أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بغارات إسرائيلية على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، بجانب سماع دوي انفجارات في وسط قطاع غزة.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة غارات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديو
أعادت المصارف والبنوك للمرة الأولى منذ عام ونصف، في قطاع غزة فتح أبوابها جزئيًا أمام السكان لتقديم الخدمات والمعاملات البنكية، باستثناء السحوبات النقدية بسبب نقص السيولة وعدم وضوح الوضع الأمني.
وأضفت هذه الخطوة حالة من الارتياح بين المواطنين، حيث اعتبرها البعض خطوة ممتازة تخفف من معاناتهم.
وخلال فترة الحرب، كانت البنوك مغلقة، مما جعل الناس يعانون في الحصول على أموالهم، وكان من الصعب صرف المبالغ الصغيرة مثل 10 شيكل، حيث كانت البنوك لا تجدد الأموال، مما أدى إلى مشاكل كبيرة في السوق بين البائعين والمشترين.
أحمد موسى: عودة الفلسطينيين لأرضهم بعد 15 شهرا من التهجير مشهد تاريخي الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزةواستمر إغلاق البنوك لمدة عام ونصف، ما أثر بشكل كبير على الحياة المصرفية في القطاع، وأدى إلى استغلال المواطنين من قبل محلات الصرافة، إضافة إلى نقص السيولة، وكان هناك أشخاص يتعاملون مع نسب فوائد مرتفعة، حيث كان من الضروري الحصول على السيولة للعيش.
وفي ظل هذه الظروف، كان البعض يقبل بفوائد تصل إلى 30% أو حتى 40%، ما زاد من معاناتهم، كما أن هناك من لم يكن لديه راتب، مما زاد من صعوبة الوضع.
وفي سياق تداعيات الحرب، كشفت سلطة النقد الفلسطينية عن تعرض خزائن البنوك في قطاع غزة لعمليات نهب كبيرة، حيث كانت الأموال المتوفرة في خزائن البنوك قبل الحرب حوالي 290 مليون دولار، تم نهب 180 مليون دولار منها.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن 75% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة، التي كانت تستخدم لزراعة المحاصيل وبساتين الزيتون، قد تضررت أو دُمرت بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023.
الآبار الزراعية
وأوضحت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية توقفت عن العمل، مما أدى إلى نقص حاد في مياه الري. كما تسببت الأضرار في فقدان 96% من الثروة الحيوانية، وتوقف إنتاج الحليب تقريباً، بينما لا يزال 1% فقط من الدواجن على قيد الحياة، إضافة إلى ذلك، يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما زاد من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المنطقة.
وأكدت الفاو أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة حاسمة لمعالجة الأزمة الغذائية المستعصية عبر توفير المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، حيث يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة العاجلة نتيجة لتدمير الإنتاج الزراعي.
من جانبه، أشار مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان رينارد، إلى أن البرنامج يبذل كل جهده للوصول إلى النازحين الذين عادوا إلى ديارهم في غزة، حيث تمكن من تشغيل 13 مخبزًا في جنوب القطاع، وتوفير وجبات ساخنة، بالإضافة إلى تسليم وجبات جاهزة للأسر في الملاجئ.