بالفيديو.. خبير أمن المعلومات يكشف حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم بسبب عاصفة شمسية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف المهندس محمد إبراهيم منير، مطور برمجيات وخبير أمن المعلومات، حقيقة ما يتردد حول انقطاع الإنترنت عن العالم بسبب عاصفة شمسية، قائلًا: "الفترة الماضية حدث تداول لأخبار كثيرة حول انقطاع الإنترنت عن العالم يومي 10 و11 أكتوبر الجاري، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال "إبراهيم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، إن وكالة ناسا أصدرت بيانًا رسميًا تنفي فيه ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وأن الأمر غير صحيح، وما سيحدث بوجود عاصفة شمسية تؤثر على العالم كله وتؤدي لانقطاع الإنترنت ولكنها نفت هذا الخبر وأنه غير صحيح.
وتابع، أن أقوى عاصفة شمسية حدثت كانت عام ١٩٥٧، وكانت قوية جدًا لدرجة أنها أثرت على خطوط التليغراف في العالم، ولكن لا يوجد رصد لأي عاصفة شمسية ستوثر على الإنترنت شهر أكتوبر، خاصة أن ٩٥% من الإنترنت عن طريق كابلات بحرية و ٥% فقط عن طريق الهوائيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انقطاع الانترنت عاصفة شمسية وكالة ناسا مواقع التواصل الاجتماعي التليغراف الإنترنت عن عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. من هو جورج إبراهيم عبد الله السجين اللبناني الأشهر في العالم؟
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أبرز السجناء السياسيين في العالم العربي، وأقدم سجين لبناني في السجون الغربية. استمر احتجازه في فرنسا لأكثر من 40 عامًا بسبب اتهامات مرتبطة بأحداث دموية خلال الثمانينيات، قبل أن يتم الإفراج عنه أخيرًا في نوفمبر 2024. يمثل عبد الله شخصية مثيرة للجدل، رمزًا للمقاومة عند البعض، وإرهابيًا في نظر آخرين.
مناضل أم متهم بالإرهاب؟ولد جورج إبراهيم عبد الله في لبنان عام 1951، ونشأ في ظل الحروب الأهلية اللبنانية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. انضم إلى الحركة الوطنية اللبنانية والفصائل المسلحة الثورية، التي عُرفت بمواقفها المناهضة لإسرائيل والإمبريالية الغربية.
في عام 1984، اعتُقل عبد الله في مدينة ليون الفرنسية. ورغم أنه دخل مركز الشرطة طالبًا الحماية مما اعتقد أنهم عملاء الموساد، إلا أن السلطات الفرنسية اتهمته بالتورط في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، ومحاولة اغتيال القنصل الأمريكي في فرنسا.
محاكمته والحكم عليهفي عام 1987، صدر حكم بالسجن مدى الحياة ضد عبد الله، مما أثار موجة من الجدل. على الرغم من ضعف الأدلة المباشرة التي تثبت تورطه في الجرائم، إلا أن محاكمته جرت في أجواء سياسية مشحونة بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، حيث وُصف بأنه أحد أبرز العناصر الثورية المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.
معركة الإفراج المشروطقدّم عبد الله ومحاموه 11 طلبًا للإفراج المشروط منذ عام 1999، وهو حق قانوني وفق القوانين الفرنسية. ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على سجنه، كانت الطلبات تُرفض دائمًا، بسبب الضغوط السياسية، خاصة من الجانب الأمريكي. يُنظر إلى قضية عبد الله كملف حساس يشمل أبعادًا سياسية وأمنية دولية، جعلته رهينة خلافات بين القوى العالمية.
العودة إلى الحريةفي نوفمبر 2024، وبعد مسيرة طويلة من المفاوضات والضغوط الحقوقية، أُعلن عن الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله. تم استقباله بحفاوة في لبنان، حيث عُدّ بطلًا قوميًّا ورمزًا للصمود أمام الظلم السياسي.
ما بين الدعم والانتقاد
يرى أنصاره أن عبد الله كان ضحية لمؤامرة سياسية، ودفع ثمن مواقفه الرافضة للهيمنة الغربية ودعمه للقضية الفلسطينية. بينما يعتبره خصومه متورطًا في أعمال عنف أضرت بالأمن الدولي.
جورج إبراهيم عبد الله: رمز جدليتظل قصة جورج إبراهيم عبد الله مرآة للصراع الأيديولوجي والسياسي بين الشرق والغرب، حيث تجسّد حياته نضالًا طويلًا بين الحرية والقمع السياسي. الإفراج عنه يختتم فصلًا من فصول هذا الصراع، لكنه يترك أثرًا عميقًا في الذاكرة السياسية.