المدعي العام الأوكراني: مقتل وإصابة 1636 طفلا منذ بدء العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم السبت، مقتل 506 أطفال وإصابة 1130 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن مكتب المدعي العام قوله - في بيان له - "إنه حتى اليوم 7 أكتوبر، تأثر أكثر من 1636 طفلا في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية"، موضحا أن 506 أطفال قتلوا، وأصيب أكثر من 1130 آخرين بجروح مختلفة الخطورة.
وأضاف البيان أن معظم حالات الأطفال القتلى والجرحى كانت في منطقة دونيتسك بـ488 حالة، وتليها خاركييف بـ303 حالات وفي كييف 129 حالة وفي خيرسون 128 حالة.
وأوضح مكتب المدعي العام أن هذه الأرقام ليست نهائية، حيث أن العمل جار للتحقق من البيانات الواردة من مناطق الاشتباكات، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدعي العام الأوكراني العملية العسكرية الروسية المدعی العام
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.