البوابة نيوز:
2025-05-02@23:30:45 GMT

نقص فيتامين "ك" يجعلك عرضة لأمراض الرئة

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

جندت مجموعة من الباحثين الدنماركيين بجامعة كوبنهاغن بالدنمارك، أكثر من 4000 شخصًا من سكان المدينة، تتراوح أعمارهم بين 24 و77 عاما، لمشاركتهم في اختبار وظائف الرئة، أو ما يسمى قياس التنفس، والذي يقيس كمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها في ثانية واحدة، والحجم الكلي للهواء الذي يمكن أن يتنفسه في نفس قسري.

ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة  "ERJ Open Research"، فإن الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "ك" يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما لا تعمل رئاتهم على نحو جيد.

وقد ربطت الدراسة الطبية الحديثة بين المستويات المنخفضة من فيتامين "ك"، وضعف أداء الرئتين وصحتهما، وجاءت النتائج مؤكدة أن  فيتامين "ك" يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الرئتين، وأن الأشخاص الذين لديهم علامات انخفاض مستويات فيتامين "ك" سجل لديهم معدل قياس التنفس والحجم الكلي للهواء المتنفس في نفس قسري، أقل من المعدل المتوسط.

وذكر الباحثون أن الفيتامينات  لها دورها البالغ في تخثر الدم، ومساعدة الجسم على التئام الجروح، وانه يمكن الحصول على فيتامين" ك" من الزيوت النباتية والحبوب الكاملة، كما دعوا الباحثين إلى مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير زيادة معدل فيتامين "ك" على وظائف الرئتين، مشددين على أنه يمكن حماية رئتينا من خلال الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية، وبذل كل ما في وسعنا للحد من تلوث الهواء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإنسداد الرئوي التمارين الرياضية التدخين التئام الجروح الزيوت النباتية الفيتامينات امراض الرئة تخثر الدم ممارسة التمارين تلوث الهواء الحبوب الكاملة

إقرأ أيضاً:

هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام التي وضعت أوزارها في 30 أبريل/نيسان 1975 وانتهت بتوحيد شطري البلاد بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، وهزيمة القوات الأميركية على يد قوات فيتنام الشمالية.

وتقول الصحيفة إن العديد من الفيتناميين الذين نجوا من تلك الحرب وهربوا إلى الولايات المتحدة، لا يزالون يبذلون جهدهم لغرس قيم وطنهم الأصلي في نفوس أبنائهم الذين اكتسبوا الجنسية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحربlist 2 of 2ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتابend of list

وتضيف أن مئات الآلاف من الفيتناميين استقر بهم المقام في الولايات المتحدة في السنوات التي تلت نهاية الحرب، حيث تمثل الذكرى السنوية بالنسبة لهم منعطفا معقّدا كتب نهاية لحياتهم في موطنهم الأصلي، وأملا في أن تكون أيامهم في أميركا أكثر إشراقا.

صراع هوية

ووفق الصحيفة الأميركية، فقد عاش بعضهم ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة حياة مريحة في بَلداتهم الأصلية، لكنهم اليوم يعملون في وظائف عمالية في أرض أجنبية حيث واجهوا في البداية حواجز لغوية وثقافية.

ولا يزال أبناؤهم في صراع، إذ يكابدون للتوفيق بين قيم آبائهم وأسلوب نشأتهم في الولايات المتحدة، وما سيورثونه لأبنائهم في الجيل القادم من الأميركيين الفيتناميين.

إعلان

ومن بين هؤلاء فيت ثانه نغوين الذي فرّ من فيتنام إلى الولايات المتحدة مع عائلته في 1975 ولم يكن قد تجاوز الرابعة من العمر.

وقال نغوين الحائز على جائزة بوليتزر في الأدب عام 2015، إنه يريد أن يُفهِم أطفاله التضحية التي قدمها أجداده الذين تركوا وراءهم وطنهم وعائلتهم للقدوم إلى الولايات المتحدة.

واعتبر أن ذلك التزام يتعين عليه أخذه على محمل الجد من أجل التأثير على أحفاده وتذكيرهم بما فعله أجدادهم، إدراكا منه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف ينشؤون كأميركيين، وأن من المهم أن يتعرف أبناؤه على تاريخ وطنهم الأم.

دروس التاريخ

ونقلت واشنطن بوست عن لونغ بوي، أستاذ الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن طلابه الأميركيين الفيتناميين غالبا ما يتساءلون لماذا لا يتحدث الناس علانية عن الحرب.

وقال إن دروس التاريخ الأميركية تميل إلى تقديم الحرب في فيتنام على أنها كانت معركة أرادت بها الولايات المتحدة الحد من انتشار الشيوعية، رغم أن هذا التعريف لا يضعها في سياق الصراعات العالمية الأخرى.

وأعرب عن اعتقاده بأن الطريقة التي تُدرس بها مادة التاريخ مجردة تماما من الطابع السياسي، بينما كانت الحرب سياسية بامتياز. ووفقا له، فإن الأميركيين الفيتناميين عرفوا عن الحرب من والديهم.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع 3 فيتناميين أميركيين لاستجلاء أوضاعهم ومعرفة ذكرياتهم مع حرب فيتنام، ومن بينهم تروك كريستي لام جوليان التي ترعرعت في مدينة  سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

جروح الماضي

تقول إنها عاشت في كنف الثقافة الفيتنامية، واحتفلت مؤخرا بالسنة القمرية الجديدة في أرض المعارض المحلية، وحضرت قداسا في المعبد البوذي بالمدينة. لكن عائلتها لم تحضر فعاليات "أبريل الأسود" التذكارية للجالية الفيتنامية المحلية التي كانت تقام حدادا على سقوط سايغون.

إعلان

كان الأمر مؤلما للغاية، خاصة بالنسبة لوالدها الذي لم يتحدث أبدا عن وصولهم إلى الولايات المتحدة في عيد الشكر عام 1975.

ولم تنجح لام جوليان في حث أشقائها الأكبر سنا لمشاركة ذكرياتهم عن الفرار من فيتنام وقضاء عدة سنوات في مخيم للاجئين في ماليزيا إلا عندما بلغت سن الرشد، واصفة محاولاتها إقناعهم بأنها كانت "أشبه بعملية خلع ضرس".

وعندما أصبحت أما لطفل اسمه جاكسون يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، أرادت لام جوليان أن تربطه بتراث أجداده، فتحدثت إليه عن قصة هجرة عائلتها، وأخبرته عن حرب فيتنام وكيف أن الناس في بلدها الأم لم يكونوا متفقين على الطريقة التي يرغبون العيش بها. وأبلغته أيضا أن جدها ساعد القوات الأميركية.

مواطن آخر يدعى هونغ هوانغ (60 عاما)  تحدث إلى الصحيفة باللغة الفيتنامية قائلا إنه لم يكن يشعر بالخوف إبان تلك الحرب لأنه كان طفلا صغيرا آنذاك، لكنه أضاف أنه كان يرى من خلف باب منزل عائلته جنود فيتنام الشمالية وهم يتخلصون من أسلحتهم ويخلعون زيهم العسكري.

وأعرب هوانغ عن أمله في أن يتمكن الجيل الشاب من الفيتناميين في أميركا من الاستمرار في الحفاظ على الطابع الجيد لوطنهم الأصلي.

تعايش

وثالث الأشخاص الذين التقت بهم واشنطن بوست، امرأة تدعى آنه فونغ لوو، التي ترعرعت في مدينة نيو أورليانز، ثم عادت إلى مسقط رأسها في بورتلاند، أوريغون، في عام 2020 وانخرطت في تعاونية زراعية أسسها مزارعون أميركيون فيتناميون بعد أن دمر التسرب النفطي لشركة النفط البريطانية (بريتيش بتروليوم) عام 2010 حرفة صيد الجمبري المحلية.

وقالت إن والديها وأشقاءها -وهم من هانوي التي كانت عاصمة فيتنام الشمالية- فروا من وطنهم في عام 1979 بسبب ما يسمى عادة بحرب الهند الصينية الثالثة، وهي سلسلة من النزاعات بين فيتنام وتايلاند وكمبوديا والصين.

إعلان

ولم تحتفل عائلتها بذكرى سقوط سايغون، ونادرا ما تحدثوا عن الحرب، على الرغم من أن والدها كان يعاني من ندوب جراء شظايا قصف بالقرب من الجامعة التي كان يدرس فيها الموسيقى. وتدير لوو الآن مطعما فيتناميا في سوق كريسنت سيتي للمزارعين في مدينة نيو أورليانز.

وفي لقاء جمعها مؤخرا مع خالاتها وأعمامها في فيتنام، علمت أن العديد من أقاربها أصيبوا بالسرطان نتيجة للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.

وقالت "لم أكن أدري حقا أن عائلتي قد تأثرت بالحرب بهذا الشكل"، مضيفة أنها أدركت أثناء حديثها مع أقربائها أن "50 عاما لم تكن تلك الفترة الطويلة جدا".

مقالات مشابهة

  • فيديو. الحسن السعدي : مؤسف ما وصل إليه بعض السياسيين الذين وصل بهم الحد لتكفير من يختلف معهم
  • الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة
  • سعود الشهري يحذر: لا تتناول فيتامين دال بدون تحليل واستشارة طبية.. فيديو
  • فوائد فيتامين B12 ومخاطر الإفراط في تناوله
  • طبيب يكشف عن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بضربة الشمس وأعراضها .. فيديو
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • إعلام فلسطيني: طيران الاحتلال يحلق بكثافة وعلى مستويات منخفضة في أجواء غزة
  • أسبوع الإمارات لأمراض الجهاز الهضمي 2025: تعزيز الابتكار في صحة الجهاز الهضمي
  • جولدمان ساكس يوصي بالذهب: السعر قد يرتفع إلى مستويات تاريخية قريبًا