محافظ أسيوط: استمرار تنظيم معارض "أهلاً بالمدارس" لتوفير المستلزمات والأدوات الدراسية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ،على استمرار معارض " أهلا بالمدارس " لتوفير المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة للعام الدراسي الجديد 2023/2024 وفقاً لقرارات وتوجيهات رئيس الوزراء ومتابعة خطة العمل لتوفير الاحتياجات المختلفة للعملية التعليمية وتذليل العقبات بما يضمن تحقيق منظومة التعليم لأهدافها الاستراتيجية تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية نحو توفير مناخ تعليمي جيد لأبنائنا الطلاب وتحسين جودة الخدمات المقدمة والتوسع فى فتح معارض " أهلا بالمدارس ".
وشدد على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية كـ (مديريات التربية والتعليم وشركات المياه والصرف الصحي وقطاع الكهرباء) للتأكد من سلامة المرافق في المدارس سواء الجديدة أو القائمة ضماناً لانتظام العملية التعليمية من اليوم الأول للعام الدراسي الجديد وتوفير عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية ... جاء ذلك خلال لقاءه المحاسب عدلى ابوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة ورؤساء المراكز والأحياء وبعض مديري مديريات الخدمات بالمحافظة.
محافظ أسيوط يناقش خطة زيادة الإيرادات وتنميتها وتقليل الانفاق بالوحدات المحلية إزالة 9 حالات تعد على أراض زراعية في أسيوط
وكلف محافظ أسيوط ، رؤساء المراكز والقرى بمتابعة مدى استعدادات وجاهزية المدارس بالمراكز والقرى للعام الدراسى الجديد والإلتزام بإجراءات استلام المدارس الجديدة وتوفير المرافق الحيوية بها والإنتهاء من تطوير المدارس التى شهدت عمليات ترميم واحلال وتجديد قبل بداية العام الدراسي فضلاً عن ضرورة إزالة الإشغالات وتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات فى محيط المدارس ومنع الباعة الجائلين من التواجد بجانب أسوار المدارس حتى يتمكن الطلاب من الوصول لمدارسهم بسهولة ويسر بالاضافة إلى تنظيم المعارض "أهلاً بالمدارس" واستمرارها خلال الفترة المقبلة لتوفير كافة المستلزمات والأدوات الدراسية والمكتبية والزى المدرسي لجميع المراحل التعليمية ومستلزمات الأسر بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق بنسبة لا تقل عن 25% لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسرة المصرية موضحاً أن غرفة العمليات المركزية تتابع مع غرف العمليات بالمراكز سير وانتظام الدراسة بجميع الادارات التعليمية وتذليل أى معوقات قد تواجه العملية التعليمية لسرعة حلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط معرض أهلا مدارس محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.