جامعة أسيوط : تمويل المشروعات العلمية يصل إلى 250 ألف جنيه و150 للتخصصات النظرية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط،انطلاق فعاليات ورشة عمل حول:"التقدم للمشروعات البحثية، والتعريف بفرص التمويل المتاحة"، والتي نظمها مكتب إدارة المشروعات البحثية بالجامعة، في ضوء الخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي؛ وذلك بإشراف الدكتور عبد الرحمن حيدر المدير التنفيذي لمكتب إدارة المشروعات البحثية، و عبد العظيم سامي المدير المالي والإداري بمكتب إدارة المشروعات البحثية، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والباحثين؛ من مختلف كليات الجامعة.
و أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط ؛ اهتمام إدارة الجامعة؛ بدعم الباحثين المتميزين في مختلف الكليات، وتوجيههم إلى الطرق التي يتم من خلالها؛ الوصول بمخرجاتهم البحثية إلى حيز التطبيق الفعلي على أرض الواقع؛ وذلك من خلال تعريفهم؛ بفرص التمويل الداخلية التي تقدمها الجامعة للمشروعات المتميزة، أو تلك المقدمة من الهيئات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمتضمنة: هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار(STDF) ، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ، وكذلك الفرص التي تقدمها الهيئات، والوزارات الأخرى؛ كوزارة التجارة والصناعة، ووزارة التعاون الدولي، أو من جهات التمويل الخارجية كـ PRIMA ، و Erasmus ، أو من خلال السفارات، و المنظمات الدولية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط ؛ إن الجامعة تمول المشروعات البحثية المتميزة، التي تدعم الابتكار والإبداع، وتقدم حلولاً واقعية ومبتكرة؛ لمشكلات، واحتياجات المجتمع، وكذلك التي تتوافق مع الخطة البحثية للجامعة، وخطة الدولة للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) .
واستعرض الدكتور عبد الرحمن حيدر ؛برنامج التمويل الداخلي، والذي طرحته الجامعة، و يهدف إلى تحقيق التنمية التكنولوجية، والاجتماعية، والاقتصادية المستدامة في صعيد مصر؛ وفقاً لرؤية مصر 2030، وخلق بيئة بحثية، وتنموية جاذبة؛ من خلال تفعيل الأبحاث التطبيقية، والتنموية ؛ حيث تم استعراض أنواع التمويل الداخلي، والمتضمنة: تمويل المشروعات الكبيرة؛ بتمويل يصل إلى (250 ) ألف جنيه لمشروعات التخصصات العلمية ، و(150 ) ألف جنيه لمشروعات التخصصات النظرية، وتمويل المشروعات الصغيرة؛ بتمويل يصل إلى (100 ) ألف جنيه؛ لأبحاث رسائل الماجستير ،والدكتوراة ، وتمويل المشروعات الطلابية؛ بتمويل (50 )ألف جنيه ، ويستهدف تمويل مشروعات التخرج لطلاب مرحلة البكالوريوس، وتمويل حاضنات الأعمال البحثية؛ بتمويل يصل إلى ( 250 ) ألف جنيه، ويستهدف مخرجات المشروعات البحثية، وأفكار المنتجات البحثية التطبيقية.
كما أضاف الدكتور عبد الرحمن حيدر، أن مجالات التمويل متعددة ومتشعبة؛ فهى تشتمل على : القطاعات الطبية، وقطاع العلوم التطبيقية والبيئية، والقطاع الهندسي والتكنولوجي، وقطاع الدراسات الإنسانية والاجتماعية، والقطاع الزراعي والبيطري، وقطاع الأعمال والاقتصاد، والقطاع التعليمي والتربوى، منوهاً أن الورشة؛ شهدت بعض التوجيهات لأصحاب المشروعات البحثية، والتي تزيد من فرصتهم في الحصول على تمويل داخلي، أو خارجي، وهى: ضرورة الاهتمام بقراءة تعليمات كتابة المقترح المنصوص في الملفات المرفقة على بوابة الجهة المانحة ، ومتابعة موقع الجهة المانحة جيداً، وبصورة دورية ، والالتزام بتنسيقات نموذج المقترح ، والاهتمام باللغة الإنجليزية الدقيقة، ومراعاة نسب الاقتباس، ومتابعة قواعد اعتماد المقترح ، وتجنب الانتهاء المتأخر من كتابة المشروع؛ نظراً للحاجة للتوقيعات ، والأختام ، وأيضاً حدوث بعض المشاكل التقنية في رفع بيانات، وملفات المشروع .
ومن جهته ، أوضح عبد العظيم سامي ؛ إن مكتب إدارة المشروعات البحثية؛ يقوم بدعم الباحثين من خلال؛ تدريبهم على كتابة مقترحات بحثية مبتكرة ؛ مما يزيد من فرص الحصول على تمويل للمشروعات سواء داخلى، أو خارجي ، وكذلك متابعة، وتقييم المشروعات الممولة بالفعل ، فضلاً عن عمل قنوات تواصل مع الجهات المانحة للتمويل ، وكذلك تنظيم جلسات؛ لتوجيه، وتطوير قدرات الباحثين على كتابة، وتنظيم مقترحاتهم البحثية، وتعريفهم بمعايير تقييم مشروعاتهم البحثية، والمتضمنة: جودة المقترح ، وكفاءة وملاءمة فريق المشروع، أو حاضنة الأعمال ، ومناسبة المنهجية، والميزانية ، والتكاليف، وخطط إدارة المشروع، أو حاضنة الأعمال ، ومخرجات المشروع ، أو حاضنة الأعمال ، وتقديم حلول، ومنتجات مبتكرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط المشروعات البحثية تمويل المشروعات البحثية تمویل المشروعات إدارة المشروع جامعة أسیوط ألف جنیه من خلال یصل إلى
إقرأ أيضاً:
الناس سيموتون بناءً على هذه القرارات..إدارة ترامب تخفّض تمويل أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في نهاية الأسبوع الماضي، أفادت الدكتورة كولين كيلي أنها تلقت رسائل نصية كل 10 دقائق تقريبًا من زملاء تم إنهاء مِنحهم البحثية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية من قبل الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
وقالت كيلي وهي رئيسة جمعية طب فيروس نقص المناعة البشرية إن "هذا الأمر مجرد فوضى وجنون محض".
أضافت أن معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ألغت الأسبوع الماضي منحتين لمشاريع تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية كانت تعمل عليهما، بالإضافة إلى تمويل شبكة كبيرة من التجارب السريرية لفيروس نقص المناعة البشرية كانت تشارك فيها.
بحسب قاعدة بيانات تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية تم تحديثها الأسبوع الماضي، فقد ألغت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية تمويل العشرات من المنح البحثية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، ما أدى إلى وقف الدراسات وتهديد رعاية المرضى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار العديد من الباحثين إلى أن هذه التخفيضات تقضي على الآمال في إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة ومن حول العالم.
من جانبه، كتب الدكتور بيري هالكيتيس، وهو عميد وأستاذ الصحة العامة والعدالة الصحية في جامعة روتجرز، في رسالة عبر الريد الإلكتروني إلى CNN أن "إنهاء العديد من المنح الفيدرالية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه هو أمر يدعو للقلق".
ألغت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية تمويل مشروع تابع لجامعة روتجرز كان يدرس الوصمة الاجتماعية والشيخوخة بين الرجال المصابين وغير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يمارسون الجنس مع الرجال.
وأضاف هالكيتيس:"لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية يشكل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في جميع أنحاء البلاد، لا سيما بالنسبة للأفراد من الأقليات الجنسية والجندرية والأشخاص من أصحاب البشرة الملونة".
صرّحت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية لـ CNN أن إلغاء هذه المنح جاء "وفقًا للمذكرة الرئاسية بشأن 'الشفافية الجذرية حول الإنفاق غير الضروري'".
ينص هذا الأمر التنفيذي على أن الحكومة تنفق مبالغ طائلة على "برامج وعقود ومنح لا تعزز مصالح الشعب الأمريكي".
منذ عام 1981، تسبب فيروس نقص المناعة البشرية في وفاة أكثر من 700 ألف شخص في الولايات المتحدة.
بحسب الإحصاءات الفيدرالية، يعيش حاليًا أكثر من 1.2 مليون أمريكي يعانون من إصابتهم بالفيروس. بالإضافة إلى أن نحو 13% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعلمون بإصابتهم، ما يُعتبر من العوامل التي تساهم في استمرار انتشار الفيروس.
وكان إنهاء مرض الإيدز في الولايات المتحدة بحلول عام 2030 يشكل أحد الأولويات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه عن حالة الاتحاد لعام 2019، لكن، ألمحت الإدارة الثانية لترامب أنها ستجري تخفيضات كبيرة في المشاريع المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويخشى الخبراء أن تقوم إدارة ترامب بخفض ميزانية مكتب فيروس نقص المناعة البشرية التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
في السنة المالية 2023، بلغت الميزانية المخصصة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والسيطرة عليه، بالإضافة إلى التهاب الكبد الفيروسي والسل والأمراض المعدية الأخرى، نحو 1.3 مليار دولار.
ويذهب جزء كبير من هذا التمويل إلى منظمات خارجية، مثل إدارات الصحة على مستوى الولايات والمجتمعات المحلية، والمنظمات المجتمعية، بينما يُخصص نحو ربع الميزانية لمراكز مكافحة الأمراض لدعم المختبرات والاستجابات لتفشي الأمراض والتكاليف الأخرى.
يأتي خفض تمويل الأبحاث جنبًا إلى جنب مع تخفيضات أخرى في ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتمويل الداعم للأبحاث، وإدارة وباء فيروس نقص المناعة البشرية في الخارج.
وقد حذرت هيئة الأمم المتحدة من حدوث "ارتفاع" في عدد الوفيات والإصابات الجديدة بفيروس الإيدز في حال غياب التمويل الأمريكي.
من جهتها، قالت ويني بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز: "(سنشهد) عودة المرض، وسنشهد وفاة الناس بالطريقة التي شهدناها في التسعينيات وأوائل الألفية"، متوقعًة "زيادة بمقدار عشرة أضعاف" عن عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز المسجلة عالميًا في عام 2023، والتي بلغت 600 ألف حالة وفاة.