هل ستتدخل مصر سريعاً لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تسارعت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية وذلك بعد عمليات الاقتحام المتتالية من قبل المستوطنين الإسرائيليين خلال أيام عيد "العرش اليهودي" والتي أسفرت عن مقتل عدد من الشباب الفلسطيني، وردت الفصائل المسلحة في قطاع غزة بهجمات متعددة على عدد من المستوطانات الإسرائيلية مما زاد التصعيد بشكل خطير.
مراقبة المشهد
وقال مصدر دبلوماسي مصري مسؤول إن بلاده تراقب المشهد عن كثب وتتابع تطورات الأمور في قطاع غزة وسيتم اتخاذ الخطوات المناسبة من قبل القيادة المصرية من أجل منع التصعيد في المنطقة في أقرب وقت.
وأوضح المصدر لـ24 أن الجانب المصري يناشد دوماً على ضرورة عدم اللجوء إلى العنف والذي يؤدي إلى التصعيد العسكري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسبق وناشدت الحكومة المصرية الجانب الإسرائيلي خلال الفترة الماضية بوقف ممارسة العنف من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية أيضاً خلال الاقتحامات المتتالية لباحات المسجد الأقصى.
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن مصر سوف تعلن خطواتها بعد دراسة المشهد جيدً وبناء على ذلك سيتم اتخاذ القرار المناسب لسرعة وقف إطلاق النار.
Israeli air force is bombing targets in Gaza, Palestine #Breaking #Gaza #Palestine #Update #Israel #MilitaryOperation #IsraelUnderAttack #Alert #BREAKING_NEWS #hamas #Sismo #AsianGames #AsianGames2022 #AsianGames2023 #AsianGames2023medals pic.twitter.com/JiYDVeWk7e
— The गरूड़ Eye - Krrish Rajpurohit (@CutDeepCutHard) October 7, 2023تدخل مصري عاجل
ومن جانبه توقع سفير فلسطين الأسبق في القاهرة الدكتور بركات الفرا أن تتدخل الحكومة المصرية بشكل عاجل من أجل إجراء اتصالات مع كل من حركة حماس وإسرائيل لسرعة وقف إطلاق النار قبل تطور الأمور وتصل لمستويات خطيرة.
وقال السفير بركات الفرا لـ24 إن مصر تعتبر حصن الأمان للشعب الفلسطيني، لأنها تسارع وتتدخل سريعا كوسيط محايد بين حماس وإسرائيل من أجل الحفاظ على أرواح الأبرياء في ظل التصعيد الخطير المحتمل بعد التطورات العسكرية التي حدثت صباح اليوم السبت في الضفة الغربية.
وأشار الدبلوماسي الفلسطيني إلى أن الاستفزازات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية دفعت الفصائل الفلسطينية المسلحة للرد عليها مما يزيد من خطورة الوضع وقد تتجه إسرائيل لشن حرب مفتوحة على قطاع غزة مثلما حدث من قبل خلال السنوات الماضية، وتناشد مصر والدول العربية المعنية بعدم اللجوء لتلك الخطوات للحفاظ على أرواح المدنيين في المنطقة.
Nueva Intifada con lanzamiento de misiles desde #Gaza. La reacción d #Israel será desproporcionada como siempre pic.twitter.com/GnVrKIQQXA
— jose (@vizcaya28045) October 7, 2023
وسبق أن قامت مصر بوساطة أسفرت عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في أكثر من حرب ومن بينها حرب عام 2014 والتي استمرت أسبوعاً، وكذلك في الحرب الأخيرة بين الجانبين والتي كانت في شهر مايو (أيار) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حماس إسرائيل مصر وقف إطلاق النار قطاع غزة من قبل
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
عارضت الحكومة الإسرائيلية مشاركة فرنسا في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بسبب موقفها الواضح المناهض لإسرائيل.
وقالت القناة 12 العبرية: "إحدى القضايا المهمة التي لا يزال يتعين حلها هي تشكيل لجنة تشرف على تنفيذ الاتفاق، بينما تصر إسرائيل ليس فقط على رفض وساطة باريس في المفاوضات بل وتعارض فكرة كونها جزءا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ شروط الصفقة "
وتعزو القناة ذلك إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه "موقف واضح مناهض لإسرائيل"، وذكرت كمثال على ذلك دعوة ماكرون "المخزية" لفرض حظر دولي على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وكذلك تصريحه بأن الأمم المتحدة هي التي أنشأت دولة إسرائيل.
وقد وصل، الثلاثاء، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتاين، في زيارة رسمية إلى بيروت لمناقشة موقف لبنان وحركة حزب الله من شروط الاتفاق الذي طرحه الجانب الأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي اليوم التالي، قال هوكشتاين إنه تم تحقيق بعض النجاح خلال المفاوضات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قبل أن يشد الرحال إلى إسرائيل يوم الخميس للتحاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
في أوائل نوفمبر، نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" مسودة اتفاق أميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تنص على أن يخضع جنوب لبنان لسيطرة القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حصريا وفقا للقرار 1701، وأن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان خلال سبعة أيام بعد وقف إطلاق النار.