نوع شهير.. ضبط 100 كرتونة مسحوق غسيل غير صالح للاستهلاك الآدمي بسوهاج
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرح المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، بأنه تم تدشين حملات تموينية مُكبرة على مستوى مراكز المحافظة، بالاشتراك مع ضباط وحدة مباحث التموين بمديرية أمن سوهاج، طوال شهر سبتمبر الماضي.
وأوضح إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، اليوم السبت، أن ذلك يأتي لضبط الأسواق ومتابعة الأسعار، وضبط أية مخالفات للوائح والقوانين، ورصد أية شكاوى من المواطنين.
وقال وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، إن تلك الحملات أسفرت عن ضبط 100 كرتونة مسحوق غسيل نوع شهير، منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك الآدمي، كما تم تحرير عدة محاضر طوال الشهر الماضي، تنوعت بين:
"نقص وزن- إيقاف- تصرف- منشأة دون ترخيص- مجهول المصدر- تجميع بنزين - سجلات - عدم إعطاء بون صرف - عدم إعلان عن مواعيد التشغيل - عدم تمكين من تفتيش - امتناع عن البيع"، في مجال المخابز، بإجمالي 2459 محضرًا تموينيًا.
وفي مجال الأسواق والبترول، تنوعت المحاضر بين: "لحوم وجزارة - غش تجاري - تاجر تمويني - سكر- بوتاجاز - انتهاء صلاحية - لحوم وجزارة - عدم حمل شهادة صحية - مواد بترولية - عدم تدوين الأسعار على المنتجات"، بإجمالي 561 محضرًا تموينيًا.
وأكد المهندس محمد إبراهيم، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المُتهمين والمضبوطات، حيث حُرر المحضر اللازم بكل واقعة على حدة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج تموين سوهاج حملات تموين سوهاج
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.