تسارعت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية وذلك بعد عمليات الاقتحام المتتالية من قبل المستوطنين الإسرائيليين خلال أيام عيد "العرش اليهودي" والتي أسفرت عن مقتل عدد من الشباب الفلسطيني، وردت الفصائل المسلحة في قطاع غزة بهجمات متعددة على عدد من المستوطانات الإسرائيلية مما زاد التصعيد بشكل خطير.

ويرجح مراقبون للمشهد إمكانية توسط الدولة المصرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومحاولة إقناع الفصائل في قطاع غزة بوقف التصعيد وكذلك التحدث مع الجانب الإسرائيلي أيضا بتهدئة الموقف للحفاظ على حياة المدنيين من خلال وقف إطلاق النار في أسرع وقت، فهل يمكن تحقيق ذلك؟
  مراقبة المشهد

 وقال مصدر دبلوماسي مصري مسؤول إن بلاده تراقب المشهد عن كثب وتتابع تطورات الأمور في قطاع غزة وسيتم اتخاذ الخطوات المناسبة من قبل القيادة المصرية من أجل منع التصعيد في المنطقة في أقرب وقت.

وأوضح المصدر لـ24 أن الجانب المصري يناشد دوماً على ضرورة عدم اللجوء إلى العنف والذي يؤدي إلى التصعيد العسكري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسبق وناشدت الحكومة المصرية الجانب الإسرائيلي خلال الفترة الماضية بوقف ممارسة العنف من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية أيضاً خلال الاقتحامات المتتالية لباحات المسجد الأقصى.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن مصر سوف تعلن خطواتها بعد دراسة المشهد جيدً وبناء على ذلك سيتم اتخاذ القرار المناسب لسرعة وقف إطلاق النار.

Israeli air force is bombing targets in Gaza, Palestine #Breaking #Gaza #Palestine #Update #Israel #MilitaryOperation #IsraelUnderAttack #Alert #BREAKING_NEWS #hamas #Sismo #AsianGames #AsianGames2022 #AsianGames2023 #AsianGames2023medals pic.twitter.com/JiYDVeWk7e

— The गरूड़ Eye - Krrish Rajpurohit (@CutDeepCutHard) October 7, 2023
تدخل مصري عاجل

ومن جانبه توقع سفير فلسطين الأسبق في القاهرة الدكتور بركات الفرا أن تتدخل الحكومة المصرية بشكل عاجل من أجل إجراء اتصالات مع كل من حركة حماس وإسرائيل لسرعة وقف إطلاق النار قبل تطور الأمور وتصل لمستويات خطيرة.

وقال السفير بركات الفرا لـ24 إن مصر تعتبر حصن الأمان للشعب الفلسطيني، لأنها تسارع وتتدخل سريعا كوسيط محايد بين حماس وإسرائيل من أجل الحفاظ على أرواح الأبرياء في ظل التصعيد الخطير المحتمل بعد التطورات العسكرية التي حدثت صباح اليوم السبت في الضفة الغربية.

وأشار الدبلوماسي الفلسطيني إلى أن الاستفزازات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية دفعت الفصائل الفلسطينية المسلحة للرد عليها مما يزيد من خطورة الوضع وقد تتجه إسرائيل لشن حرب مفتوحة على قطاع غزة مثلما حدث من قبل خلال السنوات الماضية، وتناشد مصر والدول العربية المعنية بعدم اللجوء لتلك الخطوات للحفاظ على أرواح المدنيين في المنطقة.

Nueva Intifada con lanzamiento de misiles desde #Gaza. La reacción d #Israel será desproporcionada como siempre pic.twitter.com/GnVrKIQQXA

— jose (@vizcaya28045) October 7, 2023

 


وسبق أن قامت مصر بوساطة أسفرت عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في أكثر من  حرب ومن بينها حرب عام 2014 والتي استمرت أسبوعاً، وكذلك في الحرب الأخيرة بين الجانبين والتي كانت في شهر مايو (أيار) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حماس إسرائيل مصر وقف إطلاق النار قطاع غزة من قبل

إقرأ أيضاً:

في إطار صفقة تبادل الأسرى.. حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر

سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم السبت ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف، اور ابراهم ليفي، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.

وخلال مراسم التسليم، رفعت صور قادة حماس وكتائب القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، كما رفعت لافتة على منصة التسليم باللغتين العربية والعبرية تحت عنوان "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي".

في المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 183 أسيراً فلسطينياً، ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينهم 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد مدى الحياة، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.

وتعد عملية التبادل اليوم الأحدث في سلسلة من عمليات التبادل منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير الماضي والتي أعادت حتى الآن 13 رهينة إسرائيلية بالإضافة إلى خمسة عمال تايلانديين، مقابل إفراج إسرائيل عن 583 سجينا ومعتقلا فلسطينيا، أُبعد العشرات منهم للخارج.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.

اقرأ أيضاًمقابل 183 فلسطينيا.. حماس تستعد لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى

ترامب يُطالب باستلام واشنطن لـ غزة.. و«حماس» تدعو لعقد قمة عربية طارئة

«البيت الأبيض»: الرئيس ترامب معني بألا تحكم حماس قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: سلطات الاحتلال مارست سياسة التجويع والضرب المبرح ضد الأسرى المُحررين
  • نتانياهو يرسل وفداً إلى الدوحة لمحادثات وقف إطلاق النار
  • خامنئي يستقبل قادة من "حماس" للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في غزة
  • هيئة العمل الفلسطيني: الاحتلال يخترق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل يومي
  • حماس تسلم 3 من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر
  • في إطار صفقة تبادل الأسرى.. حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
  • نادي الأسير الفلسطيني يكشف توزيع المعتلقين المقرر الإفراج عنهم من سجون الاحتلال
  • هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار
  • خبير: الجهود المصرية لا تتوقف لحظة واحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا