وتدعوا المقاومة في لبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا للالتحام معها أردوغان يعلن عن مشروع مشترك بين تركيا وإسرائيل: سأزور ”تل أبيب” بعد أن يزورنا نتنياهو إلى أنقرة آثار اليمن تُباع في إسرائيل!.. الكشف عن لوحة برونزية أثرية نادرة ستُعرض للبيع في ”تل أبيب” (صورة) السعودية تعين أول سفير لها بفلسطين وسط مساع أمريكية للتطبيع بين الرياض وتل أبيب جندي مصري يدمر أسطورة الجيش الإسرائيلي عام 2023 باعتراف تل أبيب حركة حماس تفاجئ الجميع بموقف غير متوقع بشأن ترسيم الحدود بين لبنان و‘‘إسرائيل’’ سرايا القدس تعلن أقوى رد عسكري على استهداف ‘‘غزة’’ وتمطر تل أبيب ومطار بن غوريون بعشرات الصواريخ وهذه حصيلتها المقاومة الفلسطينة تطلق رشقات صاروخية جديدة باتجاه تل أبيب.. وصافرات الإنذار تدويوقال الضيف في بيانه: «نُعلن أن الضربة الأولي والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5000 صاروغ وقذيفة، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار هذا يومكم لتُفههموا العدو أنه قد انتهى زمانه».
اختطاف 5 جنودونجحت عناصر المقاومة الفلسطينية في اختطاف 5 جنود إسرائيلي، واقتيادهم إلى قطاع غزة، بعد ما تمكنت من السيطرة على مركز للشرطة في مدينة سيدروت شمالي القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة الحرب؛ بعد نجاح مسلحين فلسطينيين في اختراق مدن غلاف غزة بالقرب مع القطاع، وسط إطلاق مئات القذائف الصاروخية، والتي وصلت إلى مدنٍ جنوب ووسط البلاد.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال «آفيخاي أدرعي» عبر موقع « X»: إن جيش الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة تأهب ـ الحرب.
وفعّل الجيش الإسرائيلي، صافرات الإنذار في تل أبيب ومدن كبرى بعد سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقت من داخل قطاع غزة، فيما هدد بأن منظمة حماس ستدفع ثمنًا باهظًا جراء الهجمات التي شنتها على مدن الاحتلال.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة غلاف غزة قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".