أكتوبر 7, 2023آخر تحديث: أكتوبر 7, 2023

المستقلة/- قُتل ستة أشخاص متهمين باغتيال مرشح رئاسي لمكافحة الفساد في الإكوادور، في السجن يوم الجمعة.

و قالت وكالة السجون الإكوادورية إن المشتبه بهم المتورطين في الهجوم الذي استهدف فرناندو فيلافيسينسيو في أغسطس/آب الماضي، قُتلوا في سجن بإقليم غواياس.

و أدانت حكومة الإكوادور أعمال القتل التي جاءت قبل أسبوع واحد فقط من انتخابات الإعادة الحاسمة.

و تعهد الرئيس غييرمو لاسو “بعدم التواطؤ أو التستر” في الوصول إلى قاع الجريمة، و ذلك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم تويتر.

و أضاف: “هنا ستُعرف الحقيقة”.

و أعلن السيد لاسو أنه ألغى زيارة إلى سيول و عاد من رحلة إلى نيويورك للتعامل مع الحادث.

و وقعت عمليات القتل في سجن ليتورال في غواياكيل، أكبر مدينة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

و قالت SNAI في بيان إن الرجال الستة جميعهم مواطنون كولومبيون. و لم تذكر المزيد من التفاصيل حول عمليات القتل.

و قالت الحكومة إن السلطات عازمة على تحديد هوية المسؤولين عن مقتل فيلافيسينسيو.

و كان السيد لاسو قد أشار في السابق إلى أن السيد فيلافيسينسيو كان ضحية عملية اغتيال جماعية.

و قُتل فيلافيسينسيو، و هو صحفي بارز، بالرصاص قبل أقل من أسبوعين من الجولة الأولى من الانتخابات العامة.

و اعتقلت الشرطة الكولومبيين الستة يوم الاغتيال. و أطلقت الشرطة النار على مشتبه به سابع، و هو كولومبي أيضا، و قتلته، بينما ألقي القبض على مشتبه بهم آخرين في وقت لاحق.

وافقت الولايات المتحدة على إرسال عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لمساعدة مسؤوليبن أكوادوريين في التحقيق.

و قال وريث الأعمال دانييل نوبوا، الذي يتقدم بفارق ضئيل في بعض استطلاعات الرأي قبل جولة الإعادة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الحكومة يجب أن تقدم تفاصيل عما حدث في السجن و أنه يجب استعادة السلام في البلاد.

و منافسته الرئيسية على الرئاسة هي لويزا جونزاليس، و هي من تلاميذ الرئيس اليساري السابق رافائيل كوريا. قالت إن ارتفاع معدلات الجريمة أمر غير مسبوق، و إن الناخبين يجب ألا يسمحوا “للإرهاب” بمنعهم من التصويت من أجل التغيير.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الانفصال.. بـ "القتل"

هذه مأساة جديدة تضاف لسجل المآسي التى تنجم عن الخلافات الزوجية: زوجة شابة راحت ضحية العنف المتكرر من قبل زوجها. وسواء أكانت قد أقدمت على الانتحارحسبما أفادت التحقيقات الأولية والتسجيلات الموثقة للحادثة من قبل السلطات الأمنية فى المملكة الأردنية حيث وقع الحادث والتى أظهرت أن السيدة أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج - أم أن الزوج ألقى بها من الطابق، وهو ماستسفر عنه نتائج التحقيقات، فإن الحادث هز المجتمع المصري بأكمله، خاصة أن شهادة الجيران أكدت تكرار العنف الجسدى واعتداء الزوج على زوجته بالضرب المبرح بشكل متكرر.

الزوج الذى يعمل لدى إحدى المنظمات الدولية المناهضة للعنف ضد النساء - ويا للعجب!! - ضرب زوجته ضربا مبرحا قبل الحادث، كما أشارتقرير الطب الشرعي المبدئي وأكد وجود إصابات متعددة على جسد الضحية، تضمنت جرحا قطعيا في الجبهة، وكسرًا في الجمجمة، ونزيفا شديدا، بالإضافة إلى آثار ضرب على الفخذ اليسرى والساق باستخدام آلة حادة، وهو ما أكدته أيضا شقيقة المجنى عليها، والتى أشارت الى أنها كانت تجهز نفسها للانفصال عن زوجها، وأنها بالفعل قامت بشراء شقة فى الإسكندرية بجوار والدتها لتقيم مع أطفالها بعد طلاقها.

الحادث بالفعل يثير الشجن فالزوجة كانت تعيش سلسلة من المآسي مع زوجها ومع كل مرة تقرر الانفصال، تعود من جديد خوفا من عدم القدرة على الإنفاق على أطفالها، وخاصة أن أحدهم مريض، وهوخوف استقر فى ضميرمعظم الزوجات اللاتي تعرضن للعنف الزوجي، ودعمه الموروث الاجتماعي، فالأم والأهل غالبا مايحثون ابنتهم على التحمل، والعبارات المتكررة تسمعها الزوجة المعنفة: "بلاش تخربي بيتك.. استحملي يابنتي.. يعني هتقضي حياتك مطلقة وتتحملي لوحدك مسئولية العيال وتشيلي هم مصاريفهم؟ الواحدة مالهاش غير بيتها وجوزها".

من هنا تبدأ المأساة فإما أن تعيش الزوجة باقي حياتها مقهورة ومهزومة ومحطمة نفسيا، وإما أن يضيق صدرها ولاتقوي على الاحتمال فتترك منزل الزوجية، تاركة وراءها صغارها الذين أجبرها أهلها على تركهم لوالدهم، أو أنها لا ترضخ لضغوط الأهل وتتمسك بأبنائها وتبدأرحلة المعاناة معهم بمفردها حتى لو كانت حاضنة وتوفر لها سكنا يؤويها وصغارها، الا ان نفقات المعيشة فى كثير من الاحيان تفوق قدراتها المادية حتى ولو كانت امرأة عاملة، فما بالك لو كانت ربة منزل وامتنع الأب عن الإنفاق، وحتى فى حال حصولها على حكم بالنفقة على الأولاد، فالزوج يتفنن فى المراوغة لإخفاء دخله الحقيقي، وبالتالي لا تحصل المطلقة لابنائها الا على مئات من الجنيهات التى لا تسد الرمق.

قرار الانفصال ليس قرارا سهلا فى ضوء معطيات كثيرة فى واقع غالبية النساء، فالزوجة فى الغالب لايتوافر لها دخل مستقل للانفاق على أبنائها، وفى بعض الأوقات لا يوجد دخل أصلا، كما أنها لا تستطيع الحصول على مسكن فتعود الى بيت أسرتها وتضطر لقبول الضغوط والنظرة الاجتماعية للمطلقة، كما أن التجارب المريرة التى تعيشها المطلقات تدفع كثيرا من الزوجات الى تحمل العنف والإهانة والنتيجة معلومة، فالبشر لديهم قدرة على الاحتمال بعدها يفقدون عقولهم واتزانهم النفسي، ويصبح الخلاص من الطرف الآخر هو الحل.

نصيحة نهمس بها فى أذن الأزواج: اذا كنتم لا تريدون العيش مع زوجاتكم فالطلاق وليس القتل هو الحل. أما الأهل فنقول لهم: رفقكم ببناتكم، وإذا حدث شقاق لا تتركوهن فريسة للعنف وربما القتل، فتصبحوا على مافعلتم نادمين محسورين.

مقالات مشابهة

  • الانفصال.. بـ "القتل"
  • بيولي مرشح للعودة لتدريب ميلان
  • غضب في الأهلي.. كولر مُهدّد بالرحيل وكيروش مرشح لخلافته
  • فرنسا.. مقتل وإصابة 6 أشخاص في حادث طعن
  • بعد سجنه 30 عاماً..تبرئة أمريكي من جريمة قتل
  • بطعنة نافذة في الصدر.. حبس المتهم بقتل سايس جراج بالوراق
  • أمريكا.. مقتل 3 أشخاص إثر حادث إطلاق نار في ولاية كنتاكي
  • اعتقال 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل في ستوكهولم
  • الرئاسة الفلسطينية: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الشرعية في غزة والضفة
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة