الإذاعة الإسرائيلية: حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن، جراء الهجوم المفاجئ "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطيني في قلب مستوطنات غلاف غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أقرت بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر، من جراء العملية في غلاف غزة، فيما أكد مسؤول طبي إسرائيلي أن عدد القتلى كبير ولا يمكن حصره الآن.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ هناك قتلى ومخطوفين وهناك معارك إطلاق نار تدار في مستوطنات غلاف غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن القائد العسكري لكتائب القسام، محمد الضيف، أن عناصر الحركة تقوم بعملية أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، فيما تأتي العملية في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتنكر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.
وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجر اليوم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسرائيلية تراقب مساعد نتنياهو "خوفا من انتحاره" في محبسه
وضعت السلطات الإسرائيلية إيلي فيلدشتاين، مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت المراقبة، خوفا من انتحاره في السجن.
وذكرت مصلحة السجون في بيان: "عثر الحراس على شيء في زنزانة سجين أمني محتجز في سجن في الجنوب، مما استلزم، وفقا لتعليمات قائد السجن، نقله فورا إلى زنزانة يمكن مراقبته فيها لمنعه من الانتحار"، وذلك من دون أن يسمي البيان اسم السجين، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه فيلدشتاين.
وحسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانة فيلدشتاين، لكنها أوضحت لاحقا أنه يبدو أنه نزع إطارا مطاطيا من نافذة الزنزانة، مما أثار مخاوف من استخدامه لإيذاء نفسه.
ويتهم فيلدشتاين وشخص آخر لم يتم الكشف عن اسمه، بنقل معلومات سرية إسرائيلية للصحافة، وجمع مواد سرية لإلحاق الضرر بالدولة، والتآمر لارتكاب جريمة، إضافة إلى تهم أخرى.
وأبلغ مكتب المدعي العام المحكمة، الأحد، أنه ينوي مقاضاة فيلدشتاين ومشتبه به رئيسي آخر بشأن هذه القضية.
ويُشتبه في أن فيلدشتاين سرب وثيقة سرية لصحيفة "بيلد" الألمانية بهدف تغيير الخطاب العام بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، وإلقاء اللوم على زعيم حماس يحيى السنوار (قتلته إسرائيل لاحقا) في الجمود الذي أصاب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والإيحاء بأن الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن الرهائن كانت في صالح حماس.