عودة 7 صيادين إلى الحديدة بعد أشهر من اختطاف العدوان لهم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمنطقة الصليف محافظة الحديدة، الجمعة، سبعة صيادين بعد أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون العدوان السعودي.
وخلال استقبالهم أوضح مدير مركز الصليف السمكي عمار اللكومي، أن الصيادين المفرج عنهم عادوا بعد أشهر من المعاناة جراء جرائم التعذيب والتجويع بحقهم في سجون تحالف العدوان السعودي.
فيما أفاد الصيادون أنه أثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه البحرية اليمنية، أقدمت دورية تابعة لتحالف العدوان السعودي على متن زورق بحري على احتجازهم بعد التهديد المباشر لهم بالسلاح وعبر مكبر الصوت لغرض استسلامهم.
وأوضح الصيادون، أنه تم اقتيادهم إلى جزيرة فرسان السعودية بعد نهب ومصادرة الأسماك الخاصة بهم ومبالغ مالية كانت بحوزتهم، واحتجازهم في السجون تحت التعذيب والتجويع لمدة 13 يوماً قبل نقلهم إلى سجون العدوان السعودي في منطقة جيزان لمدّة أربعة أشهر تعرضوا خلالها لشتى أنواع التعذيب وسوء المعاملة.
وقامت إدارة مركز الصليف السمكي بتوزيع مبالغ مالية للصيادين، مقدمة من قيادة الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان السعودی
إقرأ أيضاً:
الاستماع لـ 2498 معتقلة في 43 مؤسسة سجنية وزيارة 163 مكان حرمان من الحرية على خلفية الوقاية من التعذيب
كشف محمد بنعجيبة، منسق الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، على خلفية اختتام البرنامج المشترك لدعم الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وتطوير دور البرلمان (2020-2024)، الذي أطلقه كل من الاتحاد الأوربي ومجلس أوربا، أن هذه الآلية الحقوقية واصلت عملها الميداني، حيث قامت بزيارة 163 مكان حرمان من الحرية، بما في ذلك أماكن الحراسة النظرية التابعة للشرطة والدرك الملكي، والمؤسسات السجنية، ومستشفيات الأمراض النفسية، ومراكز حماية الطفولة، ودور المسنين.
وأوضح بنعجيبة، أن هذه الزيارات ساهمت في تحسين ظروف الاعتقال وزيادة الوعي لدى الفاعلين المعنيين، حيث تم، بدعم من هذا البرنامج، إجراء أول زيارة موضوعاتية مخصصة للنساء في السجون.
كاشفا في هذا السياق، الاستماع لـ 2498 معتقلة في 43 مؤسسة سجنية، وهو ما سمح بتجميع بيانات هامة، وتحديد الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة الهشة، بهدف تقديم توصيات لتحسين ظروف احتجازهن.
من جانبه، نوه المسؤول بمجلس أوربا، تيغران كارابيتيان، بحصيلة البرنامج وبمستوى الشراكة بين مجلس أوربا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب.
وأبرز كارابيتيان، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أنه بعد « أربع سنوات من العمل المشترك مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب، من أجل بناء قدراتهما على ضمان حماية فضلى لحقوق الإنسان في وضعية اعتقال، يمكن القول إننا نجحنا اليوم في تحقيق ذلك ».
وأوضح أنه تم الاشتغال في إطار هذا البرنامج على إنجاز دلائل عملية، وتطوير آليات الاشتغال، إلى جانب بناء علاقات شراكة مع آلية الوقاية من التعذيب بالمغرب والآليات الأوربية من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى.
ويهدف هذا البرنامج الذي يتم تنفيذه بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى دعم تفعيل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب، من خلال الاعتماد على الخبرات والممارسات الفضلى التي تم تحصيلها من البرامج المشتركة بين الاتحاد الأوربي ومجلس أوربا في دعمها للهيئات المستقلة لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه سنة 2020، يقوم على مجموعة من المحاور، من أبرزها تعزيز القدرات، وتبادل الخبرات، وبحث فرص التشبيك على المستوى الإقليمي والدولي، ونشر دليل حول السجين.
كلمات دلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان الوقاية من التعذيب حرمان من الحرية سجون معتقلات