وسائل إعلام عبرية: المقاومة الفلسطينية تسيطر على مستوطنات وأراضٍ جديدة حول قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن سيطرة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على أراض جديدة في محيط قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: إن "حماس تسيطر فعليا على المستوطنات في غلاف قطاع غزة".
وأفادت "يديعوت أحرونوت بنفل أكثر من 259 جريحًا إلى المستشفيات بعضهم في حالة حرجة.
بدورها قالت مصادر عبرية متطابقة ان عشرات المسلحين اقتحموا مستوطنات غلاف غزة وانه تم فقدان السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية.
وطالب جيش الاحتلال في تلك المناطق عدم الخروج من منازلهم، معلنا شن عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم فاجأت "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس) بضربة مباغتة شنت خلالها هجوما واسعا على مستوطنات غلاف غزة بالتزامن مع إطلاق الاف الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية من أسر عشرات الجنود الصهاينة، والسيطرة على أراضٍ جديدة في المستوطنات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سنسلم أسماء 4 أسرى لدى المقاومة اليوم وتنفيذ الصفقة غدا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها ستسلم أسماء أربعة أسرى إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة اليوم الجمعة، على أن يتم تنفيذ صفقة التبادل غدا السبت، وفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.
وقال رئيس حركة حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين في تصريحات تلفزيونية، إن "حماس ستسلم الجمعة أسماء 4 أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق، لكي يسلموا أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والسبت سيكون التنفيذ".
وأوضح جبارين أن "المقاومة استطاعت إنجاز صفقة وطنية بامتياز، وسيتحرر بموجبها أكثر من 1700 أسير فلسطيني، موزعين على فصائل الشعب الفلسطيني كافة".
وتابع قائلا: "أسرانا سيخرجون من السجون، وسيتحرر من أسرى المؤبدات من كل أبناء شعبنا الفلسطيني"، مضيفا أن "المجرم نتنياهو يريد أن يبقي كل الجبهات تحت البعبع والهاجس الأمني للمجتمع الإسرائيلي، لكي يستمر حكمه قدر ما يستطيع".
الاتفاق يسير رغم الخروقات
ولفت إلى أنّ "وقف إطلاق النار جاء بشكل واضح ليلبي احتياجات أهلنا في قطاع غزة، أولا وقف إطلاق نار، ثم الإغاثة، ثم الانسحاب الكامل من القطاع، ثم تبادل الأسرى".
ونبه إلى أن "الاتفاق يسير رغم بعض الخروقات من الاحتلال الإسرائيلي، ولكن بفضل إرادة المقاومة وإرادة شعبنا، والأوراق التي تمتلكها المقاومة، فنحن نسير بالاتجاه الصحيح".
وداخليا، قال جبارين إن "حركة فتح تعطل الوصول إلى حكومة توافق وطني، ويد حماس ممدودة لكل الشعب الفلسطيني وتريد شراكة مع الجميع".
ونوه إلى أن "انتشار الأجهزة الأمنية، في قطاع غزة والاحتضان الشعبي للمقاومة مشهد أغاض الأعداء، وأن الشعب الفلسطيني خرج صامدا ثابتا رغم كل الجراح".
وفي سياق متصل، ذكر بيان صادر عن مكتب الشهداء والجرحى في حركة حماس، أنه مع الاستعدادات للإفراج عن دفعة ثانية من الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، "تابعنا باستهجان شديد تصريحات العديد من قادة الاحتلال التي تلوح باستئناف الحرب والإبادة في القطاع".
الحفاظ على حياة الأسرى
وأضاف البيان أن "حركة حماس والمقاومة أظهرت التزاما شديدا بالحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين لديها، وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم ما واجهه شعبنا من إبادة وتجويع، ومن استهداف وقصف لبعض أماكن الاحتجاز عدة مرات طوال أكثر من 15 شهرًا، وكذلك رغم ما واجهه معتقلو شعبنا من قتل وتعذيب يندى لها جبين الإنسانية في سجون الاحتلال".
وتابع: "عند التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، وأفرجنا عن الدفعة الأولى من الأسيرات كنا بالغي الحرص على تأمين تسليمهم بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن معتقلينا".
وتوجه البيان لعائلات أسرى الاحتلال بالقول: "نتوجه إليكم اليوم بهذه الرسالة في وقت يواجه فيه الجميع لحظات شديدة التعقيد والألم. نستشعر خطرًا كبيرً أمام التصريحات المتتالية للمستوى السياسي الإسرائيلي، ما يدفعنا إلى التحذير من هذه المواقف التي تُنذر بخطر جسيم على الجميع، بما في ذلك أحباؤكم الذين ما زالوا في قطاع غزة".
واستكمل البيان بقوله: "التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، التي تُشير إلى النية باستئناف الحرب والإبادة على غزة، تُثير مخاوف كبيرة حول سلامة أبنائكم وسلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين يعانون تحت وطأة الحصار والحرب".
وحذرت حركة حماس من أن تصريحات الاحتلال "تضع سلامة الأسرى الإسرائيليين في خطر مباشر"، داعية عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى الوقوف موقفا إنسانيا مسؤولا وإيصال صوتها إلى الحكومة الإسرائيلية وقادتها، الذين يغلبون مصالحهم الخاصة والحزبية.