مجلس عزاء في مدينة البصرة العراقية على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بغداد-سانا
أعلنت الحملة الشعبية الدولية لكسر الحصار المفروض على سورية بالتعاون مع تجمع الإعلاميين والصحفيين العراقيين للمنطقة الجنوبية في مدينة البصرة، عن إقامة مجلس عزاء على أرواح شهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية بحمص.
ويشارك في مجلس العزاء ممثلو وأعضاء اللجنة العليا لعشائر البصرة، كما سيشارك أعضاء الحملة بوقفات للتضامن مع سورية وأهالي الضحايا، ولاستنكار هذه الجريمة النكراء الآثمة.
ووفق بيان أصدره رئيس التجمع ومشايخ من وجهاء البصرة ومؤسسة البصرة الفيحاء الخيرية ومجموعة من الشخصيات الاعتبارية السياسية والاجتماعية والدينية، فإن الفعاليات التضامنية ومجلس العزاء ستبدأ في وقت لاحق من عصر اليوم، وتختتم الساعة الثامنة مساء بتوقيت مدينة البصرة العراقية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باكستان تدعو إلى تحقيق دولي في الهجوم الإرهابي على كشمير
باكستان – شدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف على أن بلاده تريد تحقيقا دوليا في الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده لا أساس لها من الصحة.
وقال آصف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، إن “رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اقترح إجراء تحقيق دولي حول الحادث في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير لمعرفة الجناة”.
وأضاف تعليقا على الاتهامات الهندية لباكستان بتدبير الهجوم: “الادعاءات الجوفاء لا تأثير لها. يجب أن يكون هناك أي دليل للقول إن باكستان ضالعة بالهجوم أو تدعم منفذي الهجوم. هذه ادعاءات جوفاء لا أكثر”.
من جهته أخرى لفت الوزير إلى إمكانية مشاركة روسيا والصين بالتحقيق الدولي حول الهجوم الإرهابي في كشمير، قائلا: “أعتقد أن روسيا أو الصين أو حتى الدول الغربية، يمكن أن تلعب دورا إيجابيا للغاية في هذه الأزمة، ويمكنها حتى تشكيل فريق تحقيق، والذي ينبغي تكليفه بهذه المهمة للتحقيق فيما إذا كانت الهند تكذب، أو تقول الحقيقة”.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى تحقيق دولي في الحادث.
يذكر أن مسلحين نفذوا هجوما على موقع سياحي في مدينة باهالغام يوم 22 أبريل، وقتل بنيرانهم 26 شخصا إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأعلنت “جبهة المقاومة” في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، والتي صنفتها الهند منظمة إرهابية، معتبرة أنها على صلة بـ”لشكر طيبة”.
وأسفر الهجوم عن التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، الأمر الذي نفته السلطات الباكستانية.
المصدر: نوفوستي