«حكاية وطن».. مبادرات لتأهيل الشباب للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حرصت الدولة على رفع القدرة التنافسية للكفاءات المصرية، من خلال إطلاق مجموعة متكاملة من المبادرات التي تهدف إلى خلق كوادر رقمية داعمة لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة، وتعزيز قدراتهم التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية؛ إذ جرى وضع استراتيجية متكاملة لبناء القدرات تدمج بين أسلوب التدريب المباشر والتعلم عبر منصات رقمية.
وأضافت الحكومة خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ هذه المبادرات قد نتج عنها مضاعفة أعداد المتدربين، وشملت برامج التدريب مستويات مختلفة، بدءا من التدريب على المهارات الأساسية في الحاسب الآلي، والتدرج في التخصص والتعمق لبناء المهارات الرقمية، وتأهيل الشباب للعمل في مختلف التخصصات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، وإنشاء وتشغيل وصيانة شبكات الألياف الضوئية، وأمن المعلومات.
تدشين مبادرة لتمكين الشبابفي سياق متصل، دشنت الحكومة المصرية، مبادرة لتمكين الشباب على العمل المهني الحُر، التي تسعى إلى تدريب الشباب على مهارات العمل الحُر (عبر المنصات الإلكترونية)، من خلال المراكز المجتمعية المتكاملة الدامجة التي تم تطويرها تكنولوجيا.
وفي إطار تعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي للجهات الحكومية؛ مما يدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ للمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية الضخمة في مجال التحول الرقمي، فقد تبنت الدولة المصرية مبادرة «فرصتنا.. رقمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء حكاية وطن الذكاء الاصطناعي القدرة التنافسية تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.