الاحتلال يُجبر مقدسيًا على هدم منزله في سلوان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، الأسير المحرر لؤي ناصر الدين، على هدم منزله في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بيده، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح ناصر الدين أن شرطة الاحتلال أبلغته في حال عدم تنفيذ قرار الهدم خلال يومين، ستقوم البلدية بذلك، وعليه دفع "أجرة هدم"، والتي قد تصل لـ80 ألف شيكل.
وأشار إلى أنه اضطر إلى هدم منزله البالغ مساحته 80 مترًا مربعًا، تفاديًا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم للبلدية.
ويعيش المقدسي ناصر الدين في المنزل مع زوجته و3 أطفال منذ 6 سنوات، وبعد السكن والبناء بعدة سنوات، أصدرت بلدية الاحتلال قرار الهدم، وفرضت عليه مخالفات، حتى وصلت لقرار الهدم النهائي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس الاحتلال هدم منازل
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: شهيدان و143 معتقلًا و15 عملية هدم بأكتوبر
القدس المحتلة - صفا حافظة القدس: شهيدان و143 معتقلا و15 عملية هدم الشهر الماضي قالت محافظة القدس، إن مواطنين استُشهدا واعتُقل 143 آخرون، خلال تشرين الأول/ أكتوبر 2024. وأشارت المحافظة في تقرير أصدرته يوم الاثنين، إلى إصابة نحو 25 مواطنًا، نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، إضافة إلى حالات الاختناق بالغاز. ورصدت المحافظة نحو 143 حالة اعتقال في مناطق محافظة القدس كافة، من بينهم (3) أطفال و(4) سيدات. وخلال أكتوبر، وثق التقرير نحو 32 اعتداءً للمستوطنين، وزادت وتيرة اعتداءاتهم خلال احتفالهم بـ "عيد العرش العبري". وأوضح أن 10149 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال أكتوبر، بحماية مشددة من قوات الاحتلال. ورصد التقرير إصدار محاكم الاحتلال (58) حكمًا بالسجن الفعلي بحق معتقلين مقدسيين، من بينها (55) حكمًا بالاعتقال الإداري، و(5) قرارات بالحبس المنزلي، و10 قرارات بالإبعاد 3 منها عن الأقصى. وأشار إلى أن الحبس المنزلي أضحى سيفًا مسلطًا على رقاب المقدسيين، وبموجبه تُفرض على الشخص الإقامة الجبرية في منزله لمدة محددة، ما جعل بيوت المقدسيين سجونًا لهم. وبين أن قوات الاحتلال نفذت خلال فترة التقرير (15) عملية هدم وتجريف، منها: 9 عمليات هدم ذاتي قسري، و4 عمليات هدم نفذتها آليات الاحتلال، إضافة إلى عمليتي تجريف. وسلّمت سلطات الاحتلال 21 قرار هدم في أنحاء مختلفة من قرى محافظة القدس وبلداتها، تركزت في سلوان، وحزما، والبلدة القديمة من القدس المحتلة. وخلال أكتوبر، واصل الاحتلال تضييق الخناق على المقدسيين بشتى الطرق، كفرض المخالفات والغرامات المالية الباهظة، وأسلوب التهديد والعقاب. وأغلقت قوات الاحتلال مقهى لمدة شهر، في بلدة بيت صفافا بالقدس المحتلة، بحجة تشغيله عمالاً من الضفة الغربية، و3 منشآت تجارية في بلدة الطور. وقدّمت بلدية الاحتلال طلبًا إلى وزارة الداخلية لزيادة الضرائب البلدية أو ما تسمى "الأرنونا" على مواطني القدس، وفي حال الموافقة فإن الإيرادات الإضافية المتوقعة ستصل إلى 54 مليون شيقل لخزينة البلدية. وفي 30 تشرين الأول، أقدم مستوطنون على سرقة ثمار الزيتون في وادي الربابة في سلوان بالقدس المحتلة، ونهبوا ثمار أشجار الزيتون على مساحة 159 دونمًا بشكل كامل. وذكر التقرير أن حكومة الاحتلال صادقت على مشروع استيطاني جديد، إضافة إلى الاستيلاء على أراضٍ في ثلاث مناطق مختلفة، بهدف بناء بؤر استيطانية جديدة.