البوابة نيوز:
2024-09-19@12:13:09 GMT

كشف غموض مقتل شاب في البحيرة

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة شاب فى العقد الثانى من العمر داخل منزله بقرية شبرا النونه التابعة لدائرة مركز إيتاى البارود، وبه جروح متهتكة بالرأس وكدمات بالوجه والجسم، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة المجنى عليه، وذلك عقب حدوث مشاجرة  بينهما بسبب كثرة طلب الأموال منها لشراء المواد المخدرة.

وكان اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير الأمن، تلقى إخطار من العميد أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورد بلاغ من مرفق الإسعاف، بوجود حالة إغماء داخل منزل عبد الحليم مبروك، بقرية شبرا النونة التابعة لدائرة مركز شرطة إيتاى البارود وتبين عند الوصول إلى المكان أنها حاله وفاه وبها شبهه جنائية.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة لمكان الواقعة وبالفحص تبين العثور على "مؤمن رمضان عبد الحليم" 23 عامًا، مقيم بقرية شبرا النونه التابعة مركز إيتاى البارود ومصاب بجروح متهتكة بالرأس وكدمات شديدة  بالوجه والجسم، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

وأمر العميد أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي  بتشكيل فريق من ضباط مباحث البحيرة،  برئاسة المقدم عبده خطاب مفتش المباحث، والرائد أحمد حمدى رئيس مباحث مركز شرطة إيتاى البارود وذلك من أجل سرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.

توصلت تحريات الأجهزة الأمنية من أن واراء ارتكاب الواقعة والدة المجنى عليه، وذلك بسبب كثرة طلب الأموال وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة،  وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكاب الواقعة عقب نشوف بينهما مشاجرة بسبب قيام المجنى عليه بطلب الأموال منها  فقامت بضربة واحداثت به الاصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي. 

وتم تحرير المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة برئاسة المستشار محمد شتا مدير النيابة  تحت إشراف المستشار حسام أبو شليب المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور وسكرتاية محمد الجمل لإجراء التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحيرة العثور على جثة شاب تقرير الطب الشرعي حدوث مشاجرة شراء المواد المخدرة غموض العثور على جثة الأجهزة الأمنیة إیتاى البارود

إقرأ أيضاً:

ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة

الخليل - صفا

أفاد الناشط السياسي فايز سويطي، بأن اجتماع الأجهزة الأمنية مع شخصيات من الخليل، مثّل خطوة موسعة للتنسيق الأمني، من خلال إدراج واستغلال شرائح المجتمع المحلي لخدمة سياسة السلطة في التنسيق والتعايش مع الاحتلال.

وأضاف في حديثه لوكالة "صفا"، أن الاجتماع لاقى سخطاً ومعارضة واسعة بين أهالي الخليل، وأن الشخصيات التي حضرت الاجتماع هم ممثلين عن أقاليم حركة فتح في المحافظة، وشخصيات عشائرية أعلنت ولاءها للسلطة.

وأثار اجتماع وزير الداخلية زياد هب الريح وقادة الأجهزة الأمنية مع شخصيات في مدينة الخليل قبل أيام، غضباً واسعاً على ما ورد في الاجتماع من إساءة للمقاومة والشهداء.

وتضمنت كلمات المشاركين في الاجتماع الرفض للكفاح المسلح ولنموذج المقاومة في غزة وشمال الضفة، واتهام المقاومين بالإخلال في أمن المدينة واقتصادها.

وبيّن سويطي أن الهدف الظاهر من مضمون الاجتماع هو كسر شوكة المقاومة، وتحييد المحافظة عن الانخراط في حالة المقاومة المسلحة المتصاعدة في شمال الضفة، بحجة الحفاظ على الأمن والاقتصاد.

وأشار إلى أن المشاركين على اختلاف مسمياتهم رفضوا خيار المقاومة، ولم يقدموا بديلاً للدفاع عن حقوق الفلسطينيين الذين يتعرضون لشتى أنواع التضييق والانتهاك دون أي رادع للاحتلال.

ولفت إلى أن أهالي المناطق المغلقة في مدينة الخليل يتعرضون للنتكيل، ومنع التجول، والاحتجاز والتفتيش المهين على حواجز الاحتلال، ولم تحرك السلطة ساكناً لإيقاف معاناتهم اليومية.

وقال سويطي "في اعتقادي أن هذا الاجتماع خطط له بالتواصل مع المنسق الأمني للاحتلال، وفي سابقة اجتمع شخصيات من الخليل وقادة في أمن السلطة، مع منسق الإدارة المدنية للاحتلال تحت ذريعة تحقيق الاستقرار والأمن في المحافظة".

وأضاف أن الأحرى بالسلطة ملاحقة السلاح المشبوه، وحل الأزمات الخدماتية التي تعاني منها مدينة الخليل، بدلاً من التحريض ضد المقاومين وخدمة أهداف الاحتلال في المحافظة.

وأوضح "أن حالة الفلتان الأمني تخدم الاحتلال والسلطة معاً، والأجهزة الأمنية تغض الطرف عن كثير من حملة السلاح وتعجز عن مواجهة بعضهم، في حين تتصدى للمقاومين وتلاحقهم".

وأفاد سويطي بأن السلطة الفلسطينية وحركة فتح في أضعف حالاتها منذ نشأتها، وإن مواقف القيادة الحالية في ظل الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، تسيء للحركة وتزيد من ترهلها.

وذكر أن مدينة الخليل شهدت عمليات مقاومة نوعية أوجعت الاحتلال، كان آخرها عملية نفذها الشهيد مهند العسود، وهو عنصر سابق في الحرس الرئاسي، أسفرت عن مقتل ثلاثة من شرطة الاحتلال.

وبيّن أن العمليات أرّقت الاحتلال، وأنذرت بتصاعد ظاهرة المقاومة في المحافظة ، الأمر الذي دفع السلطة للعمل على الإحالة دون انخراط المحافظة في حالة النضال والمقاومة المطردة في محافظات الضفة عامة.

وقال سويطي إن الشارع الفلسطيني عموماً، بات مدركاً أن لا سبيل غير المقاومة لمواجهة الاحتلال، وإن محافظة الخليل ستشهد كغيرها من محافظات الضفة، عمليات نوعية في مقبل الأيام رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفة، وكل المجهود المبذول لمنع ذلك فاشل وغير مقبول لدى الشعب الفلسطيني.

وكان شباب عائلات وعشائر الخليل أعلنوا في بيان صحفي، رفضهم القاطع لما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية وشخصيات من الخليل، مؤكدين على أن الاجتماع لا يمثل الخليل، ولا يعكس إرادة المجتمع العشائري في المحافظة.

وجاء البيان "أن ما تم طرحه خلال الاجتماع لا يعبر عن قيم وتقاليد شعب الخليل الأبي، الذي كان وما زال سنداً للمقاومة، وقلعة من قلاع الصمود في وجه الاحتلال".

وشدد على أن أي تلميحات تهدف إلى التقليل من شأن المقاومة، أو التشكيك في مكانة الشهداء وتضحياتهم، هي مرفوضة ولا تمثل إلا من أطلقها".

مقالات مشابهة

  • تناولت سم فئران.. النيابة تستعلم عن صحة سيدة حاولت إنهاء حياتها بالبدرشين
  • النيابة تستدعى أسرة طفل شنق نفسه بأكتوبر
  • كان يلهو بحبل.. النيابة تصرح بدفن جثة طفل شنق نفسه بـ6 أكتوبر
  • محافظ البحيرة تستقبل مدير عام الدعم التشغيلي للعلاقات الحكومية وحوكمة الشركات
  • إعلام إسرائيلي: استدعاء قادة الأجهزة الأمنية إلى اجتماع طارئ لبحث تطورات جبهة لبنان
  • تحرك عاجل من النيابة المصرية بعد وفاة معلم "قهراً" من مديره
  • الأجهزة الأمنية تكشف معلومات جديدة بشأن محاولة اغتيال ترامب
  • ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة
  • النيابة تنتدب الأدلة الجنائية لمعاينة موقع حريق مطعم شهير بالأزبكية
  • قرار من النيابة بشأن طالب دهس موظفا بالأوتوستراد