غزة.. رشقات صاروخية وحرب شوارع وقتلى واستيلاء على مركبات إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
غزة – تواصل فصائل فلسطينية في قطاع غزة، السبت، إطلاق رشقاتها الصاروخية المكثفة باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية في عملية بدأتها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” باسم “طوفان الأقصى”.
وكان محمد الضيف القائد العام لـ”القسام”، قد أعلن في وقت سابق السبت “بدء عملية (طوفان الأقصى) بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.
وأضاف في كلمة مسجلة: “خلال أول 20 دقيقة من العملية تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وأوضح أن هذه العملية تأتي في” ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتنكره للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي”.
وتخلل هذه العملية اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وتداول ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للاستيلاء على مركبات إسرائيلية في بعض المناطق من القطاع عقب انتهاء الاشتباكات فيها.
واقتاد بعض المواطنين، وفق ما أظهرته مقاطع الفيديو المتداولة، بعض تلك المركبات لأحياء سكنية فلسطينية.
وأفاد الناشط والإعلامي حسن اصليح، في مقطع فيديو ظهر وخلفه دبابة إسرائيلية تشتعل تحتها النيران، بأن “جميع من كان بهذه الدبابة تم اختطافه”.
وقال المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم، في كلمة للأناضول: “هذا يوم فخر للشعب الفلسطيني حينما تطلق القسام عملية عسكرية للرد على الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى وجرائم القتل في الضفة”.
وأضاف: “هذا سلوك الشعب الفلسطيني للرد على الاحتلال وجرائمه ومحاولة إنهاء القضية الفلسطينية، فنحن مع مرحلة نضال جديدة”.
وطالب الفلسطينيين في الضفة وداخل إسرائيل بالتحرك العاجل للمشاركة في هذه المعركة.
وفي أعقاب هذه التطورات، أعلنت وزارة التربية والتعليم وجامعات في قطاع غزة تعليق الدوام في مؤسساتها التعليمية حتى إشعار آخر.
ومن الضفة الغربية، قالت “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و”كتائب القسام”، السبت، في بيان مشترك، إنهما “نفذا عملية مشتركة ضد حاجز سالم العسكري الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية”.
وجاء في البيان: “سرايا القدس وكتائب القسام تعلنان مهاجمة حاجز سالم العسكري شمالي الضفة بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعبوات المتفجرة ضمن معركة طوفان الأقصى”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال في بيان: “في الساعة الأخيرة، تم إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، ونحث الجمهور في جنوب ووسط البلاد على البقاء بالقرب من المناطق المحمية والامتثال لأوامر القيادة الداخلية”.
وأضاف: “بدأت منظمة حماس عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين إلى داخل الاراضي الإسرائيلية”.
وتابع: “منظمة حماس ستدفع ثمنًا باهظًا”.
وأشار إلى أن “الجمهور مطالب بالانصياع لتعليمات الجبهة الداخلية والبقاء داخل المناطق المحصنة وسكان غلاف غزة مطالبون بالبقاء داخل المنازل”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي: “يدور حاليا تبادل لإطلاق النار بين المتسللين وجنود الجيش الإسرائيلي، وطلبت أجهزة الأمن من أهالي مدينة سديروت البقاء في بيوتهم بالقرب من الغرف المحصنة”.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي مسلحين وهم يتسللون إلى أحد التجمعات السكانية الإسرائيلية.
وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، عن سقوط “5 قتلى جراء القذائف صاروخية”، فيما قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن هناك “مخاوف من عمليات خطف جنود خلال المعارك مع المسلحين”.
وتم إطلاق صافرات الإنذار في المدن الإسرائيلية في وسط وجنوبي إسرائيل وفتح الملاجئ في العديد من المدن.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.