السومرية نيوز – دوليات

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن، جراء الهجوم المفاجئ "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطيني في قلب مستوطنات غلاف غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أقرت بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر، من جراء العملية في غلاف غزة، فيما أكد مسؤول طبي إسرائيلي أن عدد القتلى كبير ولا يمكن حصره الآن.



وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ هناك قتلى ومخطوفين وهناك معارك إطلاق نار تدار في مستوطنات غلاف غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن القائد العسكري لكتائب القسام، محمد الضيف، أن عناصر الحركة تقوم بعملية أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، فيما تأتي العملية في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتنكر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.

وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجر اليوم".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات نتنياهو عن صفقة التبادل.. سموتريتش: وقف الحرب الآن حماقة

عارض وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة، معتبرا أن وقف الحرب على القطاع الآن هو "حماقة".

وزعم زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "إكس"، أن "حماس تنهار وتستجدي وقف إطلاق النار".

ووفق تعبير سموتريتس: "هذا هو الوقت المناسب للضغط على رقبة العدو حتى نسحقه ونكسره".

وادّعى أن "التوقف الآن، قبل النهاية مباشرة، والسماح لها (حماس) بالتعافي لقتالنا مرة أخرى، هو حماقة لا معنى لها من شأنها أن تقضي على إنجازات الحرب التي تم تحقيقها بالكثير من الدماء".

وتابع محرضا على مواصلة الحرب: "يجب أن نستمر حتى النصر!"، وفق قوله.


ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة.

ويخشى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو انهيار حكومته إذا غادرها سموتريتش وبن غفير في حال أبرم اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.

والأحد قال نتنياهو إنّ الخطة التي وافقت عليها حكومته ورحب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستسمح لـ"إسرائيل" بإعادة الأسرى دون المساس بالأهداف الأخرى للحرب.

وقال نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه: "الخطة التي وافقنا عليها ورحب بها بايدن ستسمح لإسرائيل بإعادة الرهائن دون المساس بالأهداف الأخرى للحرب".

وأضاف: "أي اتفاق (مع الفصائل الفلسطينية) سيسمح لإسرائيل باستئناف القتال (لاحقا) حتى تحقيق جميع أهداف الحرب".

وتابع: "لن يكون هناك تهريب أسلحة إلى حماس من مصر إلى حدود غزة"، على حد قوله.

وادعى نتنياهو، أن "موقفه ضد محاولة وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح (جنوبي قطاع غزة) هو الذي دفع حماس إلى الدخول في المفاوضات".

وأردف: "لن تكون هناك عودة لآلاف المسلحين إلى شمالي قطاع غزة".

وبخصوص عدد الأسرى المحتمل الإفراج عنهم ضمن الصفقة المحتملة، قال نتنياهو: "سنقوم بزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس".

والاثنين، غادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، إلى مصر لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

بدورها قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن نتنياهو دعا الأحد رؤساء مؤسسة الأمن "لإجراء مناقشة خاصة حول صفقة الرهائن".

وبحسب الهيئة، "أثارت مصادر في مؤسسة الدفاع، مخاوف من أن نتنياهو سيمتنع عن المضي قدما في الصفقة خوفا من حل الحكومة".

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

قياديون بالليكود: نتنياهو لن يوافق على صفقة يعارضها سموتريتش
من جهة أخرى يستبعد قياديون في حزب الليكود أن يوافق نتنياهو على صفقة تبادل الأسرى بادعاء أن من شأن الموافقة عليها إسقاط الحكومة، وذلك بسبب الضغوط التي يمارسها الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ضد تنفيذ الصفقة.

وقال القياديون في الليكود ومصادر أخرى في الحلبة السياسية إنهم يواجهون صعوبة في رؤية نتنياهو يدفع الصفقة، التي تقضي بوقف إطلاق النار في غزة، وضد موقف سموتريتش وبن غفير من دون تفكيك الحكومة، حسبما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس"، الأحد.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو لم يستوضح بعد مع الوزيرين المتطرفين مدى جدية تهديدهما، لأن المفاوضات بين "إسرائيل" وحماس مستمرة في هذه الأثناء ولم تستنفد بعد.

وتشير تقديرات في أحزاب الائتلاف أن حزبي شاس و"يهدوت هتوراة" الحريديين سيؤيدان الصفقة في حال الاتفاق بشأنها بين الجانبين، مثلما أيدا صفقة مشابهة عندما كانت مطروحة، الشهر الماضي.

وتحدث نتنياهو مع رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، الجمعة، حول تقدم الاتصالات بخصوص الصفقة، وتوجه رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى قطر.


وجاء في بيان صادر عن "المعسكر الوطني" أن "غانتس ذكر أمام رئيس الحكومة أن المعسكر الوطني سيقدم دعما كاملا لأي صفقة تتحلى بمسؤولية وتؤدي إلى إعادة مخطوفين".

وقال غانتس بعد محادثته مع نتنياهو إنه "لا تتعلق كافة الأمور بك. لكن عليك هذه المرة أيضا إبداء التزام وإصرار وصدق نوايا. وأنت تعلم مثلي أنه منذ المقترح السابق فقدنا عددا كبيرا من المخطوفين الذين ماتوا في الأسر. وهذا ليس وقت ألعاب الأنا مع وزير الأمن (يوآف غالانت)، وانتهى الوقت بالنسبة للمخطوفين".

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن القيادي في "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت، قوله إنه "نتواجد في أقرب مكان من صفقة في الأشهر التسعة الأخيرة. ولأسفي الشديد أواجه صعوبة في رؤية نتنياهو يترفع إلى مستوى الإستراتيجية القيادية وأن يتخذ قرارا صعبا جدا بوقف الحرب، وأن يقول لسموتريتش وبن غفير إن هذا هو القرار الصائب. فهو يعلم أن هذا سيؤدي إلى تفكيك الحكومة. ونتنياهو مكبل بضرورات شخصية وسياسية تتغلب على قدرته لإنقاذ دولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: وقف حرب غزة الآن سيكون خطأ فادحا
  • بعد تصريحات نتنياهو عن صفقة التبادل.. سموتريتش: وقف الحرب الآن حماقة
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • تطورات اليوم الـ276 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مفاوضات غزة - محادثات بالقاهرة الثلاثاء وقمة في الدوحة الأربعاء
  • موافقة حماس وانتظار المفاوضات.. تطورات وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات اليوم الـ275 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الحية يلتقي نصر الله ببيروت ويبحثان تطورات طوفان الأقصى وجهود وقف إطلاق النار
  • «القاهرة الإخبارية»: مسؤول بحماس يتوقع ردا إسرائيليا بشأن وقف إطلاق النار