سائح أمريكي يدمر تماثيل من القرن الثاني بسبب “تجذيف”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكتوبر 7, 2023آخر تحديث: أكتوبر 7, 2023
المستقلة/- قامت قوات الأمن بأعتقال مواطنا أمريكيا في المتحف بعد أن شوهد و هو يحطم التماثيل، مدعيا أنها “تخالف التوراة”.
و اعتقلت الشرطة الإسرائيلية يوم الخميس سائحًا في الأربعينيات من عمره بتهمة إتلاف و تدمير تماثيل رومانية قديمة معروضة في متحف إسرائيل في القدس.
و بحسب الشكوك الأولية للشرطة، فإن السائح دمر التماثيل عمدا لكونها “تجديفية” و “مخالفة للتوراة”.
و اعتقلت قوات الأمن المشتبه به، و هو مواطن أمريكي، في المتحف بعد أن شوهد و هو يحطم التماثيل التي قالت الشرطة إنها تحمل قيمة “عاطفية”. و تم تمديد اعتقال المشتبه به، حتى يوم الاثنين.
و بحسب المتحف، فإن المشتبه به تسبب في إتلاف منحوتتين رومانيتين قديمتين يعود تاريخهما إلى القرن الثاني الميلادي، تم عرضهما في المعرض الدائم لدائرة الآثار. و نشرت الشرطة لقطات لتماثيل محطمة على الأرض في متحف إسرائيل.
و تم احتجاز المشتبه به لدى الشرطة لمزيد من الاستجواب. وقالت الشرطة إن التحقيق مستمر.
و أدان متحف إسرائيل في بيان له الحادث “المثير للقلق للغاية”، مضيفا أنه تم تسليم التماثيل إلى متخصصين في قسم الحفاظ على المتحف.
المصدر:https://www.jpost.com/breaking-news/article-761884
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"متحف تورينو المصري يضيء كنوزه الأثرية في احتفالية الذكرى الـ 200 لتأسيسه" بإيطاليا
في خطوة غير مسبوقة بمناسبة الذكرى السنوية الـ200 لتأسيسه، أطلق متحف تورينو المصري عرضًا جديدًا يعيد إحياء التاريخ المصري القديم بطرق مبتكرة.
حيث تم تجديد "قاعة الملوك" بشكل جذري ليعاد تأثيثها بإضاءة طبيعية وأسلوب عرض يحاكي الواقع الفعلي لمظاهر المعابد المصرية القديمة.
المتحف الذي يُعد من بين أكثر المتاحف الإيطالية شهرة وجذبًا للزوار، شهد تحسينات هامة على قسمه الأكثر شهرة: "تمثال الملوك". فقد كان العرض السابق، الذي أعده المصمم المسرحي دانتي فيريتي في عام 2006، يعتمد على إضاءة خافتة أضفت طابعًا دراميًا على تماثيل الفراعنة والآلهة، مما جعل الزوار يعجبون بمظهرها، لكن أثار انتقادات علماء الآثار الذين اعتبروا أن هذه الإضاءة تعزز من التصورات الخاطئة عن الحضارة المصرية، تلك المرتبطة بالغموض والمراوغة.
واليوم، وبعد ما يقرب من 20 عامًا، أصبحت هذه التماثيل تحت ضوء جديد يعكس الحقيقة بشكل أكثر دقة، حيث تم استخدام الضوء الطبيعي القادم من نوافذ المتحف، مع إضافة إضاءة صناعية جديدة تعيد تشكيل الأجواء كما كانت في المعابد المصرية القديمة. تمثل هذه التعديلات خطوة كبيرة في جعل المعروضات أكثر واقعية ودقيقة من الناحية العلمية، ويظهر ذلك بوضوح في "جاليري الملوك" الجديدة التي أُعيد افتتاحها في 20 نوفمبر بمناسبة الاحتفالات الخاصة بالمئوية.
كما أن تمثال الملك ستي الثاني الشهير بقي مكانه في نهاية القاعة رغم تحديات الوزن والارتفاع، حيث يزن حوالي خمس طناً، وهو ما يراه القيمون على المتحف خطوة عملية للحفاظ عليه دون تعريض هيكل المعرض للتلف.
تعتبر "جاليري الملوك" هي جزء من تحديث شامل للمتحف الذي يشمل إعادة ترتيب العديد من المعروضات وترتيبها بشكل علمي أكثر دقة، حيث تم وضع تماثيل الفراعنة في ترتيب زمني دقيق ليتمكن الزوار من فهم تطور هذه الحضارة العريقة. ويقول المدير الحالي للمتحف، كريستيان غريكو، الذي تولى قيادة المشروع منذ عام 2014، إنه يسعى من خلال هذه التحسينات إلى إعطاء الزوار تجربة تعليمية معمقة بعيدًا عن التمثيلات الدرامية التي قد تضلل الفهم الحقيقي للماضي.
وقد تم أيضًا افتتاح قسم جديد يسمى "المادة، شكل الزمن"، وهو مكرس للمواد التي استخدمها المصريون القدماء في صناعة التحف الفنية، مثل الخشب والأصباغ والفخار، في محاولة لتقديم منظور متكامل عن الفنون والحرف المصرية.